أخبار
اليوم - بشرى العامري
أشار رئيس الاتحاد العربي لعمال
البلديات والسياحة السيد محمد عبد الله العرادة الرشيدي السكرتير أشار رئيس الاتحاد العربي
لعمال البلديات والسياحة السيد محمد عبد الله العرادة الرشيدي السكرتير العام
المساعد لنقابة العاملين في بلدية الكويت أن النقابة العامة لعمال وموظفي البلديات
والإسكان والأعمال المشابهة لها في اليمن تعد من أقوى النقابات الفاعلة في الاتحاد
وأن الحركة النقابية لعمال البلديات في اليمن حركة فعالة ونشيطة وقريبة من
العامل وتبحث وتطالب بحقوق عمالها..مدينا لدى لقائه قيادات نقابة صباح أمس السبت أي
تعسف أو اعتداء أو اعتقال لأي نقابي يؤدي عمله النقابي في المطالبة بالحقوق ومؤكدا
وقوف الاتحاد العربي ودعمه اللامحدود للنقابيين في اليمن والوطن العربي منوها إلى
أن مثل هذه المواقف تقوي النقابي ولا تضعفه وان المخطئ هو من يخاف فقط ويضعف مشيرا
أيضا إلى أن العلاقة بين المسئول والنقابي يجب أن تكون طيبة وجيدة ومبنية على
الاحترام والثقة المتبادلة.
وأكد العرادة أن الإضراب هو حق قانوني كفلته جميع
المواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بالعمل ووقعت عليه غالبية الدول
العربية وهو احد مظاهر الديمقراطية في الدول المتقدمة وليس عيبا أو حراما مشيرا إلى
أن الإضراب هو وسيلة مثلى لإيصال الرسائل إلى المسئولين وولاة الأمر ويأتي بعد تدرج
سلسلة من الإجراءات التي يقوم بها الاتحاد العام أو النقابة مستعرضا تجربة الكويت
الناجحة في الإضراب مطلع شهر يونيو السابق والتي حققت مكاسب عديدة لعمال ومفتشي
وموظفي بلدية الكويت وحصولهم على أجور ومكافئات مابين 250 دولار إلى ألف
دولار.
ودعا أعضاء النقابة إلى العمل دون خوف في إطار القانون اليمني منوهاً إلى
أن النقابيين اليمنيين نقابيين وطنيين بالدرجة الأولى يعملون وفق مصلحة الوطن
والمواطنين ولا يعملون وفق مصالح شخصية أو مكاسب ذاتية فقط..وأشار العرادة إلى وجود
مشاكل عامة يعاني منها الوطن العربي كالبطالة وتدني الأجور والأزمة الاقتصادية
والتي تتطلب تظافر الجهود والتوحد بين النقابيين العرب والصمود أمام هذه التحديات
وغيرها وعدم اليأس والتخاذل وضرورة العمل الجماعي لأن العمل الفردي يضعف النقابة
ويفشل عملها.
كما دعا النقابة اليمنية إلى إيجاد وخلق استثمار خاص بالنقابة لدعم
مواصلة عملها وعدم خضوعها لمسألة الاشتراكات والتي تحاول بعض الجهات محاربتها من
هذا المدخل للتأثير على نشاطها.
