الانفلات
الذي تشهده بعض المدارس وخصوصاً الأهلية منها - من تغيب للمدرسين، وخروج الطلاب
الانفلات الذي
تشهده بعض المدارس وخصوصاً الأهلية منها - من تغيب للمدرسين، وخروج الطلاب من
الفصول لعدم وجود معلمين يلقون الدروس عليهم، وكذلك الطريقة التي يتم بها سلق
الدروس من قبل بعض المعلمين..
كل هذه المشاهد التي لم يعد التعليم في
بلادنا يحتملها تستدعي وقفة جادة من قيادة وزارة التربية والتعليم، من خلال القيام
بوضع تصحيحي لا يستثني أحداً بدلاً من الحديث المكرور عن إستراتيجيات وخطط وبرامج،
لمجرد الاستهلاك الإعلامي.
إن أوضاع العملية التعليمية في الجمهورية اليمنية
بحاجة إلى تداعي كل الأكاديميين والمثقفين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن نستيقظ على
أطلال تعليم كنا نأمل أن يرتقي بنا وينهض بالواقع الراهن...