أكدت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أن الهجوم الذي استهدف مركزا لاستقبال المهاجرين في دوفر قبل أسبوع، كان "عملًا إرهابيًا".

وبموازاة ذلك، أثار مهاجرون مسلّحون "اضطرابات" السبت في مركز آخر غربي لندن.

وفي التفاصيل، تم إلقاء عبوات حارقة يوم الأحد الماضي على مركز استقبال للمهاجرين في دوفر. وأصيب جراء ذلك ضابطان بجروح طفيفة، كما جرى نقل 700 مهاجر بصورة مؤقتة إلى مكان آخر.

والسبت أيضا، قال المسؤول في شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تيم جايكس في بيان: "بعد استعراض الأدلّة التي تمّ جمعها حتى الآن، وبينما تشير عناصر مهمّة إلى أنّ الصحّة العقلية (للمشتبه به) هي بالتأكيد أحد العوامل، فإنني مقتنع بأنّ أفعال المشتبه به كانت مدفوعة بالدرجة الأولى بالتطرّف الإيديولوجي، وهو ما يتوافق مع تعريف العمل الإرهابي".

بعد ذلك، تم العثور على المشتبه به، المدعو أندرو ليك، ميتاً في سيارته. وأشارت الصحافة البريطانية بدورها إلى أنه "أنهى حياته"، الأمر الذي لم تؤكده السلطات.

يشار إلى أن هذا الحادث يأتي بعد أسبوع صعب بالنسبة للحكومة التي تخضع لضغوطات في إطار إدارتها لمسألة تدفّق المهاجرين، في ظلّ الكشف عن مركز استقبال مانستون المكتظ بأكثر من 4 آلاف شخص في مكان تقّدر سعته بـ 1600 شخص فقط.

المصدر: أ ف ب