قال متحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي إن معدل مقتل الجنود بنيران صديقة أمر فظيع.

 وأضاف في تصريح لـ”إن بي سي” الأمريكية، أنه يتم استخلاص الدروس لتقليل مثل هذه الحوادث المروعة.

وكان الاحتلال أعلن في ديسمبر، مقتل 20 جنديا “بنيران صديقة” في قطاع غزة، منذ بدء المعارك في أكتوبر الماضي.

وقالت مصادر المحتل: “عدد قتلى الجنود بنيران صديقة في معارك غزة يمثل خُمس عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية”.

ووفق بيانات الاحتلال، فإن واحدا من كل 5 قتلى يسقط بنيران صديقة، وإن 17% قتلوا بهذه الطريقة أو خلال حوادث في الميدان.

وتمثلت هذه الحوادث في إطلاق النيران بالخطاء ودهس جنود بدبابات إسرائيلية، أو أخطاء بالمتفجرات أثناء الاستعدادات للتدمير.

ووفق تقرير سابق للجزيرة، فإن قتل الجنود الإسرائيليين بعضهم يعود إلى الخوف والارتباك أثناء الالتحام مع مقاتلي المقاومة.

وأوضح التقرير -استنادا إلى تحليلات عسكرية- أن الأمر يعود إلى ضعف التدريب، إضافة إلى وجود مقاومة قوية تشتّت قوة العدو.

وسابقا، علق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، على قتلى الاحتلال بالقول: “هذا يدل على أنه جيش فاشل وجبان، وليست لديه كفاءة“.