لليوم الـ183 على التوالي، يواصل الاحتلال حربه الوحشية على المدنيين الأبرياء في غزة، موقعا مزيدا من الشهداء، في وقت تدعو فيه منظمات دولية إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات، خشية حدوث مجاعة.

واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر السبت 6أبريل، في قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي، على منازل المواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي الصبرة ووسطها، وحيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة، ما أدّى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة نحو 10 آخرين، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس في تقريرها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33091 شهيدا، إضافة إلى 75750 جريحا، منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023.

وفي السياق ذاته، تحدثت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أمس الجمعة، في مقالٍ، عن تعارض أهداف “إسرائيل” في حربها على غزة، مشيرةً إلى أنّ خطط “إسرائيل” ليست منطقية وليس لها أي معنى.

وأمس الأول الجمعة، تبنّى مجلس حقوق الإنسان، قرارا يدعو إلى محاسبة “إسرائيل” على “جرائم حرب مُحتملة” ارتكبتها خلال عدوانها على قطاع غزّة، حيث صوّت بأغلبية 28 صوتا من أصل 47 لمحاسبة “إسرائيل”، واعتراض 6 دول على القرار، فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت.

وكانت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي أعلنت في تصريح للميادين، الأسبوع الفائت، “أن ما يحدث في غزة هو نوع من جرائم الحرب غير المسبوقة”.

 وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزّة على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان.

 وقد لقي القرار الأممي ترحيبا دوليا.