كتب -خالد
هيثم
ايام قليلة تمر ونكون قد طوينا سنة
بالتمام والكمال لرحيل الصديقين العزيزين عادل الاعسم وعبد الرب حسين رحمة الله
عليهما , عام مر والقلب مازال يعتصر حرقة والم لان المصاب كان كبير وفيه ما لايمكن
ان ان تصنفه الكلمات .
واليوم ونحن
نستعيد شئيا بهذه الذكرى تجاه من احببناهم وفارقونا بحرقة وسيل من الدموع لم يتوقف
اثر وعين فانني اخاطب روحيهما التي عانقتا السماء وانتقلتا الى باريهما بحب لم
يتوقف رغم الرحيل وحديث لم ينقطع رغم الغياب وارتباط لم يتاثر مادام في
القلب حروف وسطور كتبت بيقين على مر السنين التي ارتبطت فيها بهما كما هي
احوال كل الاحبة وما اكثرهم لعادل وعبد الرب .شجية هي عواطفي في هذه اللحظات التي
اكتب فيها حروفي وسطوري ولكن بحضورهما الى جانبي وكان الموت لم يغيبهما ، غنية هي
مشاعري وجياشه ولكنها معنونة بحزن يتجدد ولحظات تغيب فيه الكثير وتجعلني في حالة
شرود وتفكك اوصالي حين استرجع تلك اللحظات وتلك المواقف وكل ما جمعني بهما في مشوار
حياتهما .هي مشئية الله في خلقه وارادته التي نومن بها والتي لا تعترف بشي وهي مصير
حتمي لكلا من على هذه الارض ، ولكني ارضي ضميري ولو بحروف متواضعة اكتبها لاخاطب
روحيهما لاجدد العهد والحب الذي لم ولن ينقطع مادام في القلب نبضة ، هي سطور اكتبها
لتبقي صلتي بهما وبكل من احببت وغيبه الموت ، هي رسالة لاستذكر هما بهما لاني لم
ولن انساهما ن هي حبرا على ورق ولكنها قيمة واحساس وخطاب من الروح ودعاء بان
يرحمهما ويسكنهما جناته ويجعل في اولادهما محمد ومحسن عادل الاعسم ، ومحمد وحسين
عبد الرب حسين الخير والبركة ..
امين ..
امين .
اخيرا ما اتمناه ان نجد ما
يستحق وما يرضي ضمير الاحبة تجاه هذه المناسبتين الغاليتين والتي لايفرق بينهما سوى
ثلاثة ايام 26’ 29 ابريل