أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 24448 شهيدا غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال.

وأفادت الوزارة الأربعاء 17 يناير، أنه منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، أُصيب 61504 فلسطينيين بجروح متفاوتة الخطورة، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 163 شهيدا و350 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

ووفق بيان أصدرته، قالت الوزارة إنّ عددا من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا يمكن الوصول إليهم.

وفي ساعات مبكرة من الأربعاء، شنت قوات المحتل غارات جوية مكثفة على مناطق في جنوب غزة، بعد ساعات من إعلان توصل الكيان وحركة حماس بوساطة قطرية، إلى اتفاق يتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر وأدوية للأسرى لدى المقاومة.

واستهدفت غارات المحتل محيط مستشفى ناصر في خان يونس كبرى مدن جنوب القطاع حيث تتركز عملياته الهجومية منذ أسابيع، فيما أعلنت وزارة الصحة أن القصف الليلي أدى إلى استشهاد 81 شخصا على الأقل.

ولليوم الـ103، يواصل الاحتلال إطباق حصاره على القطاع وقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

وتؤكد المنظمات الأممية أن الكيان الإسرائيلي يمارس حرب تجويع، مشيرة إلى أن كمية المساعدات التي تدخل غزة تبقى أقل بكثير مما يحتاجه 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.

وحذّرت الأمم المتحدة من الوضع “الكارثي” وخطر الجوع الذي يهدد القطاع حيث بات 85% من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية تعاني ظروفا مأساوية خصوصا في أيام المطر والبرد.