رئيس نادي الميناء في حوار صريح مع (أخبار اليوم) .. رفضنا تسييس الرياضة وجرها إلى الحزبية فكنا الحلقة الأضعف بين أندية عدن العريقة

2010-04-25 05:57:30

* تظلمنا لمجلس النواب من اتحاد السلة فشكلت لجنة مقررها رئيس الاتحاد نفسه

* مشروع الصالة الرياضية والملعب من الأمور التي ستعيد ترتيب أوضاعنا ، ونادينا في حاجه لكل أبنائه

حاوره / خالد هيثم

يعيش نادي الميناء الرياضي العريق بتاريخه على مر سنوات عمره حالة من الشتات والتراجع المخيف في ألعابه التي كانت تعد رقماً صعباً ومنافساً في معظم الألعاب وذلك لأسباب اختلف عنها الحديث من مقام إلى آخر حيث يرى البعض أن الإدارة التي مرت عليها السنوات هي السبب الأول والمباشر فيما يرى البعض الآخر أن الظروف والعواصف التي تختلف مصادرها هي السبب.

(أخبار اليوم) بحثت في الأمور وتوجهت بأسئلتها إلى الأخ طه نعمان رئيس النادي والرجل الذي يراه البعض خصما لتاريخ النادي بعد ما حل به من انهيار في السنوات التي كان فيها الرجل الأول في مشاوير العمل الإداري من خلال منصبه الذي ارتبط به لسنوات طويلة.

الحوار جاء محملا بالكثير ونضعه أمامكم في السطور القادمة.

> أستاذ طه يتحدث الناس بأن الميناء أصبح أثراً بعد عين وغائب عن الساحات الرياضية بأدواره التي اعتادها الجميع في سنوات طويلة؟

- نعم أنا أقر بذلك أصبحنا بعيدين عن الساحات والمنافسات الرياضية ، بعد أن كنا في سنوات سابقة أصحاب حضور في جميع الألعاب وفي فترة كانت الرياضة تلعب دون احتراف وتكلفة ومع تغير الأمور وغياب المال والاهتمام كان الميناء وأندية أخرى تبتعد تاركةً المجال لأندية أخرى تأتي بالبطولات بالمال والإمكانيات.

وهذا ليس مبررا ولكنه من الأسباب التي أثرت بشكل واضح على نادي بحجم الميناء ;كان حلقة مميزة في رياضة الوطن وأحد الأندية العريقة التي تمتلك تاريخاً كبيراً ومشرفاً، ومع ذلك نحن كإدارة تواجدت في قيادة هذا النادي يكفي أننا استطعنا أن نحافظ على كيانه في ظل وضع يغيب التكافؤ في ساحات الرياضة بكل أشكالها ، فمثلا نحن أبطال في السلة ولكن هناك من يأخذ البطولات لأنه يصرف عليها الملايين باستقدام لاعبين يحققون الطفرة بالمال ويصرفون أضعافاً مضاعفة مما يبعد التكافؤ بين الأندية لوجود جهات داعمة تحدث الفارق في هذا الاتجاه بل والسعي وراء لاعبي الأندية الفقيرة بإغراء المال.

> إذا كانت هذه هي الصورة فأين هي أدواركم كإدارة ؟

- لا أخفي عليك وعلى الجميع أننا ربما أبقينا عملنا في وضعية لا تلائم الوضعية الجديدة أو كما يقال أننا قدماء وكان يفترض أن ندعم قوام الإدارة بالجديد من الخامات التي ستخدم النادي من خلال فكر استثماري يرتبط مع أصحاب رؤوس الأموال ، لكن نحن حاولنا ولم نجد من يتجاوب ليأتي ألينا وهذه ليست من أخطائنا ، فمشينا بما هو لدينا وفي ظروف صعبة حبا في النادي الكبير والعريق وثوابته التي لا نقبل أبداً أن يعبث بها ويخرج بها إلى اتجاه بعيد عما أسسه رجالات النادي السابقون والذين ورثنا منهم أمانة لن ننحاز أو نفرط فيها أبداً.

فقد حاولنا في كثير من المرات أن نتواصل مع شخصيات داعمة ففوجئنا بان الجميع يسأل أين هي كرة القدم في النادي فكانت مساعينا تخيب بهذه النقطة التي يريدها الجميع وهي أين أنت من كرة القدم.

> كلامك معناه أنكم اكتفيتم بذلك لينهار النادي ؟

- لا لم نكتفي وسعينا بكل ما امتلكناه على حساب وقتنا وصحتنا لكن الأمور في واقع الرياضة لم تعد كما كانت فالمستجدات أصبحت تأخذ ألواناً جديدة من حين إلى آخر ومع ذلك النادي مفتوح لمن أراد أن يخدمه ويقدم أكثر مما قدمنا ولم تقفل أبوابه يوماً لأنه ليس ملكاً لنا ومازلنا نوجه الدعوة لمن يريد ان يخدم النادي من خلال الانتخابات القادمة.

> إذاً هذه قناعة بأنكم لم تقصروا ؟

- بكل فخر نعم لم ولن نقصر مع الميناء ومن أراد أن يتأكد فليأتي ويرى كيف ندير النادي وكيف نصرف الأموال ليعرف أننا في السليم.

> ألستم متمسكون بالإدارة ولسنوات طويلة ؟

- بالعكس السؤال يفترض أن يكون لماذا بقيت هذه الإدارة لأن الإجابة إننا تركناها لما يقارب العام ولم يكن البدلاء يقدمون الجديد فعدنا لأن الوضع كان أسوأ وينذر بما هو كارثي وأود أن يعرف الجميع إننا ليس في مغنم بوجودنا في الإدارة ولكن هناك روابط تجمعنا وسنين نحن نعرف قيمتها وجذورها ولسنا ملزمين بأن نعطي هذا أو ذاك اهتماماً مادمنا في قناعة تامة إننا كأفراد لم نقصر ودعني أقول لك إذا لم نكن صح وعملنا جيد لما بقينا.

> بعد كل العواصف وما وصل إليه وضعكم كيف ترون مستقبل الميناء ؟

- مستقبل النادي لن يكون أسوأ مما وصل إليه ، ولكن نحن دائماً متفائلون مهما تكالبت علينا الظروف ومن خلال التفهم الذي ظهر في الفترة الأخيرة من قبل السلطة المحلية في المحافظة والمديرية في اتجاه تأهيل منشآت النادي وبناء صالة رياضية وملعب كرة القدم الشيء الذي افتقدناه في السنوات الأخيرة وقد وضع حجر أساس للصالة الرياضية المغلقة من قبل وزير الشباب وكذا إعطاء توجيها مباشرة لإصلاح أرضية الملعب فأن الأمور بإذن الله ستكون مبشرة بأن نستعيد مكانة النادي العريق وان نصيغ الأوضاع من جديد ولو بخطى متأنية حتى نحقق ما تمليه علينا مواقعنا الطوعية تجاه الميناء وأبنائه.

> أيعقل أن لا يكون الميناء ضمن ملاعب خليجي 20 بينما أندية أخرى لا تقارن بالميناء كان لها نصيب ؟

- هذا الأمر يجب أن يجيب عليه مكتب الشباب والرياضة بعدن لأننا لا ندري كيف استبعد نادي بحجم الميناء من هذا الموضوع والذي استوعب أندية حديثة في عدن ومع ذلك وبعد أن نمنا في العسل بعد أن جاءتنا الوعود من جهات عدة بأننا سنكون ضمن المخطط إلا أن الأمور اتضحت بعد ذلك ووجدنا أنفسنا خارج الحسابات رغم المراسلات التي سعينا إليها مع جهات الاختصاص فكان لنا تواصل مع نائب وزير الشباب والذي وعد بأننا سنأخذ حقنا وكان موضوع الصالة الرياضية يأخذ منحنى الجدية بوضع حجر الأساس ومن ثم استكمال التصاميم والتواصل مع مدير المشاريع في الوزارة، رمزي الأغبري والذي وعد بأن الانتهاء من التصاميم سيكون أولى خطوات البدء في العمل بالمشروع.

كل تلك الأشياء إن تحققت ستكون بوابة جديدة للنادي للبدء في ترتيب أوضاعة وعبور المحنة التي وجد نفسه فيها بشتى ألعابه في ظل المتابعة الشخصية من قبل الأخ رئيس النادي الفخري الوزير خالد إبراهيم الوزير وكذلك التفاف سلطة المحافظة والمديرية، وكذا ادوار الشخصية الاجتماعية "سيف الحاضري" الذي يقدم لنادينا الكثير.

> إذا ما الذي وقع للميناء ليجد نفسه في الوضعية الحالية ؟

- بصراحة ودعني أقولها بالفم المليان الميناء رفض الانصياع لأن تكون السياسة والرياضة في قالب واحد وكان جزاؤه أن يبقى الحلقة الأضعف بين أندية عدن العريقة صاحبة الرصيد التاريخي وكان لزاماً أن يدفع الثمن على فترات ليكون هذا هو الحال، حتى في مشاكلنا مع لاعبينا كنا نرفض التسييس ونبقي ثوابت الرياضة التي أنشئ لأجلها الميناء حاضرة وبقوة رغم التربيطات والأمور الأخرى التي لا نود التطرق إليها.

> في موضوع آخر شكلتم مجلس تنسيق لأندية عدن فأين هو اليوم ؟

- سؤال مهم جداً لأنه يعني نادينا الذي كان صاحب الفكرة في تأسيس كيان يخدم الأندية كامتداد لما كان سابقاً بوجود الأخ م/ حسن سعيد قاسم رئيس مجلس التنسيق السابق، والحقيقة إننا بتلك

الخطوة أردنا أن نحقق ما يساند قضايانا ولم نكن نريد أن يفهم أننا بذلك نواجه التلال النادي العريق الذي نتشرف به كرياضيين في عدن وكنا نطمح إلى إيجاد مخارج لأزماتنا عبر شخصيات داعمة ومحبة للرياضة كما هو حال أندية كثيرة.

وكانت شخصية الأخ/ سيف الحاضري مدير عام مؤسسة الشموع للإعلام في الواجهة بعد ما قدمه في فترة بسيطة لأندية "شمسان والروضة والميناء"، غير إننا فوجئنا بتأسيس مجلس آخر لأندية محافظات لحج وأبين وعدن ونحن لسنا ضد أحد وخصوصاً شخصية بحجم الأخ عارف الزوكا إلا إننا لا نوافق على الطريقة التي تم بها الأمر وكأنه تربيطات لشيء في النفس.

> الآن وبعد تأسيس المجلس الجديد ماهي علاقتكم كنادي في المحافظة به ؟

- أقول لك شيء للأسف مجلس التنسيق مرتبط باسم واحد وشخصية الأخ عارف الزوكا الذي هو مرتبط بمهام كبيرة في عمله وليس متفرغاً وقد تم عقد اجتماع وحيد وتم طرح كثير من القضايا والمشاكل التي نعانيها والى اليوم لم نرِ شيئاً على واقع أنديتنا رغم محاولتي الشخصية في الاتصال بالزوكا لمعرفة ماتم في القضايا التي طرحناها كأندية واخص بذلك نادي الميناء، وللأمانة لم نصل إليه خصوصا أن من بين الوعود التي وضعت أمامنا دعم كاك بنك لنا ونحن على أعتاب تصفيات الثالثة إلا أن ذلك لم يكن حاضرا وظلت الوعود كما هي مجرد وعود. . ومع ذلك مازال لدينا أمل في أن تكون هناك خطوات تخدم الأندية من خلال هذا المجلس الذي نخشى أن يكون تأسيسه في إطار محدود ولخدمة أمور آنية.

> كمتابعين لم نرِ شيئاً منكم لإعادة ترتيب الأوضاع وخصوصا لكر ة القدم والسلة اللتان تعيشان وضعاً لا يليق بتاريخ النادي ؟

- ما وصل إليه حال كرة القدم ومن ثم السلة لم يحدث بين يوم وليلة ولكن كان هناك تدرج حيث كنا في سنوات سابقة نستقدم مدربين ولاعبين ونصرف لهم الكثير ومع ذلك لم نحقق شيئا بل وتراجعنا حتى أصبحنا في الثالثة بالنسبة للقدم ، وعلى تلك الوضعية كانت الإدارة تتخذ قراراً بالاعتماد على لاعبي المنطقة مع بعض الأسماء القديمة وقد بدأنا في تنفيذ تلك الخطوات وقمنا بما يلزم وتم تكوين أكثر من فئة بوجود مدربين من أبناء نادينا وأملنا كبير في هذه الخطوة التي استعدنا من خلالها العلاقة وروح الانتماء بين أبناء التواهي والميناء بعد أن كانت هناك فكرة غرسها البعض بان الإدارة لا تريد أبناء المنطقة في النادي وإن شاء الله ودون استعجال ستحقق هذه الخطوة فائدتها على النادي في السنين القادمة سواء بوجودنا أو بوجود غيرنا وسيكون هناك رصد لما تحققه هذه الخطوة وسنصحح الأخطاء أولاً بأول.

أما كرة السلة فحكايتنا فيها إننا دفعنا ثمن مواقفنا مع اتحاد الخضر العزاني الذي يسير اللعبة وفق هواه وبعيدا عن اللوائح التي يفترض أنها توضع لخدمة البطولات والمسابقات ودون التفات للون على حساب آخر، فقد تم تهبيطنا إلى دوري الثانية بقصد وبإصرار من قبل لجنة اتحاد السلة بعد خروقات واضحة ويعرفها الجميع على القانون وإنما لخدمة أطراف والنيل منا بسبب مواقفنا.

ومع ذلك عرضنا مشكلتنا على الوزارة ومجلس النواب من خلال لجنة الشباب التي شكلت لجنة برئاسة الأخ خالد الردفاني وكان هناك إجماع بأننا أصحاب حق إلا أن الأمور صدمت بوجود البرلماني الخضر العزاني رئيس الاتحاد في وجهنا مرتةً أخرى بعد أن تم اختياره مقرر اللجنة لتذهب أمانينا وحقوقنا إدراج المكاتب وتدخلت العلاقات والمصالح على حساب قضية نحن أصحاب حق فيها رغم مساعينا التي لم تنقطع. . فمن يرضيه ذلك.

ولعل ذلك يؤكد كيفية استغلال النفوذ لتصفية الحسابات وأذكر أن الأخ طيب الذكر/ عبد لرحمن الأكوع رئيس اللجنة الأولمبية قد طالب في فترة سابقة بان يكون مسئولو الوزارات بعيدين عن مواقع البرلمان وحصانته.

> كلامك يؤكد أن قضيتكم ضربت ولم يعد لها مجال ؟

- نحن لم ولن نقف عند نقطة محددة لأننا أصحاب حق من واقع لوائح وضوابط اتحاد العزاني الذي كان سبباً واضحاً في التسيب الذي أصاب ملاعب السلة من خلال أساليب لا تمس الرياضة بشيء مستغلا المال المرصود للاتحاد وتحسين اللعبة ، وفي إطار ذلك سيكون لنا رسالة جديدة سنتقدم بها إلى مجلس النواب ليعرف الجميع كيف سارت الأمور بوجود العزاني في اللجنة وهناك اهتمام ومتابعة من قبل الرئيس الفخري الوزير باوزير وإن شاء الله سنحصل على حقوقنا ونكشف أصحاب النظرة الضيقة للجميع.

> الآن ماهي مشاكلكم والتي تطمحون إلى الخروج منها للنجاح في خطاكم المستقبلية ؟

- مشاكلنا تتلخص في غياب المال - والاستثمار _ ملعب كرة القدم _ الصالة الرياضية _ تواجد أبناء النادي المخلصين في أروقة النادي لتقديم الدعم والمساندة المعنوية والآراء التي ستخدم مرحلة صعبة في تاريخ نادينا.

> قرارات النادي هل تتخذها وحدك؟

- لا لأني لا أرضى لنفسي أن أكون في هذه الصورة في وجود شخصيات قيادية مجربة في النادي قراراتنا جماعية ومن داخل غرف الاجتماعات.

> بعد ما يقارب ال 20 سنة عمل في النادي هل أنت مقتنع بما قدمته ؟

- نعم مقتنع جدا ، كل عمل يصاحبه إخفاقات ورغم كل شيء نحن حققنا انجازات كبيرة للنادي حتى في ظل إخفاقات الألعاب.

> أي انجازات والألعاب كلها في خبر كان ؟

- الإخفاقات جاءت بعد أن تغيرت أوضاع الألعاب وحاجتها إلى المال وهذا كان أكبر منا ولكن يكفي أن كيان الميناء موجود وفي صورة رياضية جميلة تحتضن ألعاباً متعددة ومازلنا في الألعاب الفردية حاضرون وإن شاء الله نستعيد شيئاً مما فقد في الفترة القادمة في ظل الاهتمام الحالي من قبل سلطة المحافظة والمديرية وكذا وزارة الشباب ممثلة بالأخوين الوزير/ حمود عباد ونائبه/ حاشد الأحمر ووجود شخصية بحجم الأخ/ سيف الحاضري.

> كيف تنظر إلى الانتخابات القادمة وهل ستترشح لها في منصب الرئيس ؟

- نحن في الإدارة نبحث عن شخصية صاحبة نفوذ وواصلة لتكون في رئاسة النادي وأنا سأكون موجود في خدمة النادي من إي موقع وليس بالضرورة أن أكون في الإدارة ومع ذلك أقول إنني لن أترشح في منصب الرئيس في حال وجدت أن هناك من سيكون قادرا على احترام مواثيق نادينا وخدمته لأن ارتباطنا بهذا الكيان الكبير ليس هينا بالنسبة لنا وسنكون في واجهة العمل لإبقاء مبادئه وسنقدم دعمنا لكل من سيأتي لخدمته ورفع شأنه.

> كلمة أخيرة.

- أولاً نشكرك لتواجدك معنا ونحب أن نؤكد أن نادينا في الفترة الحالية يشهد اهتماماً كبيراً من قبل جهات عدة تتمثل قي سلطة المحافظة المحلية ورئيسنا الفخري ووزير الشباب ونائبه في متابعة الأمور وخصوصا في شأن الصالة الرياضية التي وضع حجر الأساس لها والملعب الذي حددت أرضيته في منطقة جولدمور وما يحتاجه هو التفاتة من قبل كل محب لنسير به إلى مناطق أفضل مما هو فيه الآن وأن نعيد ترتيب الأوضاع لأنها ليست مستحيلة.

كما أوجه الشكر باسم كل منتسبي النادي إلى الشخصية الاجتماعية الأخ/ سيف الحاضري لأدواره الرائعة مع نادينا في الفترة الماضية والتي قدم فيها دعماً مادياً ومعنوياً من خلال بعض القضايا.

 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد