كشفت منظمة أن استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين في غزة يؤكد نيته المضي في تهجير الفلسطينيين من القطاع.

ودعا المرصد الأورومتوسطي محكمة العدل الدولية إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” ضد سكان غزة.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن الاستهداف الممنهج للنازحين يهدف إلى بث الشعور لديهم بألا مكان آمنًا في قطاع غزة.

وقال المرصد في بيان، الثلاثاء 23 يناير، إن استهداف الاحتلال آلاف النازحين في منطقة المواصي رغم الترويج أنها منطقة آمنة، يعد تكريسًا لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة.

وأوضح أن الاستهداف المتعمد لمراكز الإيواء والنزوح ينتهك صراحة قواعد القانون الدولي.

ووثق المرصد استشهاد ما لا يقل عن 70 مدنيًّا، منهم نساء وأطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف نازحين غربي خانيونس.

وأضاف: “وثقنا قصف 5 مراكز إيواء أبرزها جامعة الأقصى التي قُتل فيها 5 مدنيين منهم طفلان وامرأتان”.

وأضاف أن قوات الاحتلال حاصرت الآلاف داخل مبنى الصناعة التابع للأمم المتحدة.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن الآلاف من النازحين في منطقة المواصي اضطروا إلى النزوح باتجاه رفح ودير البلح.

وأكّد المرصد أنه تم استهداف بعض السكان من قبل قوات الاحتلال أثناء النزوح.