حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت 10 فبراير، من “مجزرة عالمية” في حال شن عملية عسكرية على مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية والتي تُشكل ملاذا أخيرا للنازحين من العدوان.

وقالت الحركة في بيان: “نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح”، محملة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة في صورة وقوعها.

 وتواصل القوات الإسرائيلية قصف المنطقة، في وقت أمر بنيامين نتانياهو بإجلاء مئات آلاف المدنيين من رفح قبل هجوم بري، على كتائب المقاومة.

ويعيش هؤلاء الفلسطينيون في ظروف بائسة بعد أن نزحوا من الشمال، وسط تحذيرات وكالات الإغاثة الدولية، من أن “الهجوم العسكري على المنطقة المكتظة بالسكان قد يؤدي في النهاية إلى مقتل أعداد كبيرة من الأبرياء”.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إنها لا تعرف المدة التي يمكن أن تستغرقها “مثل هذه العملية شديدة الخطورة”.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: “هناك شعور متزايد بالقلق والذعر في رفح، لأن الناس ليست لديهم أي فكرة على الإطلاق إلى أين يذهبون”.

ويتكدس أكثر من مليون فلسطيني في رفح والمناطق المحيطة بها على حدود القطاع الساحلي، مع مصر التي عززت الإجراءات الأمنية مخافة حدوث نزوح جماعي.