كشفت هيئة البث التابعة للاحتلال، الجمعة 9 فبراير، أن “إسرائيل” جلبت أكثر من 350 جثمانا من قطاع غزة منذ بداية الحرب وفحصتها في معهد إسرائيلي بحثا عن أسراها.

وادّعى جيش الاحتلال سابقا أنه يتم التعرف على الجثث المأخوذة من غزة بأمان، مع الحفاظ على كرامة الجثة.

وأضاف أنه يتم إرجاع الجثث التي لم يتم التعرف عليها بـ”كرامة”، وفق تعبيره.

دفن مئات الجثامين في مقبرة جماعية

وفي أواخر يناير دفنت مئات الجثامين لفلسطينيين في مقبرة جماعية في مدينة رفح.

وشملت عملية الدفن شملت 100 جثة بعضها كان متحللاً ومجهول الهوية، قام الجيش الإسرائيلي بسرقتها من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامه مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجرى تسليمها عبر معبر كرم أبو سالم“.

وأفاد المكتب الإعلامي في قطاع غزة، في وقت سابق، أن قوّات الاحتلال نبشت 1100 قبر في مقبرة حي التفاح شرق مدينة غزة، وسرقت منها 150 جثمانا.

وكان المتحدث باسم قوّات الاحتلال قد أقرّ بأنّ قواته أخرجت جثثا من مقابر في خان يونس، قبل أسابيع، من أجل فحصها في “إسرائيل”، بشأن ما إذا كانت تعود إلى الأسرى الإسرائيليين.

وألحقت القوات الإسرائيلية أضرارا جسيمة بمقبرة في خان يونس، جنوبي غزة، حيث قامت باستخراج الجثث. وأظهرت لقطات، وجود هياكل عظمية مكشوفة، بعد تدمير قوات الاحتلال القبور.