البحيري أشاد بها وحمل الكهرباء مسئولية تعكير الصفو ..

2010-07-21 05:25:52


استطلاع - رياض الأديب

للعام الثالث على التوالي تنظم جامعة تعز المراكز الصيفية للطلاب والطالبات من داخل الجامعة ومن خارجها بهدف استغلال الأجازة الصيفية بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع بشكل عام وهي خطوة أشاد بها الكثير من المدربين والمتدربين الملتحقين بهذه المراكز وخاصة عندما تحقق الغاية المرجوة من إقامة مثل هذه الدورات المتنوعة في هذه المراكز وذلك في خلق شباب قادر على التعامل مع مختلف مناخات الحياة وفق الوسطية والاعتدال بما ينمي روح المسئولية والولاء الوطني لدى مختلف هذه الفئات من المجتمع , "أخبار اليوم" زارت هذه المراكز وخرجت بالاستطلاع التالي : -

يقول نزار حميد عبدالكريم مدرب في مجال الفوتشوب أن مثل هذه الدورات تتيح للطالب الذي يتلقاها كيفية التعامل مع الصور وخاصة التي تحتاج إلى تحسين وغيره من الصور العائلية مما يغنيهم عن اللجوء إلى معامل التصوير وتجهيز الصور , يضيف نزار المتخصص في الفوتشوب أن الدورة يتلقاها قرابة 130 طالباً وطالبة وتستمر لمدة أسبوعين من شأنها خلق إفادة للمتدربين فيها لذلك هو يتمنى أن يخرجوا الطلاب باستفادة من الدورة ولو بنسبة 70% من الفهم معتبرا أن المحصلة ستكون جيدة إذا بلغت ذات النسبة مقارنة بالفترة الوجيزة التي يحضرها الملتحقون بذات المجال , ينوه نزار إلى أن من ضمن الصعوبات التي تكتنف التدريب عدم وجود أجهزة كمبيوتر في قاعة التدريب مقارنة بعدد الطلاب .

الإعداد للمراكز الصيفية في جامعة تعز بدأ في وقت مبكر حسب الأستاذ سعد الكباب مدير عام الأنشطة الطلابية بالجامعة والذي يؤكد أن الإعداد والتنفيذ للمراكز الصيفية بجامعة تعز بدأ في وقت مبكر هذا العام حيث تضمن البرنامج مختلف الأنشطة الطلابية والثقافية والأدبية والإدارية والرياضية بالإضافة إلى الدورات النوعية في مجال الحاسوب واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية ودورات مصاحبة في الإسعافات الأولية ودورات في التمنية البشرية حيث بلغ عدد المشاركين ثلاثة الآلاف مشارك ومشاركة في كل من مركز الآداب والحبيل ومركز التربية والعلوم والآداب بالتربة .

يقول الطالب عبدالإله الشامي في قسم اللغة الانجليزية أن المراكز الصيفية أتاحت له الاستفادة في مادة اللغة الانجليزية والتعرف على كثير من مفردات المادة إضافة إلى الإسعافات الأولية وضرب الإبر واستخدام جهاز الضغط وهي كلها معلومات كان يجهلها من قبل ..

الطالبة أسمهان في ذات الدورة تشارك عبدالاله الرأي وتتمنى لو أن الدورة في المركز الصيفي تستمر وقتاً أطول حتى يتسنى للجميع الاستفادة منها بشكل أكبر .

700 طالب وطالبة في الآداب

المراكز الصيفية التي تهدف إلى استغلال أوقات الطلاب في الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع لهم ومجتمعهم يكمن أهدافها أيضا حسب رأي المدرب نبيل ناجي أحمد في مادة اللغة الانجليزية أن تكسب الطلاب فوائد ومعلومات جديدة كما في علوم الحاسوب وعلم الاجتماع وعلم التنمية البشرية وغيرها من المعارف التي تزيد من فهم الطلاب في الناحية العلمية والعملية والمهنية وخاصة ونحن في القرن الواحد والعشرين قرن مواكبة العلم والمعرفة وهو قرن لا يسمح لأي شخص الابتعاد عن العلم ولو ثانية واحدة .

الأستاذ هشام حسن محمد مسئول مركز الآداب في المراكز الصيفية بجامعة تعز يوضح أن المراكز الصيفية التي تقام في جامعة تعز للعام الثالث على التوالي تحت إشراف رئيس الجامعة الدكتور محمد الصوفي ونائبه لشئون الطلاب الدكتور مهيوب البحيري احتوت هذا العام على العديد من الدورات النوعية والجديدة فإلى جانب دورات الحاسوب المتخصصة في نظام تشغيل الأوفيس المكتبي والفتوشوب ودورات الإنجليزي المقسمة إلى ( مبتدىء - تمهيدي - متوسط - متقدم ) كما أقيمت هذا العام دورات في مجال الإعلام والمقامات الصوتية والفنون التشكيلية علاوة على دورات الشعر والأدب .

ينوه هشام أن كلية الآداب استقبلت ما يزيد عن 700 طالب وطالبة ملتحقين بهذه الدورات لهذا العام نصفهم من الجامعة والنصف الآخر من خارجها حتى تعم الخدمة على جميع أفراد المجتمع , يضيف مسئول مركز الآداب أن المراكز تشهد أيضا أنشطة ثقافية ورياضية من خلال مسابقات الشعر والقصة إضافة إلى الرياضية المتمثلة في الشطرنج والطاولة وكرة السلة واليد وغيرها من الألعاب المتاحة حسب إمكانيات كلية الآداب التي تعاني من قلة في الإمكانيات وقلة أجهزة الحاسوب وذلك بعكس كلية الحبيل التي توجد فيها أجهزة كثيرة نظراً لأن وجودها هناك يعد من الأساسيات وليس من المتطلبات كما في كلية الآداب التي يوجد فيها 60 جهازاً مقارنةً بالحبيل التي تمتلك ما يقارب 700 جهاز .. يشير هشام إلى أن معضلة الأجهزة تم تجاوزها بتقسيم الطلاب إلى مجموعات في اليوم الواحد وفقا لطبيعة الدورات التي تستمر لمدة 3 أسابيع مردفا أن المراكز الصيفية تشمل أيضا محاضرات عامة يشترك فيها عدد من أستاذة الجامعات والتي تركز في معظمها على التفاؤل في الحياة والولاء الوطني والوسطية وعدم التعصب .

وبما أن الدورات في مجال الإعلام تعتبر من الدورات النوعية التي أقامتها المراكز الصيفية لهذا العام يقول الأستاذ عمار المعلم مدير عام إذاعة تعز وأحد مدربي الدورة يقول أن الدورات المتخصصة في مجال الإعلام وخاصة في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية في جامعة تعز للذين ارتادوا المعسكر الصيفي وعددهم 50 متدرباً للمشاركة في الدورات التي تقام في الإعلام وخصص 4 أيام للإذاعة هدفها معرفة قدرة الأفراد في معرفة خصائص إعداد البرامج الإذاعية ومعرفة أنواعها وأصنافها وذلك من أجل خدمة التمنية المستدامة في مجال الإعلام الأمر الذي يخلق لدى المشاركين حماس منقطع النظير من خلال تزويدهم بالمعلومات واستجابتهم لمثل هذه الدورات ومفردتها على مدى أيامها , وأضاف المعلم أن الدورة سوف تقدم المذيع الأقدر والأنسب وذلك من خلال فن الإلقاء ومزايا المذيع الإذاعي بمحافظة تعز وعقب الدورات سوق يتم نقل المتدربين إلى التطبيق العملي الذي سيقام في استوديوهات إذاعة تعز بما يسهم في اكتشاف الطاقات الخلاقة في مجال الإعلام بما يؤهل المتدرب للعمل في المؤسسات الإعلامية مستقبلا .

تقول الطالبة رشا الدجنة أن دورات الإعلام أتاحت لها التعرف على الكثير من خفايا الإعلام بوسائله المختلفة ( المرئي - المسموع - المطبوع - الالكتروني ) الأمر الذي فتح لها أفاقاً جديدة في مجال الإعلام الذي تعمل فيه منذ وقت طويل , رشا تشكر رئيس الجامعة ونائبة لشئون الطلاب وكل من ساهم في رعاية مثل هذه المراكز التي استغلت أجازة الشباب بما يفيدهم في الحاضر ومستقبلا .

يؤكد الدكتور مهيوب البحيري نائب رئيس جامعة تعز لشئون الطلاب أن هدف المراكز الصيفية استغلال أوقات الشباب فيما يفيد كما اعتادت الجامعة على ذلك السنوات الماضية من خلال فتح دورات نوعية تصل إلى نحو 14 دورة مختلفة مع التركيز على الإضافات الجديدة لهذا العام كما دورات المقامات الصوتية وغيرها , وأوضح البحيري أن المركز الصيفي والذي سخر له كل إمكانيات الجامعة وذلك تماشيا مع البرنامج الانتخابي لفخامة المشير علي عبدالله صالح والاهتمام بالشباب وخاصة المبدعين من خلال توفير الكوادر النوعية سواءً من داخل الجامعة أو خارجها من الذين تتوفر فيهم الإمكانيات لعمل مثل هذه الدورات وذلك بدلاً من فراغ الشباب واستغلالهم من قبل ضعيفي النفوس بأفكار متطرفة أو سياسية وغيرها .

يضيف نائب رئيس الجامعة أن عدد الطلاب الملتحقين بهذه المراكز بلغ 3000 آلاف طالب وطالبة وقد هيئت لهم قاعات مناسبة في ثلاثة مراكز مختلفة كلية الآداب والحبيل مراكز التربة التي تضم ما بين 300 - 400 طالب .

ينوه البحيري أن ثمة منغصات تعتري المراكز الصيفية وهي الانطفاءات المتكررة للكهرباء الأمر الذي يشكل عائقاً أمام الطلاب المستفيدين من دورات الحاسوب الأمر الذي جعلهم يطرحون الموضوع على المؤسسة العامة للكهرباء بإيقاف الانطفاءات من الساعة 8 - 2 ظهرا وهو ما لقى تجاوباً من قبل إدارة الكهرباء , موضحا أن الموضوع طرح في العام الماضي على رئيس الجامعة من أجل تلافي المشكلة في الوقت الحاضر من خلال شراء مولد خاص بالجامعة وهو الأمر الذي أقر بعد النقاش غير أن المولد المناسب لم يتم العثور عليه, وعن إمكانية حل المعضلة في العام القادم وشراء المولد يبدي نائب رئيس الجامعة للشئون الطلاب ثقته في الدولة والمؤسسة العامة للكهرباء بإنهاء المشكلة على مستوى اليمن خلال الأشهر القادمة خاصة وقد أنفقت الكثير من الأموال من أجل تحقيق هذه الغاية .

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد