الخطر «الصهيو فارسي» القادم ومكامن القوة فيه.. بين التحديات وضرورة المواجه

2010-06-29 05:10:33

*الحلف الفارسي الصهيو أمريكي يعمد إلى طمس هوية الأمة لصالح مشروعه الاستعماري وأطماعه التوسعية.

*الحقد على الأمة العربية والإسلامية له جذوره التاريخية لدى الفرس منذ سقوط الامبراطورية الكسروية على يد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

* تآمر الغلاة المتطرفين على دول المنطقة أجندته صهيونية ومفرداته الأقليات الشيعية وطموحاته القضاء على فلسطين وضرب البعد الروحي "مكة المكرمة".

 

الحقد الفارسي على العرب والمسلمين حقد متأصل لا ينتهي باعتبار أن العرب هم من قضى على الامبراطورية الفارسية والعرش الكسروي يوم أن كان يمتد إلى مختلف بقاع الأرض ويعامل العرب باعتبارهم أهل وبر ورعاة إبل ورعايا لدى الامبراطورية، ولم يكن يدر بخلد الفرس أن هذه الأمة ناهضة وأنها بالإسلام قوة عظيمة، وأن دحرجة التاج الكسروي هو تغيير في مسار الحياة بأكملها بعد أن أطفأ الله نار المجوس وخمدت وإن بقيت جذوتها تحت الرماد مشتعلة تتحين الفرصة لتعاود الظهور من جديد.. لذلك لا عجب أن ينظر الزرادشتيون إلى العرب والمسلمين كخصوم لابدّ من النيل منهم بشتى السُبل.. ويبدو أن دخول الفرس الإسلام ولدى طائفة منهم لم يكن سوى وسيلة للنيل من الإسلام وتحريف تعاليمه وتشويه رسالته السماوية من أجل ذلك رأينا الدخيل على الإسلام باسم التشيّع لآل البيت واعتبارهم -أي الأئمة الاثني عشر- معصومين، فهم في مستوى النبوة، أما بالنسبة لعلي فقد بالغوا في تعظيمه لدرجة التأليه. وعن الحسين فهم يرون أن الله لم يخلق الكون إلا من أجله وأن الاستغاثة به دخول للجنة وأنه صاحب معجزات عديدة والتعبد بقبره يشفع للمتشيع، وتحوّل المعتقد هذا إلى عبدة قبور وتبرك بمن لا يضر ولا ينفع وسقطت صلاة الجماعة والجمعة حتى ظهور صاحب العصر والزمان المسردب "المهدي" القابع في سردابه زمناً غير قصير ولا نعرف بالضبط كم عمره حتى يخرج من سردابه ليملأ الأرض عدلاً بعد أن مُلأت جوراً.. ويدرك الفرس الذين أقحموا على الإسلام البدع والخرافات والأساطير التي تلغي العقل وتمزق وحدة المسلمين أن الوصول إلى الثأر للامبراطورية الفارسية لا يتم إلا من خلال الغلو والتطرف والانحراف بالإسلام باسم التشيع، حينئذٍ يسهل القضاء على الأمة العربية وهويتها الحضارية ويعود للفرس مجدهم التليد والغابر ولكن ليس قبل تشويه المنبع الصافي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والتي ينالون منها بتحريف القرآن وتأويله باتجاه ما يخدم نزوعهم العدواني للعرب والإسلام والمسلمين.. من أجل ذلك رأينا في العصر العباسي وقبله الأموي من كشف المعنى العنصري للفرس باسم الشعوبية التي تغلي في صدورهم كالنار في الهشيم، وتبرز إلى العيان كلما سنحت الفرصة، ورأينا أيضاً تهجماً ولعن الصحابة - رضوان الله عليهم- من قبل عبدة النار، والتبرك بقاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه واعتباره - أي القاتل أبو لؤلؤة المجوسي- أشجع من في الأرض قاطبة وأن عبادة قبره واجبة ومزاره يدخل الجنة لأنه انتقم من الخليفة الذي هزم الامبراطورية الفارسية شر هزيمة.. ولعل شتمهم للصحابة وعلى وجه الخصوص عمر بن الخطاب، خالد بن الوليد، أبو عبيدة بن الجراح، سعد بن أبي وقاص... هو من منطلق أن هؤلاء هم المسؤولون عن ضياع واندثار الامبراطورية الفارسية وتحطيم إله المجوس "النار" وإخمادها، لذلك من يقرأ مؤلفات الاثني عشرية الصفوية الفارسية يجد الذم الكبير للفاتحين الكبار وشجعان المسلمين ويجد من محاولة النيل منهم ما يدل على خبثٍ زرادشتي سيء ربما كان لديانة اليهودية أثرها الفاعل في الديانة الاثني عشرية الصفوية، ولعل اللون الأسود المفضل لدى أحبار اليهود ورجال الدين من الفرس هو الجامع للمعتقد الذي يرى في العرب والمسلمين الخطر الذي ينبغي التآمر عليه ومواجهته وكلٌ على طريقته الخاصة..

