عثر علماء الآثار على جرن معمودية يعود تاريخه إلى فترة الأسرة الأوتونية، في سرداب في دير Quedlinburg Collegiate ، الذي تأسس في عام 936، بولاية ساكسونيا أنهالت بألمانيا، وكان الدير بمثابة ملكية إمبراطورية وكانت ذاتية الحكم في عصر الإمبراطورية الرومانية، وفقا لما نشره موقع " heritagedaily ".

كشفت الحفريات في المنطقة الغربية من القبو عن رباعي الفصوص مقطوع في الحجر الرملي، والذي كان، وفقًا لعلماء الآثار، بمثابة جرن المعمودية، يبلغ عرض الخط حوالي 2 متر وعمقه 0.5 متر ويعود تاريخه إلى القرن العاشر خلال فترة الأسرة الأوتونية.

كانت الأسرة الأوتونية، المعروفة أيضًا باسم الأسرة الساكسونية، تحكم الملوك الألمان من عائلة ليودولفينجز، سميت السلالة على اسم ثلاثة من ملوكها وأباطرة الرومان المقدسين الذين يحملون اسم أوتو، وخاصة إمبراطورها الأول أوتو الأول.

ووفقًا للباحثين، يجب أن يكون الخط هو الغرفة العادية لمبنى مقدس، ربما كنيسة، ويمثل جزءًا مهمًا من التاريخ المعماري من فترة خلال ماضي الدير في العصور الوسطى والتي لم يتبق عليها سوى القليل من الأدلة.

ووفقًا للبابوية الرومانية الجرمانية في القرن العاشر، على عكس اليوم، كانت المعمودية تتم مرة واحدة في السنة، في يوم السبت المقدس، كمعمودية جماعية للرضع أو الأطفال الصغار عن طريق الغمر.

وأكد مكتب الدولة للحفاظ على الآثار في ولاية ساكسونيا-أنهالت: "من المتصور أن دوق بافاريا هنري الأول (ولد حوالي 922، وتوفي عام 955)، الذي حاول قتل شقيقه الملك أوتو الكبير، في هجوم على كيدلينبرج في عيد الفصح عام 941، تم تعميده في الموقع غير المكشوف".