نساء وأطفال يقطعون المسافات ويسهرون الليالي لجلب قربة ماء .. أزمة مائية خانقة بحجة وناقلات الشرفين يصلن الزهرة بالحديدة بحثاً عن الماء

2010-03-13 05:07:02

تقرير / عبدالواسع راجح  

تظل قطرة الماء ملازمة للحياة ، قال تعالى"وجعلنا من الماء كل شيء حي " وكما أن للكون نظاماً دقيقاً يسير عليه فإنه لا مكان للعبث أو العشوائية فيه لأنها تتنافى مع قيمه ، وهكذا الحال مع كل شيء من حولنا في الحياة إذا لم يكن له نظام فإن العشوائية ستقضي عليه وتبدده .   

قصة المياه وأزمتها التي تتفاقم في اليمن بشكل عام ومحافظة حجة على وجه الخصوص لها علاقة وطيدة بالعشوائية والعبث منذ وقت ليس بالبعيد عن اليوم عندما غاب الضمير الفردي ونامت السلطات عن القيام بواجب فرض النظام في التعامل مع (قطرة الماء) بحكمة ودون استنزاف عبثي حينها كانت النتيجة ما وصلت إليه حال مناطق ومديريات المحافظة اليوم .

وعن أهمية المياه في حياتنا لسنا بصدد التوسع فيها بقدر ما نحن بحاجة ماسة لأن يتخيل كل منا بمفرده "هل سيأتي يوم ما تكون مدينة حجة -مركز المحافظة- والمدن الرئيسية بالمحافظة أو أي تجمع سكاني فيها خالياً من السكان ؟ " تخيلوا ذلك وقد رحل سكانها بعيداً بحثاً عن قطرة الماء التي هي أرخص ما نراه اليوم بين أيدينا بينما تمثل هذه القطرة "الحياة" فهل سنعي قيمة هذه القطرة الحقيقية من هذا المنطلق؟.. هذا ما نرجوه.

وفي إطار هذا الملف سنتطرق إلى عدد من الأحداث والتداعيات التي نتجت عن قلة وشحة المياه في مختلف مناطق محافظة حجة.

تفاقم الأزمة:

أعزائي القراء دعونا نتحدث في بداية هذا الملف بلغة الأرقام كما تشير إليها الجهات الرسمية بالمحافظة ،حيث أشار تقرير صادر عن مكتب التخطيط في إستراتيجية النمو التي أعدها في 2006م وذلك من واقع دراسات ميدانية "بأن المحافظة تعاني من انخفاض منسوب المياه الجوفية وشحة في مصادر المياه السطحية في ظل قلة تساقط مياه الأمطار ، وبالمقابل نمو سكاني واستنزاف عشوائي لمخزون المياه الموجود حاليا وكل هذه المؤشرات تمثل تهديدا حقيقيا لسكان المحافظة ، الأمر الذي زاد من أعباء المواطنين في سبيل البحث عن قطرة الماء من مناطق بعيدة وبكلفة باهضة " والتي وصل الحال بالمناطق الجبلية إلى الاتجاه لمناطق بعيدة وصلت بعض ناقلات الماء مؤخرا إلى مديرية الزهرة بالحديدة لجلب الماء بعد نفاده وشحته في تلك المناطق خاصة مناطق الشرفين .

وحذر تقرير التخطيط من مخاطر ومخاوف قد تحفل بها السنوات القادمة إذا لم يتم وضع الحلول المناسبة لها من خلال البحث عن مصادر جديدة وروافد للمياه من إنشاء للسدود والحواجز المائية المختلفة والخزانات التي تغذي المياه الجوفية والإستفادة من مياه الأمطار التي تذهب بها الوديان للبحر .

وذكر التقرير أن محافظة حجة تعد من المحافظات محدودة المصادر المائية ، مؤكدا تعرض المياه الجوفية والسطحية للإستنزاف الجائر من قبل المواطنين خلال السنوات العشر الأخيرة على وجه الخصوص ، والتي نفذت خلالها عمليات حفر عشوائية لآبار جوفية ذات أعماق كبيرة وبمساحات غير قانونية مع سوء استخدام لتلك الكميات من المياه في الري بطرق تقليدية "كالغمر " وقلة الوعي بأهمية استخدام الطرق الحديثة للري "كالتقطير" عبر شبكات الري الحديثة التي دخلت مؤخراً في بعض المزارع بمديريات تهامة ، إلى جانب ما شكلته زراعة القات والذي يتم استنزاف كميات كبيرة من المياه لريه بل ويستهلك الجزء الغالب من المياه المستخدمة .

وفي ظل هكذا معطيات "استنزاف جائر للمياه وعدم استغلال لمياه الأمطار لتغذية الآبار الجوفية " وصل الحال بمجموع مديريات الشرفين إلى أن بلغ سعر "الوايت المتوسط " من الماء أكثر من عشرة ألف ريال " في حين هذه الكمية من المياه لا تكاد تكفي لأسرة متوسطة الحجم لشهر ، فيما ظهرت بمركز المحافظة وما حولها بوادر جفاف للمياه السطحية كون مياه المنطقة معظمها كذلك الأمر الذي يهدد بجفاف المنطقة بل لقد جفت كافة المنابع المائية المحيطة بالمنطقة والتي من أشهرها وأكثرها وفرة بالماء - فيما كان قبل سنوات- شلال عين علي الذي كانت المياه فيه لا تنقطع طوال العام أما الآن حتى في موسم الشتاء فإنك لا تكاد تجد قطرة من الماء تمر على استحياء من قاع الوادي وكذلك هو الحال في مناطق تهامة والساحل التي أصبح المواطنون لا يجدون الماء إلا على بعد أكثر من ثلاثين متراً بعد أن كانت قريبة يمكن الحصول عليها من على بعد خمسة أمتار الأمر الذي ينذر بكارثة قادمة لا يعلم مداها إلا الله.

مؤسسة محدودة وهيئات بأثر باهت:

وبالنظر إلى حجم الخدمات التي تقدمها المؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة ونسبة تغطيتها للمحافظة يؤكد تقرير مكتب التخطيط بأن خدماتها لا تتجاوز (5%)في العام 2005م والتي تتركز في مركز المحافظة ومديرية مبين ومركز مديرية كحلان عفار مع مدينة عبس ، فيما لا تتجاوز نسبة المستفيدين من خدمات مشاريع المياه التي نفذتها هيئة مياه الريف ( 15%) كما أن نسبة خدمات الصرف الصحي بالمحافظة لا تتجاوز (2%) بحسب التقرير الرسمي في العام 2005م .

وبحسب تقرير مكتب التخطيط فإن باقي المديريات التي لم تصلها المؤسسة المحلية للمياه تعاني هي الأخرى من صعوبة الحصول على مياه الشرب النقية بل إن كثيراً من المناطق لا تحصل على المياه - برغم تلوث بعضها - إلا من مسافات بعيدة و مشاقات كبيرة يبذلها الأطفال والنساء الذين في كثير من الأحيان هم من يقوم بمهمة جلب المياه من تلك المناطق .

مركز المحافظة وتزايد الأزمة المائية:

نظراً لتزايد حجم مشكلة نقص المياه في الحوض المحيط بمركز المحافظة "وادي شرس" فقد واجه سكان مدينة حجة أزمة مائية في الآونة الأخيرة وبالتحديد خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة أزمة خانقة في المياه وصل الحد إلى أن يتم توزيع المياه بين الحارات ليكون نصيب كل حارة يوما واحدا في الأسبوع ومن لا يوجد لديه سعة تخزينية لأسبوع لا يكاد يمر عليه يوم حتى يبدأ البحث عن مياه لمنزله ، وتأتي هذه الأزمة بعد أن كانت المؤسسة العامة للمياه قد حذرت في دراسة علمية ميدانية نفذتها على منسوب المياه في المنطقة من مغبة التمادي في عمليات الاستنزاف الكبيرة التي تتعرض لها مياه الوادي لري مزارع القات في مديريات كحلان عفار ومبين دون مراعاة لمستقبل مدينة حجة والمناطق المستفيدة من مياه الوادي ، محذرة من الخطر الذي يهدد مستقبل المنطقة خاصة مدينة حجة التي قد تصبح "مدينة مهجورة " إذا لم يتم استيعاب المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها ، والتي في مقدمتها منع مظاهر الحفر العشوائي في وادي شرس الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه لمركز المحافظة ، وكما يؤكد نائب مدير عام المؤسسة العامة للمياه خالد حميد بان شحة الأمطار خلال موسم العام الماضي أُثرت على منسوب المياه خلال فصل الشتاء، مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود في الحد من استنزاف المياه في الوادي لأن المياه فيه سطحية وسرعان ما تتأثر من أي استنزاف للمياه خاصة لري القات، مضيفاً بأن المؤسسة قد وضعت جملة من الحلول التي يعد المواطن أساساً وطرفاً كبيراً في تنفيذها .

أطفال وسط المعركة ومسن يفارق الحياة في انتظار الماء:

وللمياه في نفوس بني قيس قصص وغصص تجعل الحليم حيران ،حيث تجد الأطفال وقد غادروا منازلهم مع حمير لهم بحثاً عن الماء لأسرهم غير أن كثيراً منهم يعودون محمولين على الأكتاف إما موتى بالغرق في الآبار أو يعاد بهم وقد تناثرت أجسادهم الطاهرة أشلاءً جراء حوادث السيارات ، وفي المزاهر بني عيد قصة شيخ قبل شهور يدعى (العودري) جلس على البئر طوال النهار وأمسى الليل ساهراً فجاءه أبناءه عند الصباح ليعود معهم بالماء فوجدوا أنه قد فارق الحياة فعادوا به محمولاً على الأكتاف بدلاً من حمل الماء فتضاعف الهم - عطش وحزن وموت وفراق للأحبة !!!

