وكيل محافظة تعز ورئيس لجنة الإعلام والثقافة لــ(أخبار اليوم): الإستعدادات والتجهيزات للاحتفال بعيد الوحدة لاتساوي هذا الحدث الكبير الذي يتسم بمعان كبيرة وعظيمة

2010-05-01 05:44:25

 حاوره/ رياض الأديب  

بعد أن تم تأجيل الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية بمحافظة تعز لأكثر من مرة , تنفست المحافظة الصعداء هذا العام وأعلنت عن استضافتها لاحتفالاتها، وما أعطى العيد زخماً أكبر هو تزامن المناسبة وبداية عقدها الثالث منذ إعادة تحقيقها، الأمر الذي خلق الكثير من تكهنات الشارع أن محافظة تعز تشهد تطوراً ملحوظاً في كافة مجالات التنمية لهذا العام , وبين حلم الشارع في رؤية المدينة الحالمة وقد تزينت بثوب قشيب ابتهاجاً بالمناسبة الغالية على قلوب اليمنيين جميعاً وتخوفه من أن تتحول مشاريع المحافظة إلى أحجار أساس تضع في مثل هكذا مناسبة.

مظاهر الاحتفال بعيد الوحدة بمحافظة تعز والمشاريع التي سيتم إنجازها بالمناسبة وما يمثله عيد الوحدة لتعز واليمن وسائر الدول العربية والإسلامية .. أسئلة يجيب عليها الشيخ/ عبدالله أحمد أمير وكيل محافظة تعز ورئيس لجنة الإعلام والثقافة لفعاليات الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية .

>ماذا عن الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية في محافظة تعز وما يمثله هذا اليوم العظيم من مناسبة لليمنيين ؟

- فجر 22 من مايو هو يوم لا ينسى كونه يحمل ألق التاريخ وشعاعه النوراني الذي امتد على امتداد مساحات اليمن كلها فهو يوم يمثل إشراقة حقيقية لتاريخ هذا الوطن المبارك وإنسانه العظيم , فمهما كانت الاستعدادات والتجهيزات للاحتفال بهذا اليوم فهي لا تساوي هذا الحدث الكبير الذي يتسم بمعانٍ كبيرة وعظيمة لا يستطيع أي من الناس تصورها وخاصة عندما يحس بالتلاحم العميق بين الأرض والإنسان، تلاحم تاريخي يحاور الماضي والحاضر والمستقبل، تلاحم نابع من المركز الحضاري لليمن على امتداد القرون التي خلت وهي تحلق في كل أرجاء المعمورة بأمجاده كبلد واحد ليس شطرياً أو مجزأً وهي بذلك تتسم بعمق الروح الأصيلة للإنسان اليمني الذي ظل يحافظ على ديمومته، كما هو إنسان اليوم الذي استطاع أن يعيد حلم الآباء والأجداد وترجمة الوحدة الجميلة إلى واقع جميل جعلنا نعيش في ألق وحدوي رائع في ظل قيادة حكيمة وملهمة قاد دفتها فخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح الذي أعطى كل ما لديه وبذل كل الجهود الصادقة من أجل الوصول إلى هذا اليوم العظيم الذي حدد مكانة اليمني وارتباطه بتاريخه العريق . يوم 22 من مايو الذي تحقق عام 1990م هو يوم الإنسان ويوم الأرض ويوم التلاحم ويوم اليمن كلها، فهو وحدة تراب الأرض وقلوب أبنائها .

>لا شك أن هناك استعدادات للاحتفال بعيد الوحدة.. هل لنا الوقوف على بعضها ؟

-هناك استعدادات كثيرة تقوم بها المحافظة من احتفالات كرانفالية وأوبريتات علاوة على بعض الفعاليات المتنوعة التي ستبدأ مطلع مايو الجاري وتتمثل بإقامة الندوات والمحاضرات والصباحيات الشعرية والأدبية إضافة إلى أعمال جوهرية أخرى تلامس النقلة النوعية والحضارية التي وصلت إليها اليمن بفعل هذا اليوم الخالد , ستكون هناك أيضاً قوافل من تعز تتجه إلى محافظات الجنوب كلها وستكون هناك مشاركة كبيرة من أبناء المحافظات الجنوبية بمحافظة تعز إلى جانب مشاركة الأرياف الرئيسية في هذا الاحتفال، كما ستشهد عواصم المدن الرئيسية في المديريات عدة احتفالات، وأيضاً سيكون هناك تجمعات صباحية نلتقي فيها كل صباح.

>ماهي أهم المشاريع التي سيتم افتتاحها في محافظة تعز؟

-هناك الكثير من المشاريع التي سيجري افتتاحها بالمناسبة ومحافظ المحافظة الأخ/ حمود الصوفي يبذل جهوداً كبيرة من أجل تحقيق هذه الغاية وأيضا الزيارة التي قام به الأخ/ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية إلى تعز ذلل كثيراً من الصعوبات وخاصة المشاريع المزمع وضع أحجار الأساس لها والمتوقع افتتاحها في هذه المناسبة الكبيرة ومن أبرز هذه المشاريع والتي تعتبر إستراتيجية وهامة لمدينة تعز مشروع ( تحلية المياه ) حيث منح 220 مليون دولار مقدمة من ولي العهد السعودي سمو الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز، كما تكفل القطاع الخاص ممثلاً بمجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه بذلك والذي يعتبر مشروعاً كبيراً بحد ذاته لما يمثله من اتصال حياتي وتوسع في حياة المدينة.

>ما علاقة مشروع المياه وتوسع حياة المدينة ؟

-مدينة تعز بدأت بالانحسار منذ فترة بعيدة نتيجة شحة الموارد المائية ما جعل المدينة تتقزم إلى حد ما، مقارنة بتعداد سكانها الذين يشكلون أعلى نسبة من إجمالي سكان اليمن , كثافة السكان وأزمة المياه خلقتا نوعاً من التراجع العمراني في أطراف المدينة ما جعل نطاق البناء والتجمع السكاني ينحصر في مكان جغرافي ضيق , ولكن عندما تتم عملية التحلية ستشهد المدينة نقلة حياتية ومتقدمة .

>وماذا عن السقف الزمني المحدد لإنجاز مشروع تحلية المياه ؟

-مشروع المياه له أولوية وقد يكون له خطة خاصة كون التحلية مسألة جادة وهي تمشي على قدم وساق في وقتها الراهن وسوف يتحقق خلال فترة زمنية ليست ببعيدة، كون الطلب ملحاً والمدينة بحاجة ماسة إليه .

> ماذا عن مطار تعز؟

-من المشاريع التي يجري العمل فيها مشروع توسعة مطار الجند الدولي بمحافظة تعز وسيمثل المشروع نقلة نوعية لمحافظة تعز والمحافظات المجاورة لها، كون المطار الحالي محصوراً في حيز ضيق ومن الصعب هبوط الطائرات العملاقة فيه , كما أن الطيار يعاني من صعوبة الإقلاع والهبوط في المطار وقد لا يستطيع الهبوط فيه إذا لم تكن لديه خبرة سابقة بمساحات المطار والعمل بالمشروع يمشي بشكل جيد .

>توسعة المطار على حساب أراضي مواطنين دون تعويض عادل.. أليس فيه ظلم لهؤلاء ؟

-الدولة أعطت التعويضات المناسبة والمال مباشرة وبذلك تكون الدولة وحسب الدستور قد أخذت الملكية الخاصة لصالح الملكية العامة وبتعويض عادل , وذلك خلاف ما مضى عندما كانت تنزع ملكيات الناس لصالح الملك العام ولا يستطيعون الحصول على تعويض إلا بشق الأنفس وقد لا يحصلون عليه , ليختلف الأمر تماماً الآن حين أنزلت الدولة التعويضات وبالأسعار التي حددتها لجنة التعويضات برئاسة المحافظ ورئيس الاستئناف ورئيس الشعبة الجزائية وأعضاء آخرين, وكان المفترض على أبناء المنطقة تثمين جهود الدولة والمحافظة بدلاً من الانجرار وراء إثارة المشاكل والقلاقل التي تحرضهم عليها جهات لا تنظر إلى مصلحة المدينة ولا ينظرون إلى مستقبلها بعين إيجابية .

>قد يكون التعويض لا يتناسب وسعر الزمان والمكان حسب الأهالي؟ .

-في الحقيقة لو نظرت إلى المكان حيث توسعة المطار فإنك لن تجد أي جانب حيوي في المنطقة يدل على أن الأسعار ارتفعت بذلك المكان ولكن باعتقادي - ولا أريد ظلم أحد - أن العدل بدأ عندما وفرت الدولة المال لأصحاب الحق ومن لديه وثائق تثبت أملاكه يعوض حسب المساحة التي يمتلكها والأجدى على المواطن أخذ حقه دون شد ورد والطلوع إلى صنعاء وهو تصرف لم يكن موجوداً في الماضي .

