أخبار
اليوم / سعد علي الحفاشي
طالب المشاركون والمشاركات في
الندوة السياسية التي عقدت أمس بمحافظة المحويت ونظمها المركز اليمني للحقوق
المدنية CCBبالتنسيق مع مؤسسة المستقبل FFFتحت عنوان (الإصلاحات السياسية بين
التحديات القائمة والحلول المتاحة) من الأحزاب السياسية الموقعة على اتفاق فبراير
2009م الإسراع في اخراج البلاد من أزماتها الراهنة من خلال الالتزام الجاد والصادق
ببنود اتفاق فبراير الذي تم بموجبه تأجيل الانتخابات النيابية إلى ابريل
من العام القادم 2011م والتعجيل بإجراء الحوار الوطني بمسئوليه كاملة ووطنيه صادقه
من اجل تجاوز هذه الأزمات والاحتقانات السياسية والاجتماعية وليتم إجراء الانتخابات
البرلمانية المقبلة في موعدها المحدد الذي تم الاتفاق عليه لتمكين الشعب اليمني من
اختيار ممثليه في البرلمان القادم لإحداث حركة التغيير والتحديث والتطوير التي
ينشدها الجميع.
وأكد المشاركون في ندوة الإصلاحات السياسية في توصياتهم النهائية
التي خرجت بها الندوة على ضرورة أن تتجرد الأحزاب السياسية وفي مقدمتها حزب المؤتمر
الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك من نزعات الأنانية والمصالح الذاتية وعدم
الاتكال على المبادرات الجاهزة والحلول المبتدعة من الخارج وأن يتحملوا مسئوليتهم
تجاه هذا الوطن بأمانه كاملة ومصداقية حقيقية لما من شأنه تجاوز الأزمات الراهنة
والتباينات والصراعات القائمة والتي أرهقت الشعب وإعاقة جهود البناء والتنمية , بأن
يجعلوا من مبدأ الحوار الخيار الأول لحل جميع المشاكل والتباينات والاتفاق على
مايخدم المصلحة العامة باعتبار الحوار المسئول هوا الوسيلة الصحيحة والمثلى التي من
شأنها ان تحقق الوفاق والاتفاق والسير بالبلاد إلى المسالك الأمنة , والتمكن من
اجراء الانتخابات النيابيه في موعدها المحدد وتحقيق الأمن والاستقرار وبما يكفل
تمكين جميع فئات المجتمع من الحصول على الحقوق المتكاملة والمواطنة المسالمة وتحقيق
الشراكة الحقيقية بين جميع الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والجماهيرية لما
يخدم المصلحة الوطنية للبلاد ..
ودعا المشاركون في الندوة جميع الأحزاب السياسية
ومنظمات المجتمع المدني الى العمل المتكامل والصادق في سبيل التمكن من تجاوز كل
السلبيات ومسببات الجمود وإخراج البلاد من أزماتها ألراهنه ومغادرة المواقف السلبية
والمزايدات التي لا تخدم إلا مصالح المغرضين والناقمين على عزة ورقي وازدهار هذا
الشعب بكون الوطن لم يعد قادرا على احتمال أزماته
المتتالية.
