تواصل آليات الاحتلال حصارها مجمع ناصر الطبي في خان يونس وتصل إلى بوّابته الشمالية، حيث تتمركز في هذه الأثناء عند مدخل المستشفى الميداني الأردني المجاور له.

واستشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون، وفق وكالة الأنباء الفلسطينيّة “وفا” فجر السبت 10 فبراير، جرّاء إطلاق قناصة الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، أمام بوابة الاستقبال في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، جنوب قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ127.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق نارا كثيفة باتجاه بوابات ومبان وساحات تابعة لمجمع ناصر الطبي.

وأكّد أنّ حياة 300 إطار صحّي و450 مريضا وجريحا و10 آلاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي مهدّدة.

وطالب المؤسسات الأمميّة بالحضور داخل مجمع ناصر الطبي لحمايته وكل الموجودين فيه.

وأوضح مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر، أنّ قوات الاحتلال تحاصر المجمع منذ 20 يوما، مشيرا إلى أنهم يعانون نقصا في الطعام والشراب.

وأفادت مصادر طبية أن الطواقم الطبية لا تستطيع الحركة بين مباني المجمع بسبب قناصة الاحتلال.

وكانت مدفعية الاحتلال قد أطلقت الليلة الماضية نيرانها وقذائفها صوب الطوابق العلوية من مجمع ناصر الطبي.

 كما جدّدت قصفها للمناطق الجنوبية لمدينة خان يونس.

من جهة أخرى، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائف مدفعية على سواحل مدينة دير البلح وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد صياد فلسطيني وإصابة آخر، وفق ما ذكرت قناة “الجزيرة” الإخبارية.

ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ127 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.

وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت 7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد نحو 28 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما يتجاوز 67 ألف جريح.

ويشار إلى أن هناك نحو 8 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين تحت الأنقاض.