>من تقصد بالجهات التي تحرض المواطنين ولايهمها مصلحة المحافظة ؟

-المعارضة دفعت بالناس إلى إيجاد البلابل والمشاكل وإطلاق الرصاص وقطع الطرق وكأنه حالة تمرد على المصلحة العامة , وهذه نظرة سلبية وعمل سلبي والمراد به إحباط أي مشروع يخدم المصلحة العامة ومشروع مطار تعز يخدم المحافظة وإب والضالع ولحج وغيرها من المناطق التي سوف تستفيد من هذا المطار .

>ما هو الهدف من تحريض الناس وإثارة البلابل والمشاكل؟.

-في ناس لا هم لهم إلا إثارة المشاكل وعرقلة جهود التنمية لكي يظلوا دوماً يعزفون على وتر الاختلالات الأمنية والاقتصادية، كون أي نجاح تحققه الدولة يسحب البساط من تحت أرجلهم، كون الأمور إذا نجحت في كل مكان فلن يجدوا ما يتذرعون به .

> ماذا عن ميناء المخاء؟

-سيتم إعادة تأهيل ميناء المخاء الذي كان يعد نافدة اليمن للعالم ونتيجة الانحسار الذي يشهده الميناء في وقته الراهن لدرجة انحسرت معه الحياة المعيشية لسكان هذه المناطق الذين أصحبوا يعانون من الفقر , وعند البدأ في تأهيل هذا الميناء الكبير فإنه سيضفي نقلة نوعية في حياة المدينة وازدهارها أيضا وخاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي بشكل عام .

> ماذا عن المدينة السكنية؟

-مشروع المدينة السكينة قطع فيه شوط كبير ويتكون من 162 مبنى وأكثر من 800 وحدة سكنية وسيكون لمحدودي الدخل .

> من هم محدودو الدخل؟

- بصراحة أتمنى وهي ملاحظة " ذاتية " لو أن تعطى مثل هذه المدينة لأولاد الشهداء لما من شأنه حل قضية المتصارعين حول هذه المدينة والمشكلة أن الذين يريدون الاستحواذ عليها هم من أصحاب النفوذ في الدولة , وعندما يكرمون أولاد الشهداء بهذه الوحدات السكنية تقطع الطريق أمام هؤلاء الناس، وثانياً أن ابن الشهيد له استحقاق لما قدمه للوطن من دور قوي في الثورة والوحدة وإنهاء تمرد صعدة منذ بدايات الثورة وحتى الآن , فالموضوع هنا وجهة نظر خاصة والمسألة تعود إلى ضمائر المسئولين بشكل عام، كون التكريم واجباً علينا تجاه الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل الوطن .

> الرياضة.. ماذا عنها؟

-هناك الأستاد الرياضي لمحافظة تعز سيتم تنفيذه إضافة إلى كثير من المشاريع الصغيرة التي يجري بها العمل حالياً.

>المليارات التي تتكبدها الدولة في إقامة الفعاليات.. أليس من الأجدى إنفاقها فيما ينفع الناس من مشاريع خدمية كون الوحدة في قلوب اليمنيين جميعاً؟ .

-حقيقة لا بد من أعلن شيئاً من الفرح من خلال هذا المظهر الذي يعكس على الناس عظمة الاحتفال بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وهو شرف تاريخي ومهم جداً، فمظاهر الاحتفال في المناسبات تحدث لدى كل الشعوب في العالم وفي كل المراحل التاريخية , وأيضاً إذا نظرنا إلى الميزانية الممنوحة لتعز للاحتفال بعيد الوحدة لم تكن كبيرة وإنما محدودة جداً , ولكن تعز بطبيعتها المدنية سوف ترقص وتزهو فرحاً بهذه المناسبة، كما هو حالها بالمناسبات الوطنية الأخرى , فتعز هي الوجه الذي يقرأ من تقاطعه كل ألوان الفرح العظيم نتيجة لحالة الابتهاج والتألق الدائم الذي تعيشه ما جعل منها خصوصية، كونها عاصمة الثقافة اليمنية التي تمارس الفعل الثقافي من زمن بعيد ، من خصوصيات تعز أيضاً أنها شمعة مضيئة في زمن بعيد وهي مشكاة نورانية لكل العلوم والمعارف التي انطلقت منها لذلك اتسعت هذه المحافظة إلى آفاق ومساحات رحبة سواء على امتداد جغرافية الأرض أو جغرافية النفس البشرية التي توارثها أبناؤها جيلاً بعد آخر .

>ما فائدة الاحتفالات بمناسبة عيد الوحدة والوطن يمر بأزمة اقتصادية انعكست سلبياتها على المواطن المغلوب على أمره ؟

-إذا اهتممنا بالجوانب الكبيرة التي لها معانٍ كبيرة في حياتنا كالاهتمام بالوطن والثورة والوحدة كونها ثوابت أساسية وحافظنا عليها سوف نبدأ في تصحيح بعض الاختلالات التي تحصل أكانت في الجانب السياسي والاقتصادي أو أي جانب آخر , وإلى حد الآن هناك اختلال في الجانب السلوكي للاتجاه السياسي لدى بعض الأحزاب السياسية , بمعنى أن كثيراً من الحزبيين يدعون حبهم لهذا الوطن ولكن على طريق كل "يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك" , الحقيقة أن حب الوطن لا يكون بالكلام وإنما بالممارسة الحقيقية ومن هنا المطلوب منا أن نبدأ بالمعاني الكبيرة فنحميها ونحرسها بكل قوتنا وبذلك سوف نتحد وستصحح كل الاختلالات الاقتصادية وغيرها , صحيح أن المواطن يعاني ولكن عندما يكون للمواطن قضية أساسية مثل قضية حب الوطن ووحدته وتاريخه وحاضره ومستقبله، هنا يكتمل الإنسان وكل الأمور سوف تعالج , ولكن حينما يحصل اختلال في التركيبة النفسية للإنسان فإن ذلك سوف يؤثر على حبه لوطنه ووحدته , وليس من الضروري أن يفرح الناس في مناسبة فردية أو جماعية تكون عابرة وتنتهي وإنما الفرحة الكبرى تكمن فيما أنجزه هذا الوطن، بذلك تكون الفرحة موحدة والمظهر يوحي للناس أن هذا اليوم هو يوم الناس كلهم , وعندما نحتفل بيومنا العظيم سنجد أن الذين نفوسهم مرض ليسوا مستعدين أن يحتفلوا فالمرض موجود فيهم .

>برأيك هل من لا يحتفل بعيد الوحدة يعاني من مرض نفسي ؟

-أقصد الذي لا يحب الوطن ووحدته والانجازات التي حققها الوطن فالاحتفال بعيد الوحدة اليمنية يعني الاحتفال بقضية إيمانية ووجودية وحب الوطن من الإيمان، فالمولى عز وجل جعل حب الوطن من الإيمان، فالذي يضعف إيمانه يضعف حبه لوطنه لأن تركيبته النفسية فيها نوع من الاختلالات التي تمنع ربطه بالله عز وجل وبذلك تجد أن الذين يعانون من هذه الحالة يظلمون أنفسهم والناس من حولهم وهم بذلك لا يسمون الأسماء بمسمياتها، كونهم لم يغسلوا قلوبهم بماء المحبة والصفاء حتى يكونوا مواطنين صالحين لهذا الوطن الذي أنجبهم وهم يأكلون من خيراته ويستظلون تحت سمائه .

>يقال بأن المعارضة انتقدت الدولة وهي تؤخر احتفالات تعز بعيد الوحدة من عام لآخر وعندما حان وقت الاحتفال بالمناسبة في ذات المحافظة انتقدت صرف مبالغ الاحتفالات بينما المصلحة تقضي بصرفها على مشاريع خدمية كمشروع المياه.. هل المعارضة لديها حق بذلك كونها تقترب من هموم المواطن ؟

- هؤلاء ناس لو أصلحت كل الأوضاع سيبحثون عن قصور جديد وبالتالي يكون رد رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ علي مجور في مقابلته الأخيرة في محله، فأي إصلاحات جاءت بها السلطة فهي بنظرهم ليست صالحة، فالمعارضة دوماً تبحث عن مثالب من أجل أن تظل أوتارهم عازفة على الانتقادات وهم بذلك كمن يدور في حلقة مفرغة بإذن الله .

>ماذا عن عبدالله أمير ؟

لا أحب أن يقول الناس لمع نجم عبدالله أمير لأني أحب أن أكون مثل بذرة ترمى في التراب، فإذا خصبت وأينعت ثمرتها انتفع الناس بها , طموحنا أن نكون غير متعالين، لأن هذا جزء من مسئوليتنا حتى نكون قريبين من الناس، فمن حمل الناس بشغف قلبه حمله الناس في أحداق عيونهم وذلك عكس المسئول المتكبر الذي تجد كل الناس تنتقده في حياته وخاصة الذي يعيش على حساب الآخرين ويجعل من منصبه وسيلة للابتزاز والسرقة، مثل هذا المسئول يولد كراهية لنفسه لدى الآخرين ويولد كراهية ونقمة للدولة أيضاً كونها من وضعته في ذلك المنصب ، والمفترض على الدولة أن تستأصله حتى تنقي الأجواء وتكون العلاقة بين المواطن والدولة قوية وخالية من الشوائب ..<

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد