فيما حماس تستعدّ لفتح صفحة جديدة مع النظام السوري:

عباس يرحب بزيارة بايدن إلى فلسطين المقررة الشهر المقبل

2022-06-22 07:35:50 أخبار اليوم/وكالات

 

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الثلاثاء، بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فلسطين والمتوقعة منتصف الشهر المقبل. وقال عباس في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)” إننا نتطلع لأن تشكل هذه الزيارة محطة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين”.

وأضاف أنه يتطلع كذلك لأن تسهم الزيارة في “تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل القائم على أسس الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”. وأعرب عباس عن أمله بأن تترجم هذه الزيارة “ما يؤمن به الرئيس بايدن وإدارته من أهمية تحقيق حل الدولتين، ووقف التوسع الاستيطاني، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف، ووقف الأعمال أحادية الجانب، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية”.

وسيقوم بايدين منتصف الشهر المقبل بأول جولة له إلى الشرق الأوسط تشمل إسرائيل والضفة الغربية ثم المملكة العربية السعودية التي سيجتمع فيها مع قادة عرب.

وعلى صعيد أخر كشف مصدر فلسطيني، أمس الثلاثاء، أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والنظام السوري، يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بينهما، بعد قطيعة استمرت 10 سنوات.

وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، في تصريحات خاصة لوكالة (الأناضول)، إن مرحلة جديدة من العلاقة بين الحركة ونظام بشار الأسد، “ستُكتب فصولها في المرحلة القادمة”.

وأضاف المصدر، أن تطوراً جوهرياً طرأ مؤخراً على صعيد جهود استعادة العلاقة، تمثّل بموافقة الطرفين على إعادة فتح قنوات اتصال مباشر، وإجراء حوارات جدية وبنّاءة، تمهيداً لاستعادة العلاقات تدريجياً.

مصدر: قيادة “حماس” لم تكن تمانع في “كسر الجليد بينها وبين النظام السوري”، انطلاقاً من “حرص الحركة على الحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف العربية، بما يخدم القضية الفلسطينية”.

ولفت إلى أن “جهوداً مضنية”، بذلتْها قيادة منظمة “حزب الله” اللبنانية خلال الشهور الماضية، للوساطة بين الطرفين، أفضت إلى “منحها الضوء الأخضر لاتخاذ خطوات عملية، من أجل تقريب وجهات النظر بين النظام السوري والحركة الفلسطينية”.

ولفت إلى أن قيادة “حماس” اتخذت قرارها نحو هذا التوجّه الجديد “بالإجماع”.

ومنذ 1999 اتخذت قيادة حركة “حماس” من العاصمة السورية مقراً لها، قبل أن تغادرها عام 2012 إثر اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد.

ومنذ ذلك الحين، ساد توتر وقطيعة بين نظام الأسد و”حماس”.

وأوضح المصدر، أن قيادة “حماس” لم تكن تمانع في “كسر الجليد بينها وبين النظام السوري”، انطلاقاً من “حرص الحركة على الحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف العربية، بما يخدم القضية الفلسطينية”.

وأضاف: “تؤكد الحركة على الدوام أنها ليست طرفاً في أي نزاع عربي داخلي، وأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع”.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الثلاثاء، استشهاد شاب طعنه مستوطن إسرائيلي شمالي الضفة الغربية.

وقالت الوزارة، في بيان، “استشهاد الشاب علي حسن حرب، بعد إصابته بطعنة مباشرة في القلب بسكين مستوطن في منطقة إسكاكا في محافظة سلفيت”.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد