تحقيق / كروان عبدالهادي الشرجبي
تعرضت عدن في الأسبوع الماضي لتساقط أمطار على جميع مديريات المحافظة مما أدى إلى كشف عدد من العيوب في الطرقات وكذلك المشاريع التي تم تنفيذها جراء عدم صيانة تصاريف مياه الطرقات الرئيسية مما أدى إلى تراكم المياه في الطرقات والأحياء الشعبية وكذلك لم تقم السلطة المحلية بتقديم المساعدة للمتضررين من تساقط الأمطار وكذلك الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني لم تقم بمساعدة السلطة المحلية.
> في البداية التقينا بالأخ/ محمد ناصر من مديرية البريقة حيث قال: أدت الطرقات الجديدة في تلك المديرية إلى سقوط عدد من السيارات المارة وأمام المساكن ولله الحمد لم تتعرض لأي أضرار، أما الكهرباء فقد انقطعت فترة بسيطة عن المنطقة.
> أما الأخت/ لينا عطاء أحمد من مديرية خور مكسر قالت: أنه لا توجد بنية تحتية صحيحة من قبل مكتب الأشغال ولا توجد رقابة كاملة على المقاولين الذين يقومون بأداء مهامهم والمراقبة عليهم ودعت السلطة المحلية إلى الاستفادة من تلك الأخطاء التي حصلت داخل هذه ومحاسبة المقاولين المنفذين لمشاريع الطرقات أو استبدالهم بمقاولين خارجيين من أجل خدمة هذه المحافظة.
> من جانبه الأخ/ أحمد طواف من مديرية خور مكسر قال: حدثت مأساة بمحافظة عدن خصوصاً أن الأمطار كانت شديدة جداً ولم يمكننا عمل شيء عندما جرفت السيول بعض المنازل في مديرة صيرة وأغلقت بعض الشوارع بالمحافظة ولم نرِ أي جمعيات أو مؤسسات تساعد السلطة في تخفيف معاناة المواطنين بينما ودعا المواطنين إلى تحمل المسؤولية الكاملة إلى جانب السلطة في تخفيف الأضرار التي نتجت في المديريات وضرورة إيجاد مصارف لسيول الأمطار التي تشكل عائقاً لمرور المركبات وذلك حتى تساعد على تصريف المياه أولاً بأول.
> أما الأخ فيصل غرامة من أبناء الشيخ عثمان قال: لقد من الله علينا بأمطار كثيفة خلال هذا الأسبوع تضرر بسببها عدد من المنازل بالشيخ عثمان نتيجة لشدة المطر حيث تقطعت عملية حركة السير وعدم ذهاب الموظفين إلى أعمالهم.
وقد بذل المجلس المحلي في مديرية الشيخ عثمان ممثلة برئيس المجلس المحلي أحمد الشهري وكذلك الأمين العام الذي بذلوا جهوداً في شفط المياه المتراكمة في الأحياء الشعبية والطرقات الرئيسية بالتعاون الكبير مع صندوق النظافة وتحسين المدينة.
كما شكر المؤسسة العامة للكهرباء والمؤسسة العامة للمياه الذين بذلوا جهوداً يشكرون عليها خلال تساقط الأمطار على محافظة عدن للتخفيف من معاناة المواطنين.
> أما المواطن فضل غرامة فقد حمل السلطة المحلية والأشغال العامة والمقاولين الذين نفذوا تلك الطرقات المسؤولية الكاملة حول تراكم المياه في الشوارع والطرقات ، وطلب منهم أن يتفادوا هذه الظاهرة في المستقبل لكون عدن قادمة على استضافة خليجي 20.
> الأخ/ أرسلان أنور من أبناء مديرية دار سعد فقد تحدث إلينا بالقول: أشكر صحيفة "أخبار اليوم" على إجراءها هذا الاستطلاع حول تعرض مدينة عدن لتساقط أمطار غزيرة وندعو الإخوة المسئولين للتجاوب ما يخرج به هذا الاستطلاع من أجل مصلحة المحافظة، وواصل قوله: الحمد لله لم يحصل سقوط ضحايا ولا سقوط المنازل بالمحافظة إنما تسببت في سقوط أجزاء من الطبقة الإسفلتية في الشوارع الرئيسية للمحافظة وكذلك إغلاق بعض الشوارع نتيجة تراكم المياه وعدم وجود مصارف لهذه المياه بعد أن تدخل الإخوة في المؤسسة العامة للمياه وكذلك صندوق النظافة والذين بذلوا جهوداً يشكرون عليها من خلال شفط المياه الراكدة في الطرقات العامة خلال الأربعة والعشرين ساعة وهذا يدل على اهتمام المسئولين في تلك المؤسسات التي قدمت جهوداً تشكر عليها.
> كما تحدث إلينا الأخ وكيل المحافظة سلطان الشعيبي قائلاً: عند تساقط المطر تم الاتصال بي من قبل بعض المواطنين أن منازلهم تعرضت إلى غرق وكذلك تهدمت بعض الطرقات توجهت ذلك إلى بعض المديريات ومعي مدراء عموم المديريات مثل المعلا وصيرة والتواهي حيث كانت هي الأكثر تضرراً نتيجة لتساقط الأمطار الغزيرة التي من الله سبحانه وتعالى بها علينا ولله الحمد لم توجد أي ضحايا ولم توجد انهيارات وتساقط المباني باستثناء بعض المنازل التي تعرضت للتشققات والحرائق ، وأضاف: شكلنا لجاناً للقيام بمهامها لتحفيف معاناة المواطن وكذلك إخراج المياه الراكدة من الأحياء والطرقات ولكن الغريب بالأمر أننا وجدنا بعض محطات الوقود ليس لديها مولدات كهربائية حيث كان عمال صندوق النظافة يبحثون عن محطات لديها مولدات ولكن نرجوا من الإخوة في فرع وزارة النفط إلزام مالكي محطات البترول تزويدها بمولدات كهربائية ، مشيراً إلى أنه تم فصل التيار الكهربائي للحفاظ على سلامة أرواح المواطنين في بعض المديريات التي تضررت أكثر تضرر إلى ست ساعات، وشكر الأخوة في المؤسسة العامة للكهرباء لإصلاحهم الكايبلات التي تعرض لإنفجارات وكذلك شفط المياه من داخل محطات الكهرباء داخل المؤسسة.
الأخ/ عبد الكريم شائف الذي أطلع على الخسائر التي لحقت بالطرقات وبعض مساكن المواطنين في مديريات صيرة و التواهي حيث كنا كالفريق الواحد لتخفيف معاناة المواطن ، واستدرك بالقول: هناك أخطاء ظهرت واضحة من خلال تراكم المياه في الشوارع العامة، السبب الرئيسي هو عدم وجود مصاريف مياه للطرقات وعدم متابعة المصاريف السابقة التي وضعت في السابق مثل الطريق البحري نتيجة للانسدادات التي تعرضت لها حيث شلت الحركة في هذا الطريق الرئيسي ونحن بدورنا في السلطة المحلية سوف نشكل لجاناً متخصصة من قبل المهندسين لتفادي هذه الكارثة التي لحقت بمحافظة عدن.