من هنا نفهم كيف تآمر البرامكة في الدولة العباسية في محاولة السيطرة على الخلافة، ونفهم لماذا تعاون وبقوة غلاة الشيعة مع المغول في سقوط بغداد والنيل من مركز الخلافة الإسلامية..

ونعرف معنى التلاحم الوثيق بين الصهيوأمريكية والديانة الاثني عشرية الصفوية من أجل القضاء على الإسلام وطمس القضية الفلسطينية ولكن ليس قبل عزلها عن الأمة، وإدخال أبناء الشعب الفلسطيني في صراعات وتمزقات داخلية، وقد لهم ذلك فقد استطاع الفرس الأشد عداوة للإسلام والمسلمين من التعاون الكامل مع اليهود في تمزيق اللحمة الفلسطينية باسم مناصرة فلسطين الذين يرون فيها خطر توحيد الأمة ولذلك فإنهم لا يعترفون في ديانتهم بالأقصى الشريف ولا القدس لأن ذلك ضد هواهم الذي يرى بأن "النجف" في العراق هو الأصل لذلك سموه "النجف الأشرف" واسم التفضيل هنا الأشرف بمعنى أنه أشرف من الأقصى ومكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف.. كما يرون أن تراب كربلاء وأرضها هي أشرف بقعة في الكون وأنها الوحيدة الأشرف بقعة في الجنة... إلخ هذا الهذيان الشيعي الصفوي المجوسي..

وما يهمنا في هذا المنحى هو الادراك العميق للمخطط الصفوي الصهيو أمريكي في النيل من الأمة العربية والإسلامية.. وأن تمزيقها وادخالها في صراعات وأزمات متعددة يستوجب أولاً ضرب كل ما يوحد هذه الأمة من قضايا مصيرية وهي: 1- القضية الفلسطينية 2- مكة المكرمة كبعدٍ روحي عميق مازال الفرس يحاولون القضاء عليها وهناك العديد من المحاولات التي باءت بالفشل ربما كان أبرزها ما قام به "جهيمان" وجماعته الاثني عشرية بدعم من الخميني نفسه في أحداث الفوضى في الحرم المكي بهدف الانقلاب على الحكم ببعده الديني المعتدل، وحينما فشلت هذه المحاولة عاود الفرس من جديد في خلق تناقضات تستهدف إقلاق الأمن الداخلي لدول المنطقة كما هو في الكويت، البحرين، السعودية، اليمن، السودان، الصومال، مصر ..الخ

ويبدو أن مسألة القضية الفلسطينية وهي في المقدمة من الاستهداف لصالح المشروع الصهيوأميركي قد أتت أكلها من خلال انقسام الشعب الفلسطيني أولاً وأتاحت الفرصة كاملة لإسرائيل بضرب غزة وبغطاء فارسي لعين عمل على تشجيع هذا الضرب باسم المقاومة التي استطاع أن يوهمها بأنه إلى جانبها فيما لو تعرضت لأي عدوان من جانب إسرائيل وهو وعد ما كان له ان يحصل أبداً لأن المشروع الاستعماري واحد لا يتجزأ فلولا الفرس وتطرفهم وغلوهم الديني الاسطوري الرهيب وتقسيم المسلمين لما استطاعت إسرائيل ان تتقدم خطوة واحدة نحو تهويد القدس وتدنيسه والتوسع الاستيطاني.. ولولا الفرس المجوس لما كان للولايات المتحدة الأميركية الجرأة في سقوط كابول ومن بعدها بغداد وهذا باعتراف القادة الفرس أنفسهم الذين كان لهم اليد الطولى في جلب الاستعمار إلى المنطقة وجعل عملائهم يتبعون طهران لاستلاب الأوطان السيادة والاستقرار وروح المقاومة.. وما يجري في العراق اليوم أكبر شاهد على التآمر الفارسي البغيض الذي يزعم أنه ضد الصهيوأمريكية وهو موالٍ لها ووفي لها لدرجة لا يمكن تخيلها، وبين هذا الحلف من التفاهمات ضد العرب والمسلمين ما لم يحدث في أي تاريخ مضى خاصة وأن مرتكزات هذا الحلف تتخلص في التالي:

أ - استكمال المشروع الصهيوأمريكي في السيطرة على فلسطين ودول المنطقة.

