شارك العشرات من الفنانين الفلسطينيين في غزة بمعرض فني يعكس معاناة الأطفال الفلسطينيين بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي لا تنتهي ضدهم في غزة.

الحدث الفني الذي أطلق عليه اسم "الاحتلال يقتل الأطفال"، نظمته 26 منظمة غير حكومية حيث ظهرت رسومات على الجدران تجسد خسائر المنازل وحتى الأرواح في ظل هجمات الاحتلال الإسرائيلي.

ومن بين القطاعات الأكثر زيارة كتابات على أنقاض المنازل التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية، وبعض المتعلقات الشخصية للأطفال القتلى، وبقايا الصواريخ الإسرائيلية التي أطلقت على غزة.

وقالت فداء يونس، إحدى منظمي الفعالية، لوكالة أنباء "شينخوا": "أطلقنا هذا المهرجان لمحاكاة معاناة الأطفال الفلسطينيين بسبب الانتهاكات الإسرائيلية التي لا تنتهي ضدهم في غزة".

وأوضحت الفنانة الشابة: "قررنا الاستثمار في الفن كرسالة للناس في جميع أنحاء العالم، يمكن فهمها بجميع اللغات"

وقال حسين أبو صادق الفنان المقيم في غزة والذي رسم على جدران منازل مدمرة تصور أطفال في غزة ، لوكالة أنباء شينخوا إن "هناك أطفال غزة يتعرضون للقتل والدمار والتهجير والخوف ولا أحد يهتم بهم".

وأضاف: "نركز على معاناة أطفالنا لطلب دعم العالم والضغط على إسرائيل لوقف كل جرائمها بحقهم".

محمد صيام، فنان آخر مقيم في غزة، شارك أيضًا في المعرض بلوحاته عن الأطفال الذين كانوا يحاولون الهروب من الغارات الجوية الإسرائيلية على منازلهم السكنية.

وقال صيام: "يرغب أطفالنا في العيش في بلدهم بحرية وألا يشعروا بالخوف من الموت أو القصف ويريدون الاستمتاع بحياة طبيعية مثل بقية أطفال العالم".