أعلنت وزارة الصحة بغزة، الجمعة 9 فبراير، ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة، لتبلغ “27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي“.

وأفادت الوزارة، في بيان، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 107 شهداء و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكرت الوزارة أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم“.

يأتي ذلك بينما تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الخامس، ومعظم ضحاياها من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية، كما تسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، حسب الأمم المتحدة.

وأمس الجمعة، أوردت مصادر محلية فلسطينية ارتقاء 21 شهيدا في محيط مستشفى ناصر، الذي يأوي نازحين بنيران الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت المصادر ذاتها أن الاحتلال ارتكب مجزرتين في دير البلح والزوايدة، أدّتا إلى ارتقاء 15 شهيدا معظمهم من الأطفال.

وأشارت إلى أن عددا من آليات الاحتلال تتمركز في محيط مدارس العودة التي تأوي نازحين شرقي خانيونس وسط اشتباكات قوية بين المقاومة وجيش الاحتلال.

وكشفت تقارير دولية عن مخاوف من ارتكاب المحتل الإسرائيلي مجزرة جديدة في حق النازحين، مشيرة إلى أنهم يعانون من الجوع ونقص في الماء والغذاء.