ب - الإجهاز على معقل الإسلام والمسلمين مكة المكرمة من خلال إيجاد هلال شيعي يطبق على المملكة ويقضي عليها والحوثية واحد من هذه المفردات التي تستهدف السعودية قبل اليمن.

وبالنظر إلى واقع الحال للقضية الفلسطينية يمكن القول أنها اليوم في مأزق شديد ويواجهها خطر طمس الهوية الفلسطينية وإعادة النظر في قرارات الشرعية الدولية والبحث عن وطن بديل ربما "الأردن" لتهجير سكان الضفة الغربية وانكار حق عودة اللاجئين وترك حماس للعدو الإسرائيلي للقضاء عليها بعد أن استطاع الفرس عزلها عن الأنظمة العربية التي ساهمت هي الأخرى في هذا العزل ليبقى عنصر المقاومة ضعيفاً وهزيلاً تحركه الأصابع الفارسية التي تعمل على تمكين الصهيوأميركية من النفوذ والسيطرة، ولعل توصية واضعي تقرير بيكر - هاملتون تمثل أمامنا والتي أكدت على أهمية العلاقات الأميركية مع طهران ودمشق للحصول على التزام بسياسات بناءة تجاه العراق والقضايا الاقليمية الأخرى.. وهنا ندرك المشاريع المقدمة من ذات الحلف لتمزيق المنطقة وإطلاق تقسيمات باسم الفيدرالية التي يروج لها في العراق، السودان، لبنان، واليمن أيضاً وتكاد تقترب من المملكة العربية السعودية..

إلى جانب إقلاق أمن بقية دول المنطقة ووضع خلايا نائمة تحت الطلب الفارسي في الإمارات والبحرين وقطر والكويت.. ويبدو ان المناورة الأخيرة التي تجريها طهران في مياه الخليج العربي هي رسالة بالغة القوة إلى الخطر الصهيوأمريكي القادم، وأن طهران باتت القوة التي يجب ان تنصاع لها دول الخليج العربي، ومن غير المستبعد ان تقدم إيران على اجتياح إحدى الدول الخليجية الصغيرة بالتنسيق مع الصهيوأمريكية وهو أمر يفرضه ضرورة استكمال المشروع الاستيطاني الإسرائيلي القادم على آخر ما تبقى من الأرض الفلسطينية لتهجير سكان الضفة باتجاه الوطن البديل الأردن ولكن ليس قبل اجتياح دولة أو دولتين خليجيتين من قبل الفرس الذين يحضرون لذلك بشكل جدي باسم الدفاع عن المشروع النووي من أي عدوان إسرائيلي أو أمريكي على طهران، وهذه مجرد أوهام تطلقها الآلة الإعلامية الاستعمارية الاسرافارسية الأمريكية التي تحاول التأكيد على أن ثمة عداءً مستفحلاً بين هذا الحلف وهو مجرد خديعة للنيل من دول المنطقة والاجهاز على أمنها وسيادتها واستقرارها..

ويبدو ان نجاح التجربة الفارسية في العراق والتي استكملت حلقاتها مؤخراً بتحالف المالكي والحكيم الأكثر موالاة وإخلاصاً لإيران هي الآن بصدد الانتقال لتعميمها كتجربة على السعودية "قلعة الوهابية" لكفره من وجهة نظر صهيوفارسية والأردن واليمن ومصر والكويت والامارات والبحرين والهند وباكستان وأفغانستان.. ونحن نشهد تطورات بهذا الاتجاه ودعوات من قبل الأقلية الشيعية تصل إلى حد الانفصال بتوجيه من المرجعية في "قم" الفارسية سيما وان الأقليات الشيعية مرجعياتها هي قم وهي تغلب الجانب الديني الاثني عشري الصفوي على المسألة الوطنية وهذا ما هو مؤكد من خلال وفاء الأقليات المطلق لولاية الفقيه "خامنئي" كما يصرح بذلك حزب الله في لبنان من خلال أمينه العام "حسن نصر الله" وتؤكده الأحداث والوقائع في اليمن والسعودية والبحرين ومحاولات هذه الأقليات خلق الفوضى والاضطرابات والانقلاب على الحكم كما في البحرين.. وتجهيز هذه الأقليات بترسانة من الأسلحة تجعلها على أقل تقدير دولة داخل الدولة أو صانعة قرار لا يمكن تجاوزها..

من هنا نفهم معنى تعاطي الدولة الفارسية مع المليشيات العسكرية في اليمن والسعودية غير أن الاهتمام بالمملكة العربية السعودية هو الذي يحظى بالدعم الكبير من قبل الفرس من خلال تمكين التمرد الحوثي من ان يشكل حضوراً عسكرياً جغراسياسي محاذٍ للحدود مع السعودية وبما يسمح بتكوين إمارة حوثية تجد أنصارها في جازان والقطيف والاحساء بهدف خلق اضطرابات أمنية دينية تستهدف المملكة كنظام له حضوره الفاعل في العالم الإسلامي وبعده الروحي الكبير..

وإذا كان منطلق السياسة الفارسية الصهيوأمريكية تعتمد على الطائفية والمناطقية لتفتيت كيان الأمة باسم حقوق وحريات الأقليات فإن الدعم القوي لهذه الأقليات يتجلى بكثافة في المجاميع الشيعية الاثني عشرية الصفوية التي ترتبط روحياً مع "قم" الفارسية وترى فيها القوة القابلة لأن تحكم بدعم أوروأمريكي يؤكد بأن الشيعة هم وحدهم المؤهلون لأن يلعبوا دوراً قوياً في السنوات المقبلة لصالح الأطماع الفارسية الصهيوأمريكية وضرب البعد الروحي للإسلام والمسلمين وتمكين الدولة العبرية من الاجهاز النهائي على القضية الفلسطينية فيما تزداد الصراعات داخل كل قطر في دول المنطقة تارة باسم الأقليات وأخرى الإرهاب والقاعدة وثالثة الفساد ورابعة الحقوق والحريات وإحداث أزمات على صعيد الصحف والإعلام المرئي والمسموع وإيجاد أكثر من بؤرة مشتعلة في الدولة الواحدة تسمح بالتدخلات الخارجية وبصرف الأنظار عن قضايا الأمة المصيرية من خلال الانكفاء على الذات ومواجهة الخطر الشيعي الصفوي في الداخل وقواه التي تدعمه في الخارج.

وإجبار دول المنطقة على ان تظل في الصمت المطبق حيال ما يجري من مؤامرات على الإسلام والمسلمين أو الفوضى والدمار التي أطلقها شعاراً جورج بوش الابن وتعمل على تطبيقه حرفياً طهران من خلال عملائها في داخل دول المنطقة التي تجد اليوم تهديداً باسم تحريك الخلايا النائمة لفوضى تجتاح منطقة الخليج، وبالتالي الاستيلاء على بعض الدول الصغيرة وتراجع البعد الروحي للمملكة العربية السعودية إجبارياً بدعوى الحداثة والديمقراطية أو الانقلاب على الحكم وتمكين الأقليات من ان تحكم نفسها باسم الفيدرالية الموجة القادمة إلى العرب والمسلمين، وهي موجة ينبغي كشف رموزها من القوى التي استطاعت في بعض دول المنطقة أن تصل إلى مستوى التأثير في القرار وتقدم نفسها باعتبارها ذات صلة وثيقة وقوية بالخطاب الأوروأمريكي العلماني، وليتها تقف عند هذا الحد من الأيديولوجيا ولم تشتغل في هذا السياق لصالح المشروع الصهيوأمريكي وتفتعل من أجله العديد من الأزمات وتسعى إلى تبني حقوق الأقليات وإيقاظها إن كانت نائمة وتحريك الطائفية والمناطقية كأسلوب عمل من أجل الاسراع بالمخطط الاستعماري والتعبير عن مصالحه باسم الديمقراطية التي تتلاعب بأوراقها جيداً وتبحث عن تقاطعات مع القوى الوطنية لصالح المؤامرات وهي في كل الأحوال تصب في ذات المجرى الشيعي الصهيوأمريكي ولكن بخطاب حداثوي وبذريعة العلمانية التي تجد فيها ما يعبر عن مكامن الذات لديها في الارتهان والعمالة والخيانة بامتياز.. لذلك نجد الخطاب الحداثوي التنظيري في السعودية ينطلق في الكثير منه عبر المثقفين الشيعة الذين يصلون بمفاهيم الوطنية حد الدعوة للانفصال ولكن ليس من منطلق طائفي وإن كان هو الأصل وغطاؤه العلمانية والحداثة التي تبرز تجلياتها في إحداث قطيعة قوية بين الشعبي العام وأحزاب المشترك ووضعها لعراقيل تستهدف تجهير الحوار وجعله مفتوحاً إلى يوم الدين وهذا كنموذج في اليمن يقاس عليه في بقية دول المنطقة..<

 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد