أخبار
اليوم/ خاص
شيع صباح أمس جثمان شهيد الواجب
العقيد/ عبدالله الثريا مدير الأمن السياسي في مديريتي المعلا شيع صباح أمس جثمان شهيد
الواجب العقيد/ عبدالله الثريا مدير الأمن السياسي في مديريتي المعلا والتواهي
والذي استشهد جراء انفجار عبوة ناسفة في حديقة التواهي مساء الأحد
الماضي.
وقد شارك في تشييع الشهيد المئات من المواطنين ومحبيه ويتقدمهم
الدكتور/ عدنان عمر الجفري محافظ عدن وعبدالكريم شائف أمين عام المحافظة واللواء
ناصر منصور هادي وكيل الأمن السياسي في محافظات "عدن ولحج وأبين"، حيث أديت الصلاة
عليه في جامع آل"البيت" بمديرية خور مكسر ثم ووري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة أبو
حربة بمديرية المنصورة.
وقد تواصلت ردود فعل الغاضبين جراء ذلك العمل
الإجرامي الذي راح ضحيته الشهيد الثريا وإصابة زملائه الجنود الثلاثة في الانفجار
حيث أدان منتدى عدن الوطني الثقافي الاجتماعي الأعمال التخريبية والإجرامية التي
قامت بها عناصر إجرامية خارجة عن القانون والأخلاق والتقاليد الإسلامي والتي قامت
بوضع عبوة ناسفة بجانب الصراف الآلي لكاك بنك المقابل لمبنى الإذاعة والتلفزيون
والتي تسببت في أضرار كبيرة للصراف الآلي الذي يقدم خدمة مصرفية للمواطنين. . كما
قامت بوضع عبوة ناسفة أخرى جوار حديقة التواهي التي يرتادها أعداد كبيرة من الأطفال
والنساء من جميع مديريات المحافظة وكانت تهدف تلك العملية الإجرامية إلى ارتكاب
مجزرة بحق سكان عدن الطيبين وقد قامت قوات الأمن بواجبها في حماية أرواح المواطنين
الأبرياء من مرتادي الحديقة مما أدى إلى استشهاد العقيد/ عبدالله الثريا مدير الأمن
السياسي بمديرية المعلا والتواهي والذي عرف عنه بشجاعته ونبل أخلاقه ويعد من
الكفاءات الأمنية في م/ عدن وإلى جانبه أصيب ثلاثة ضباط آخرين من منتسبين الأمن
السياسي وهم المقدم/ عمر جياش والمقدم/ محمد الربيعي وكذا العقيد/ صالح الكميم، وإذ
يدين منتدى عدن هذا العمل الإجرامي البشع يطالب قيادة أمن المحافظة بضرورة تكثيف
الجهود للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاؤهم الرادع لما ارتكبوا من
جريمة بحق أبناء مديرية التواهي ورجال الأمن الشرفاء.
كما عبر مجلس التضامن
الوطني قطاع عدن لحج أبين عن إدانته واستنكاره للعمل الإجرامي الجبان الذي استهدف
السكينة والأمن والسلم الاجتماعي في محافظة عدن الباسلة، وذلك من خلال التفجيرات
المستهدفة للأرواح البريئة والآمنة، والتي تتنافى مع أخلاقنا وعقيدتنا الإسلامية،
ودعا مجلس التضامن الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن مدبري ومنفذي هذه الجريمة الشنعاء
وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت ممكن لينالوا جزاءهم العادل.
