قالت وزارة الصحة بغزة إن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع إلى 26 ألفا و900، والمصابين إلى 65 ألفا و949، منذ 7 أكتوبر الماضي إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

وأضافت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 16مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 150 شهيدا، و313 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، في اليوم الـ117 من العدوان، خوضها معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مربعا سكنيا وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما أنها قصفت بالمدفعية وسط المدينة التي تشهد اشتباكات ضارية وغربها.

ووقعت اشتباكات عنيفة وسط قصف مدفعي في محيط حي النمساوي غرب خانيونس، ومحيط مستشفى ناصر الطبي الذي تحاصره قوات الاحتلال الإسرائيلي للأسبوع الثاني على التوالي.

وارتفع عدد الشهداء في مدينة خانيونس جراء تواصل عدوان الاحتلال إلى 17 شهيدا خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق مصادر فلسطينية.

وفي شمال القطاع، نفذ جيش الاحتلال غارات جوية عنيفة تزامنا مع قصف مدفعي عنيف، كما أنه استهدف مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر بعدد من القذائف المدفعية.

وفي وقت سابق الليلة الماضي، استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة الحدبة بدير البلح وسط قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن جثامين عشرات الشهداء تنتشر في شوارع غرب مدينة غزة بفعل القصف المتواصل وإطلاق النار من دبابات الاحتلال وطائراته المسيّرة.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

يأتي ذلك فيما تواصل 12 دولة بينها الولايات المتحدة، تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” رغم مناشدات العديد من المنظمات الدولية، استئناف التمويل لتجنب تصاعد حدة المجاعة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تفتك بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة.