"الوحدة الإماراتية" وأدواتها في الحرب ضد الشرعية. (وثائق سرية)

2022-08-20 22:07:14 أخبار اليوم/ متابعة خاصة

  

تدير " أبو ظبي" حربها على مأرب ومقومات الحكومة الشرعية عبر أدوات استخبارية تعمل علناً في أطر سياسية وعسكرية وإعلامية، وذلك عبر وحدة إماراتية خاصة ومن خلال "عمليات خاصة” و”شراء ولاءات ”..

  

* أكثر الأدوات خطورة وإثارة :

 

  وثائق خاصة، أماطت اللثام كلياً عن الوحدة الخاصة الإماراتية التي تستخدمها أبو ظبي لإدارة كل أدواتها في اليمن من المجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات الساحل الغربي، والقاعدة العسكرية في ميناء عصب بإرتيريا، والتي تستخدم في مراسلاتها مؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي ومعظم الموقعين على الوثائق هم ممثلين عن الهلال الأحمر في المناطق التي يديرها جهاز أمن الدولة الإماراتي .

 

في تقرير سرّي مطول رفعه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، إلى "الوحدة الخاصة"، تضمن تقارير مفصلة حول أعمال المجلس وأنشطته العسكرية والأمنية والاجتماعية والإعلامية ومراكز الاحتجاز، بالإضافة للتكاليف المالية لتلك الأعمال المنفذة طوال عام 2020م .

 

وبحسب ما يفهم من السياق فإن هذه "الوحدة الخاصة" هي جهة إماراتية مسؤولة عن متابعة عمل المجلس باعتباره ذراعها السياسي والعسكري جنوب اليمن .

 

التقرير الذي يتكون من 82 صفحة، تضمن تفاصيل خطيرة ومثيرة توضح مدى تبعية المجلس لـ "الوحدة الخاصة"، وتُظهر قيادات الانتقالي مجرد جنود أو موظفين لدى تلك الجهة .

 

جانب من هذه الوثائق نشرها "يمن مونيتور" وأخرى نشرها "المصدر أون لاين" وكلها تكشف عن حرب عبثية تشنها الإمارات على الشرعية باليمن وجيشها الوطني ومن خلال أدواتها التي زرعتها في البلاد ومرتبطة مباشرة بجهاز أمن الدولة الإماراتي، حيث ترسل المرسلات إلى الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس الهلال الأحمر الإماراتي، لكنها في الحقيقة لا تحتوي أي عمليات إنسانية عدا كونها عمليات تابعة للمخابرات .

 

وحسب 53 وثيقة ضمن تقريرين في 2019 و2020م، للوحدة الخاصة، وتقرير اجتماع خاص لقادة الوحدة الخاصة مع مستشار أمني ولي عهد أبوظبي -في ذلك الوقت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- فإن الوحدة الخاصة (تي) تضم تحت مظلتها: المجلس الانتقالي الجنوبي، قوات طارق صالح وبعض ألوية العمالقة، الوحدات التابعة لعمار صالح، والقواعد العسكرية الإماراتية ومراكز الاحتجاز في اليمن وإرتيريا؛ والأدوات في سقطرى، وفي شبوة. وعدد من الوحدات الخاصة، الأخرى بينها وحدة خاصة بعمار صالح وتخضع لسلطة مباشرة من الإمارات العربية المتحدة .

 

الجزء الأول من الوثائق تكشف العمليات الخاصة للوحدة (تي) في محافظة مأرب، وفي الجزء الثاني النفوذ والعمليات الإماراتية في سقطرى وحضرموت، والثالث العمليات الخاصة والقوات في الساحل الغربي وميناء عصب في إرتيريا .

  

* التجسس في مأرب :

 

الوثائق عبارة عن تقريرين سنويين ترسله الوحدة إلى مستشار جهاز أمن الدولة الشيخ طحنون بن زايد، وقيادة جهاز أمن الدولة الآخرين حسب ما أفاد مسؤول في جهاز المخابرات اليمني، وتقرير الاجتماع خاص داخلي سري لهذه الوحدة مع مستشار ولي عهد أبو ظبي .

 

في وثيقة واحدة وقعت الوثيقة في سبتمبر/أيلول 2019 من قِبل مبارك سالم المسؤول المالي، صالح الطائي ممثل الهلال الأحمر بسقطرى، محمد الجنيبي مدير الشؤون الإنسانية بالساحل الغربي، سعيد البدواوي ممثل الهلال الأحمر ، سعيد علي خميس الكعبي مدير العمليات الإنسانية باليمن .

 

قامت الوحدة الخاصة تي (t) ، بعدة علميات في مأرب بأوامر مباشرة من المسؤولين الإماراتيين، بينها عمليات في مأرب، وقامت الوحدة على التقرير (2019) بتدريب أربع فرق خاصة، كل فريق مكون من ثمانية أشخاص في مأرب للقيام بمهام رصد مخابراتية. كما منحت بدل سفر وتنقلات لخبراء الأمريكيين لمدة ثلاثة أشهر .

  

وقالت الوثائق إنه جرى “نشر فريق خاص بالاختراق لاتصالات قيادات الإخوان (حزب الإصلاح)، وتأسيس ثلاث مراكز بث اتصالات واختراق لقيادات وضباط جيش الشرعية في محافظة مأرب ”.

 

وتشير الوثائق إلى تنفيذ ثلاث عمليات خاصة (a1.a2.a3 marom) ضد جيش الشرعية في مأرب. لم تحدد أي معلومات حول هذه العمليات .

 

وقالت الوثيقة إن الوحدة الخاصة قامت بتكوين فريق إعلامي في مهمة استهداف القبائل في محافظة مأرب يربط الأعمال الخاصة بهم مرفق في الملحق رقم 4 كشف بأسماء الإعلاميين. يشير الكشف إلى أسماء سبعة وصفوا بالإعلاميين من عدة محافظات ليس بينهم من مأرب .

 

تشير الوثيقة إلى أنها الوحدة الخاصة t قامت بتنفيذ 23 عملية خاصة من 25 عملية خاصة تم تكليفها بها في محافظة مأرب خلال 2019م، وقالت الوثيقة “نشير لسموكم بأن الرقم 14 والرقم 7 من تلك العمليات (لم يعرف تفاصيلها) من تلك العمليات استطاعا الخروج من عدن إلى محافظة مأرب ”.

 

كانت تحقيقات سابقة قد أشارت إلى اعتماد الإمارات على وحدة عمليات خاصة من إسرائيليين وأمريكيين في الفترة بين 2015-2018م .

 

وأشارت الوثيقة إلى أنه تم تدريب عدد 34 مجند تدريب استخباراتي عالي ومكثف .

  

* شراء الولاءات :

 

لم تغفل الوحدة عن شراء الولاءات في محافظة مأرب، وهو سلوك -كما تشير الوثائق- استمر في معظم المحافظات اليمنية الجنوبية، وأوصت الوحدة (t) بشراء ولاء عدد من 4 الشخصيات القبلية في محافظة مأرب، خاصة قبيلة مراد الذين بدأوا التجاوب مع الوحدة، وهم: الشيخ (ن.ا)، الشيخ (ع.ا.ا)، الشيخ (ذ.م)، والشيخ (ق.ع.ب) .

 

وقال التقرير: نقترح تساوقاً مع ضم المشائخ شراء ولاء كلاً من: العميد الركن (م.ط.ا) العميد الركن (س.ا.ا)، العميد الركن (أ.س.د.ا)، العميد (ح. غ. ا. ا) .

 

وتضيف الوثيقة: علماً بأن جميعهم قد أبدو رغبتهم وتفهمهم للعمل معنا تحت توجيهنا لذا نقترح تقديم دعم مالي لكل فرد منهم مبلغ خمسة مليون سعودي لكل فرد كبداية على أن يتم تنفيذ كافة توجيهات سموكم وما يخدم أعمالنا .

  

في وقت لاحق تم تأسيس قوة عرفت بقوات “سبأ” من محافظة مأرب، وشاركت في المعارك الأخيرة ضد قوات الجيش والأمن في “عتق” بمحافظة شبوة .

 

ومن ناحية أخرى تقترح الوحدة العمل على تفريق تجميع شباب قبائل مأرب الذين يسعون للتصالح مع جماعة الحوثي الإيرانية. كما تقترح الوحدة (t) ضم هاكرز يدعى أمين أحمد ضمن خلايا الإمارات في اليمن ونشرت رقم هاتفه اليمني .

  

* سرقة الغاز في شبوة :

 

تشير إلى الوثيقة -كما يبدو- إلى شبوة في النصف الثاني من عام 2019، لافتة إلى نقل وحدة عسكرية لحراس الجمهورية إلى جانب عناصرنا من الوحدة الخاصة (t) وبشكل سري إلى ميناء بلحاف في محافظة شبوة”، تملك الإمارات قاعدة عسكرية متقدمة في ميناء بلحاف، والذي كان سبباً للتوتر مع الحكومة اليمنية وصولاً للاشتباك المباشر أكثر من مرة بعد 2019م .

 

يشير التقرير “نقل قادة القوات الجنوبية من بعض الجزر والقواعد العسكرية الهامة إلى محافظة أبين وإحلال ضباط وعسكريين تابعين لقوات العميد طارق صالح محلهم ”.

 

كانت المعارك في محافظات شبوة وأبين وعدن على أشدها في فترة صدور التقرير السنوي، ويشير إلى قيام الإمارات بنقل قوات عسكرية ضخمة إلى تلك المناطق حيث تشتعل المعارك ضد الجيش اليمني .

  

وتكشف الوثيقة عن عملية تزويد بالغاز الطبيعي لفرقة (t) للسفن، من منشأة بلحاف للغاز المسال. تقول الوثيقة “نأمل عطف سموكم في منع المسؤول في الشركة المحلية اليمنية للغاز المسال التي تسيّرها “توتال” ببلحاف بعدم الاحتكاك أو التدخل فيما تقوم به فرقتنا من عميات إمداد أنابيب الضخ إلى النقطة السرية (b) والخاصة بالسفن ”.

  

لم نتمكن من الوصل إلى “الهلال الأحمر الإماراتي” للرد على الوثائق التي تحمل صفته، والذي يستخدم العمل الإنساني كغطاء لتمرير أهداف سياسية مخابراتية .

  

* آليات فرملة اتفاق الرياض :

 

في رسالة التقديم يخاطب الزبيدي من يصفهم بـ"الأخوة في الوحدة الخاصة " ، قائلاً: تنفيذاً لأوامركم القاضية بالاطلاع على التقارير السنوية لكافة أنشطة وفعاليات المجلس الانتقالي الجنوبي ورفدكم بكل المتغيرات واللوازم .. يسرنا أن نرفع لكم التقرير العام لأعمال المجلس الانتقالي الجنوبي خلال العام ٢٠٢٠م "

 

وجاء في مقدمة التقرير أنه في عام 2020، "شهد الجانب العسكري ظهور أعمال مفاجئة من الطرف الآخر ونخص بالذكر حكومة الشرعية، وفي الجانب المتصل بمقار الاحتجاز واجهنا الضغوط المتتالية من قبل المحليين والدوليين، وبقية الجوانب أيضاً واجهنا أمورا سعينا لحلها بما تمكنا، وبفضل أيديكم الكريمة وتفهمكم، حققنا الكثير ".

 

ومن أبرز ما يكشف عنه عدم جدية الانتقالي في تنفيذ اتفاق الرياض، إذ ورد في الصفحتين 19، 20، تفصيل مثير يتحدث عن اجتماع القيادة السياسية في 5 يناير 2020 " لبحث آليات الهروب من استحقاقات اتفاق الرياض الموقع في 5 نوفمبر 2019" ، أي بعد شهرين من التوقيع على الاتفاق. واجتماع آخر في 24 نوفمبر، لبحث أساليب منع الشرعية من إخراج المعسكرات من عدن .

 

ويوضح التقرير التكاليف المالية الكلية للمجلس لعام 2020، والتي بلغت مليار ومائة واثنين وستين مليون سعودي (أكثر من ثلاثمائة مليار ريال يمني)، من بينها المبلغ المخصص من قبل "الوحدة الخاصة" للمجلس ذلك العام، والذي بلغ سبعمائة و39 مليون و207 ألف سعودي، وهو ما يوازي أكثر من 200 مليار، بالإضافة إلى 955 ألف تم توفيرها من العام الذي سبقه .

 

ومن اللافت في التقرير هو خلوه من أي ذكر لميليشيا الحوثي وعدم إنفاق أي مبلغ من ميزانية المجلس لمواجهة الحوثيين سواءً على الصعيد العسكري أو السياسي أو الإعلامي، وتركزت كل الأعمال على مواجهة الحكومة الشرعية وحزب الإصلاح .

   

* نهب 125 مليون دولار من البنوك :

 

ويقر التقرير بإقدام الانتقالي على سحب (نهب) 80 مليار ريال يمني (125 مليون دولار) من البنوك، بهدف تصحيح الوضعية المالية للمجلس، لكن الملاحظ أنه في صـ 7 سجل هذا المبلغ ضمن الميزانية باعتباره يساوي 260 مليون سعودي، بينما هو يساوي حوالي 468 مليون، ما يعني أنه تم إخفاء 208 مليون ريال سعودي

 

وقال : " إن إقدام المجلس على تحرير أموال الجنوب واستخدامها في تلبية الاحتياجات.. سحب ٨٠ بليون ريال يمني (١٢٥ مليون دولار) من حكومة هادي خلال فترة حكمه الذاتي كان بهدف تصحيح الوضعية المالية للمجلس إثر التأخر في الوفاء بالتزامات المجلس المالية من جانب، ومن جانب آخر معالجة الاحتياجات العاجلة لأبناء الجنوب ".

 

وعبرت قيادة المجلس عن رجائها تفهم تلك الإجراءات قائلة "نرجو تفهمكم لما أقدمنا عليه من إجراءات وأعمال في العام ٢٠٢٠ ".

  

125 عملية ضد الحكومة خلال عام :

 

وحسب التفاصيل، نفذ المجلس خلال عام 2020م، ٩٠ عملية خاصة و٣٥ عملية أساسية مناوئة ضد القوات الحكومية بتكلفة إجمالية تزيد عن ٧٥٤ مليون ريال سعودي .

 

وأكد الزبيدي لـ"الوحدة الخاصة" أنه تم تنفيذ كل الأوامر، وقال: "جميع توجيهاتكم الصادرة والموجهة إلينا خلال عام 2020 قد نفذت كاملاً"، مشيرا إلى أن التنفيذ تم رغم "النواقص المالية التي واجهتنا نتيجة عدم رفدكم لميزانية الفصل الأول (يناير، فبراير، مارس) والتي تجاوزناها ".

 

وتضمن التقرير كشفاً بالمصروفات المالية ومنها "مرتبات شهرية لقوات النخبة الحضرمية عدد 2000 جندي وضابط بمبلغ 43 مليون و974 ألف سعودي، ومرتبات شهرية لقوات النخبة الشبوانية عدد 6 آلاف فرد بمبلغ 10 مليون و500 ألف سعودي ".

  

* برنامج الاستتابة :

 

ومن التفاصيل المثيرة التي وردت في التقرير "إلحاق ٤٠ فردا ممن خضعوا لبرامج الاستتابة (مسلحي القاعدة والجماعات الإرهابية) والتأهيل ضمن قوام النخبة الحضرمية"، وذلك بعد دورة تدريبية كلفت مالياً ٦ ألف ريال سعودي، حسب التقرير .

 

وذكر التقرير (في الصفحة 11) رقماً مفزعاً لمشاركة طيران التحالف بـ145 غارة مع 577 ضربة جوية، ولم يوضح التقرير أين كانت تلك الضربات لكن الملاحظ، من خلال التاريخ، 3 مايو، أنها كانت بالتزامن مع معارك الانتقالي ضد القوات الحكومية في أبين، ما بين 1 و 4 مايو .

 

ومن ضمن العمليات الخاصة التي ذكرها التقرير، عملية خاصة في 18 مارس لمنع رئيس الحكومة والوزراء من العودة إلى عدن، ونقل عوائل كل من ناصر الخبجي وعبدالرحمن شيخ وأنيس الشرفي إلى الإمارات في نهاية مارس، وتنفيذ مواجهة غير مباشرة مع القوات السعودية بهدف إحباط قوات أمن مطار عدن

وأشار إلى صرف "مكرمات خاصة" لعدد 74 إعلامي. ومكرمات خاصة لجذب (استقطاب) السلطات المحلية في شبوة وحضرموت وأبين، التي رفضت التعاون مع المجلس الانتقالي، ومكرمات للسلطتين اللتان تعاونتا مع المجلس في عدن وأبين .

 

ومن ضمن العمليات العسكرية التي تم ذكرها "عملية خاصة لاعتقال الاخواني سليم باحاج" في عدن، وإصلاح سيارة القائد حسن الذي قام بعملية الاعتقال، ودعم تظاهرة في مديرية غيل باوزير لتأييد إعلان الإدارة الذاتية .

 

وتطرق التقرير العسكري إلى اجتماع للقيادة العسكرية والأمنية للرد على بيان التحالف العربي بشأن الموقف من إعلان الإدارة الذاتية، وتكاليف اجتماع القيادة لإعلان الانسحاب من محادثات الرياض، وتكاليف المواجهات العسكرية ضد الشرعية في حضرموت وأبين .

 

وكان من اللافت، ضمن تكاليف العمليات الخاصة التي أوردها تقرير رئيس الانتقالي الزبيدي إلى "الوحدة الخاصة"، إعطاء مكرمات خاصة لعدد 13 قيادياً في أحزاب الاشتراكي والناصري، بتاريخ 7 مايو، 2020. وتشكيل غرفة عمليات مؤقتة للتواصل مع الأحزاب السياسية بشأن إعلان المجلس الإدارة الذاتية .

 

وأشار التقرير إلى دعم إطلاق الحرب بين المجلس والقوات الحكومية في أبين " ، وتكاليف العمليات العسكرية لاستكمال سيطرة المجلس الانتقالي على عدن ولحج والضالع وأبين .

 

وكشف التقرير عن تكاليف الانقلاب العسكري الذي قاده المجلس الانتقالي في محافظة أرخبيل سقطرى في "شهر يونيو، دعم العمليات العسكرية للسيطرة على سقطرى، بمبلغ ٥٦٤ ألف ريال سعودي. وتكاليف استكمال السيطرة على سقطرى في يوليو بـ١٤٥ ألف ريال سعودي ".

 

كما لفت إلى "دعم استثنائي للمواجهات العسكرية ضد الشرعية في يونيو نفذها ٦٥١ فردا وبلغت تكلفتها ٧٠٠ ألف سعودي (دون الإشارة لمكانها). وفي نوفمبر دعم خاص للمواجهات في أبين بمشاركة ٨٤١ فرادا، وتكلفت ٤٧١ ألف سعودي ".

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد