أخبار
اليوم / خاص
دعا ما يزيد عن "30" عضواً من أعضاء
اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - أعضاء المؤتمر العام العاشر الذي انعقد خلال
الفترة من 24-29 من شهر مايو الفائت في محافظة عدن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
إلى إلغاء نتائج المؤتمر العام العاشر التي أسفرت عن انتخاب "31" عضواً للمكتب
التنفيذي، والدعوة إلى مؤتمر عام جديد وذلك بسبب عجز أعضاء المجلس التنفيذي
المنتخبين تشكيل أمانة عامة، وهذا ما
افقد الاتحاد الشرعية وعطله تماماً عن القيام بمهامه وأدواره الإبداعية والتنويرية
والوحدوية التي تأسس على ضوئها وجعل منها أهدافاً ومنهاجاً منذ العام 1972م وحتى
اليوم.
وأشار الأدباء بأنهم وخاصة المندوبين للمؤتمر العام العاشر، وصلوا لقناعة
بعد أكثر من شهر على انتخاب المجلس التنفيذي مفادها ضرورة تحرّك وزارة الشؤون
الاجتماعية والعمل لوضع حد لهذا الخلاف الحاصل في صفوف الأدباء الذي أفضى إلى عدم
تشكيل أمانة عامة تمارس مهامها وفق أجندة وأدوار الاتحاد بدلاً عن تعطيله وإحباط
شريحة واسعة هي طليعة كتاب ومثقفي البلد الذين ينظرون إلى مؤسستهم ومظلتهم النقابية
تترنح وسط أمواج خلافات ليست من قيم الاتحاد وأخلاقيات روّاد الوحدويين
والمبدعين.
مستغربين في الوقت ذاته من وصول هذه المؤسسة النقابية الكبيرة إلى
هذا المستوى من التراجع والضعف الذي ولده أطماع بعض القوى فيه إلى الحصول على
المناصب المهمة فيه بأي شكل من الأشكال وإن كان ذلك على حساب تاريخه النضالي
والإبداعي الكبير.
وشدد عدد من الأدباء والكتاب على مسألة دعوة وزارة الشؤون
الاجتماعية لعقد مؤتمر عام يخرج اتحادهم من هذا النفق الخلافي المظلم الذي وضعه
البعض بقصد أو بغير قصد.
الجدير بالذكر أن النظام الداخلي للاتحاد وكذا قانون
المنظمات الأهلية والاتحاد يؤكدوا بأنه إذا ما فشل المؤتمر في انتخاب أعلى قيادة
فيه فإنه يحق لثلثي المندوبين المشاركين في المؤتمر الدعوة لعقد مؤتمر جديد وانتخاب
مجلس تنفيذي جديد يفضي لانتخاب أمانة عامة.