أكدت مصادر أمنية لبنانية لرويترز، أن “شخصية فلسطينية” قيادية بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، نجت من هجوم لطيران الاحتلال السبت 10 فبراير، على بعد نحو 60 كيلومترا داخل الأراضي اللبنانية.

واستهدفت غارة جوية شنتها قوات الاحتلال منطقة “وادي الزينة” الساحلية وسط لبنان، حيث قصفت أهدافا من بينها سيارة كان يمتطيها باسل الصالح أحد قيادة حماس وفق مصادر مقربة منها.

وقال شهود عيان إن “قصفا جويا استهدف سيارة في منطقة وادي الزينة بقضاء الشوف”.

وأضافوا أن “الغارة أدت إلى مقتل 4 أشخاص وجرح آخرين بعضهم كان بجانب السيارة المستهدفة”.

وذكر مصدر أمني، أن باسل الصالح “المسؤول في حماس نجا من الغارة الإسرائيلية”.

من جهتها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن باسل صالح هو المسؤول عن تجنيد الناشطين في الضفة الغربية، وكانت قد أعلنت في وقت سابق أن “هدف عملية الاستهداف قيادي كبير في حركة حماس في لبنان”.

وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب الله، قد أفادت في وقت سابق السبت أن قصفا إسرائيليا بالطيران المسير أدّى إلى إصابة ثلاثة سوريين، موضحة أن طائرة مسيرة أطلقت صاروخا إلى منطقة مطل الجبل في الخيام.