مناطق الشرفين من ينابيع الماء إلى جفاف لا يرحم:

إذا قدر لك أن تجلس مع أحد متقدمي السن من الآباء , فإن تأوهاته لا تنقطع وهو يحدثك عن الغيول المتدفقة في ذلك الوادي أو الجداول المنسابة وبمرارة قد يتساءل :أين نبع العيون في تلك البقاع الخضراء الجميلة , وقد أصبحت جدباء مقفرة.

مديريات "قفل شمر والمحابشة والمفتاح وكحلان الشرف وأفلح اليمن والشام وأسلم وخيران المحرق والشاهل" واحدة من تلك البقاع إلى وقت قريب أضحت اليوم تبحث عن شربة ماء في بطون أوديتها فلا تجده , فاتجهت صوب سهل تهامة لعلها تروي عطشها وصلت إلى مناطق الزهرة بمحافظة الحديدية لجلب المياه ,فمعظم الآبار الارتوازية نضبت وما تبقى منها تعاني ندرة وشحة لم يسبق لها مثيل , وما ذاك إلا بفعل استنزاف للمياه بصورة عشوائية في زراعة القات التي تغطي مساحة شاسعة من المديرية في ظل جهل مجتمعي وغياب كلي لأي سياسة رسمية واضحة للحفاظ على الثروة المائية .

وإذا كانت المياه الجوفية قد أوشكت على الاضمحلال فإن المياه السطحية - رغم ضآلتها - لم تسلم هي الأخرى حيث يتدفق يومياً مئات الوايتات من المناطق الجبلية نحو المناطق التهامية لاستنزاف المياه من آبارها اليدوية ونقلها لسقي أشجار القات ،في ظل صمت غير مسبوق من السلطات المحلية في المديريات وهي ترى العبث اليومي والمستمر للمياه وبمخزون أجيالنا القادم وكأننا على شاطىء بحيرة بايكال أو نهر الأمازون , ومع استمرار سياسة ( انفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب ) فإن مستقبل أبنائنا وأحفادنا يبدو مجهولاً مالم يتدارك الجميع الأمر , في القريب العاجل .

ففي منطقة بني خولي بمديرية قفل شمر يقول المواطن عادل خرش بأن ما يزيد عن ثلاثين بئراً ارتوازياً كانت في منطقتهم إلى وقت قريب ولم يتبق منها سوى خمسة آبار فقط ونسبتها الإنتاجية قليلة وبثمن غال جدا فيما يؤكد المواطن محمد أحمد عايض من نفس المنطقة بأن له بئرا يدوية يقوم بتجميع الماء فيها بشكل يومي ولا يتحصل إلا على القليل نم المياه التي بالكاد تصل إلى حجم وحدة مائية واحدة ، أما في عزلة المخلاف فقد اضطر الناس بفعل الجفاف المتزايد إلى استخدام مياه غير صالحة للشرب يتم تجميعها في طرابيل من قاع الوديان الأمر الذي اعتبره الدكتور/ عبدالله عصار - طبيب بمستشفى عبس- سبباً في انتشار أمراض الأميبيا والجارديا والطفيليات والديدان وغيرها من الأمراض الخطيرة الناجمة عن استخدام مياه ملوثة ، إلا أن الناس في المنطقة يعللون استخدامهم لمثل هذه المياه بأنهم مضطرون في ظل عدم وجود البديل ، أما الشاب أحمد مقري فيؤكد بأن أضرار شحة المياه وصلت إلى الحيوانات كالأبقار والأغنام التي لا تسقى إلا مرة واحدة في اليوم وبنسبة قليلة ، وأمام هذا المشهد من القتامة لمستقبل المنطقة ووضع الناس فيها حمل المواطنون قيادة المديرية والمحافظة مسؤولية أوضاعهم السيئة كما يؤكد ذلك المواطن جعفر طلحي بقوله"الكبار من بيدهم القرار في لإيقاف الاستنزاف الجائر للمياه"، فيما ينتقد المواطن حسن معرب السلطة المحلية بالمديرية بأن همهم الوحيد الجبايات المتعددة من الناس وفقط حيث يشير إلى أن السلطة في المديرية قامت عدت مرات بحبس أصحاب الآبار تحت مبرر الاستنزاف حتى أخذوا منهم مبالغ مالية متفاوتة وتركوهم لتعود حليمة لعادتها القديمة ، وعن تحركات المجلس المحلي بمديرية قفل شمر في هذا الإطار يقول رئيس لجنة الخدمات علي حسن "بأن المجلس قد وقف أمام الأزمة المائية إلا أنه لا توجد آلية لتنفيذ المقترحات والحلول للحد من الاستنزاف مطالبا الدولة بوضع حواجز وسدود مائية " وتبقى القضية عائمة في المسؤول عن الحد من الاستنزاف وتوفير المياه للشرب قبل الري بين مختلف الجهات الرسمية في الدولة إلى أجل غير مسمى ينذر برحيل جماعي إلى المجهول بحثاً عن الماء إذا لم تحل المشكلة عن قريب ، ولنضوب المياه وشحتها وصل سعر الوايت إلى ثلاثين ألف ريال في معظم مناطق الشرفين مما أدى إلى صعوبة الحصول على المياه لكثير من المواطنين نظرا لسعرها العالي وصعوبة الحصول عليها إلا بعد وقت من الانتظار وبالمقابل نجد مشاريع مياه متناثرة من مكان لآخر إما متوقفة لخلافات شخصية بين نافذين تلك المديريات أو منتهية الصلاحية لسوء استخدامها وإيصالها لمرحلة الجفاف والتوقف فيما معظم مناطق الشرفين بلا مشاريع أصلاً ...

بني العوام .. معاناة قاسية ومسؤلون أقسى:

وفي مديرية بني العوام كنموذج للمديريات الواقعة بالقرب من مركز المحافظة فقد اجتمعت على الناس فيها مشكلتان متزامنتان هما بعد مصادر المياه وصعوبة وصلها بالقلابات "ناقلات الماء" لوعورة الطريق ليكون أمام الأهالي حل واحد فقط وهو تجشم الصعاب وجلب المياه من قاع الوديان على رؤوس النساء والأطفال وفوق الحمير لمسافات طويلة وشاقة ولساعات أطول إذ يخرج جالبو الماء من المنزل صباحاً ويعودون في المساء بكمية قليلة من المياه ، ولهذا السبب تشهد المديرية هجرة جماعية كبيرة داخلية وخارجية لدرجة أن كثيراً من قراها أصبحت مهجورة بلا سكان ، وبالمقابل نجد ما يسمى بمشاريع مياه وضعتها الدولة للمواطنين جميعا بينما خيراتها لذوي النفوذ من المشائخ والمسؤولين دون أن يجدوا من يحاسبهم أو يردهم عن هذا الظلم كما هو حاصل في منطقة أحكم الشرقي وعبس والقاري وقرى عزلة بني القدمي وحتى قرية مجد التي يقع فيها مشروع مياه يستغله نافذون فيها لصالحهم الشخصي فقط ، ومما ذكره أهالي منطقة الغشم عن معاناتهم لجلب المياه فقد تضطر المرأة للمكوث ليلاً حتى ظهر اليوم الثاني تنتظر دورها في التعبئة لقربة الماء التي معها لتعود بها لأسرتها على بعد عشرات الكيلومترات وكذلك هو الحال في مناطق متعددة في عزل المديرية ... لتقول بلسان الحال أين المسؤولية يا أهل المسؤولية وفي المقدمة محافظ المحافظة.

حلول قريبة .. ومسؤولية منتظرة:

وأمام هذه المآسي والمعاناة التي يتكبدها الناس في البحث عن قطرة الماء في مختلف المديريات جراء الأزمة التي تنذر بكارثة على المدى القريب تبقى الحلول ربما في نظر الكثيرين قريبة وممكنة التنفيذ من خلال بناء الحواجز والسدود للاستفادة من مياه الأمطار التي تذهب هباء ثم لماذا لا تكون لدى المجالس المحلية استراتيجيات مركزة سنويا ، بدلا من تبديد الإيرادات من خلال تشتيتها في كل عام لتغدو عن فتات في كل مجال ننفذ القليل الذي لا يمكن الاستفادة منه بحيث يمكن التركيز في كل عام على مجال ، فمثلا إيرادات المديرية بمختلف مسمياتها - أي مديرية- تصل في العام مائة مليون ريال لماذا لا يتم صبها في هذا العام لإنشاء المشاريع التي من شأنها إنهاء مشكلة أزمة المياه وإنشاء مشروع للمنازل ولنسمي العام " عام المياه" والعام الذي يليه لإنشاء شبكة صرف صحي وهكذا لنجد أنفسنا وخلال سنوات قليلة قد استكملنا البنية التحتية وبشكل واضح وملموس... هذا مجرد مقترح وكلنا ثقة في أن هناك رؤى أفضل يمكنها أن تضع حداً للأزمة التي تتزايد يوماً بعد آخر

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد