كتب - خالد هيثم
فاروق علي محسن اسم يتذكره التلاليين جيدا لانه قبل سنوات وتحديدا في منتصف التسعينات كان مشروع نجم كبير على ملاعب كرة القدم من خلال عطاء لافت سار به وهو يمر من بوابات الفئات العمرية للنادي العريق , لولا الاصابة وما تبعها من امور لم تاتي في محاذاة طموح اللاعب ليبتعد وهو من صنف في فترات ظهور بانه الهداف القادم للكتيبة الحمراء .امس الاول تابعت خبر اصابة هذا الفاروق بالشلل التام فاصبت بالصدمة ليس اعتراضا على مشئية المولى عز وجل ولكن من هول المفاجاة كون الخبر يخص انسان وصديق واخ كان لي ارتباط به حين كنى نرتدي فانلة التلال , ومع قدوم صباح يوم امس كنت اخطوا صوب منزل فاروق كاقل واجب عليه تجاهه كصديق وزميل وتلالي .
في طريقي الى منزله وبناء على الخبر كانت الصور تتوالى في مخيلتي عن اللجظة التي سارئ فيها فاروق واختلافها عن كل المرات التي رايتها فيه منذو ان عرفته , وفعلا صعقت للوضع الماساوي الذي هو فيه حيث لايقوى على الحركه كون قدميه في حالة شلل تام لايقوى على الحركة الا بمساعدة الاخرين .
فاروق في ازمة وحالة انين واوجاع تستدعي التفافه من اصحاب الشان التلالي وخصوصا الاستاذ عارف الزوكا رئيس النادي الذي اعرف معدنه وطيبةنفسه ومعه الاستاذ حافظ معياد ومعهم الشيخ احمد صالح العيسي صاحب الايادي البيضاء في مثل هذه المواقف , قبل فوات الاوان للقيام باللازم تجاه لاعبا اعطى الكثير للتلال وانسان في عز شبابه ويمر بازمة وظرف صعب وماساوي .
مايعيشه فاروق يضع التلاليين الخيرين امام مسئولية كبيرة تجاهه للخروج من محنته التي تزداد يوما عن يوم كما عرفت منه شخصيا حيث قال لي انه قبل ايام كان يستخدم العصاء للذهاب الى المسجد الا ان الامور سارت في الاتجاه السلبي ليجد نفسه يوم الخميس الماضي غير قادر على الحراك .
حالة فاروق تستدعي موقف سريع من قبل الاخ عارف الزوكا وبشكل مباشر دون مرور بالروتين عبر اناس اخرون نعرف مواقفهم , من خلال توفير سبل السفر الى الخارج ليعود باذن الله تعالى معافيا سليما .
ايها السادة فاروق علي محسن لديه من الابناء ستة وهو دون وظيفة رسمية , فكيف تتصورون الحال .. يارب سخر القلوب الرحيمة وانت الشافي ..
سلامات فاروق .
