أعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس السبت ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27.238 شهيدا و66.452 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة بغزة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة راح ضحيتها 107 شهداء و165 مصابا في 24 ساعة.

ويتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ120 على التوالي، مخلّفا مزيدا من الشهداء والجرحى ودمارا هائلا في المنازل والممتلكات والبنى التحتية، في ظل أزمة إنسانية هائلة بفعل اضطرار مئات الآلاف للنزوح هربا من القصف والمجازر الوحشية.

وتأتي التطوّرات الميدانية في ظلّ عديد المساعي للوصول إلى هدنة جديدة. ومساء الجمعة، أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أنّ دراسة أيّ مقترح لوقف إطلاق النار يرتكز بشكل أساسي على “إنهاء العدوان كليّا وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة”.

واستعرض الطرفان -وفق بيان- التطوّرات الميدانيّة والسياسية التي تمرّ بها الساحة الفلسطينية، مشدّدين على أنّ دراسة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار ترتكز على أساس أن تفضي أيّ مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليّا وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار والإعمار وإدخال متطلبات الحياة كافة إلى القطاع وإنجاز صفقة تبادل متكاملة.

وأعرب المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، عن خشيته من تصريحات الاحتلال بالتحرّك العسكري إلى مدينة رفح، معتبرا أنّها مقلقة وتشكّل خطرا على أكثر من مليون ونصف فلسطيني أمرَتهم بالتوجّه إلى هناك.

وقال تورك، في تدوينة عبر منصة إكس، إنّ المنظمة الدولية تشعر بالقلق إزاء تصريحات وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت بشأن التحرّك العسكري إلى رفح، جنوبي قطاع غزة