أظهرت دراسة حديثة لخريطة من العصور الوسطى لبريطانيا العظمى عمرها 800 عام محفوظة فى مكتبة أكسفورد بوضوح جزيرتين تقعان قبالة الساحل الويلزى، مما يعطى مزيدًا من الزخم لنظرية "أتلانتس الويلزية ".

تم تجسيد العديد من الحكايات والقصص فى الأساطير لعدة قرون حول الأرض الأسطورية المفقودة أسفل خليج كارديجان، ويلز، يقترح الباحثون أن إحدى الجزر تقع بين أبيريستويث وأبيردوفى، والأخرى أقرب إلى بارماوث فى الشمال، وفقًا لـ "أقدم خريطة" لبريطانيا العظمى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins

قد يكون هذا دليلًا على مملكة كانترى غويلود الأسطورية الغارقة، والتي يُقال إنها ضاعت في مراحل تطور ما بعد العصر الجليد، اقترح الأكاديميان العاملان في هذه الدراسة أن الجزر من المحتمل أن تكون بقايا أرض منخفضة تحتها رواسب جليدية ناعمة، من المحتمل أن تكون هذه الرواسب قد نشأت منذ 10000 عام في وقت العصر الجليدي الأخير ولكنها الآن تقع تحت البحر والأنهار .

وفقًا لمؤلفي الدراسة، يشير هذا الإطار إلى أنه "خلال العصر البليستوسينى، احتل جليد البحر الأيرلندي المنطقة من الشمال والغرب، والجليد الويلزى من الشرق ... سار التعرية على غرار نموذج قدمه خط سأحلى متراجع متأثر ببحر الهولوسين - ارتفاع مستوى الأنهار، والأنهار الطبيعية على الشاطئ، والجريان السطحي من المنحدر التراثي والأحواض المتداخلة ... استمرار التآكل والتآكل الهامشي والفيضان البحري أزال الجزيرتين المتبقيتين بحلول القرن السادس عشر . "