د.السباعي: زيارة الرئىس صالح لجامعة الإيمان نوع من أنواع التـــــــــــــجاذب السيــاسي

2006-08-31 04:00:37

حاوره/ رئيس التحرير

في الوقت الذي تزايدت فيه حمى المنافسة وتسارعت الخطى في سباق محموم بالحملة الانتخابية بين كافة الاطراف السياسية، ازدادت فيه ايضاً التساؤلات حول ماهية التحالف القائم بين حزب التجمع اليمني للاصلاح «اخوان مسلمون» مع اربعة احزاب تختلف جميعها فكرياً وايديولوجياً، في تناقض واضح يكشف كثيراً من الحقائق والخفايا في نوايا اخوان اليمن الذين وجدوا في اليمن حظاً اكثر من حظهم في مصر وسوريا والاردن، من خلال الفضاء الرحب الذي يتحركون فيه بحرية، في جو ديمقراطي غير مألوف لديهم في بلدان اخرى، فالمتابع لاخوان اليمن سيجد انهم لم يدخلوا افواجاً إلى المعتقلات كأمثالهم في بلدان عربية اخرى، ومع ذلك يصرون على المضي في تطبيق نظرية ميكافيلي.. في هذا الحوار الذي اجرته «أخباراليوم» مع الدكتور هاني السباعي رئىس مركز المقرازي للدراسات والبحوث سيجد المهتم بالتجمع اليمني للاصلاح كثيراً من الايضاحات، كون الدكتور السباعي وضع النقاط على الحروف.. وإلى جو الحوار:> كيف تقيمون وضع الحركات الاسلامية في اليمن مقارنة ببقية الحركات المماثلة لها في كل من سوريا ومصر والاردن على سبيل المثال من ناحية حرية التحرك ومساحة الظهور التي اتيحت لها..؟!. - د.السباعي: الوضع اليمني هو وضع مشابه مع جميع الدول العربية وله وضع ايضاً خاص يختلف عن معظم الدول العربي والحركات الاسلامية في اليمن هناك حركات اسلامية وطبعاً اذا ذهبنا إلى الحركة الفاعلة الكبرى الموجودة في اليمن هي حركة الاخوان المسلمين أو ما يسمى بالاصلاح وقادتها معروفون الشيخ الزنداني ومن هنا كان ثمرة اتحاد مع الحزب الحاكم عندما قاوموا الشيوعية وجندت الدولة في تلك الفترة كل التيارات سلفي -اخواني-جماعة جهادية.. كل هؤلاء وقفوا صفاً واحداً مع الحكومة لمحاربة عدو مشترك في تلك الفترة وهو اليمن الجنوبي وتم تحرير البلاد واتحد بعد ذلك، وكان من ثمرة هذا ان تم اختيار الشيخ الزنداني وبعض القادة الكبار من الاخوان المسلمين في ان يكونوا مستشارين في مناصب عليا، ومنهم من كان في مناصب كبيرة جداً في الامن السياسي فيما يسمى امن الدولة بالمفهوم عندنا في مصر منهم من حركة الاصلاح أو من الاخوان المسلمين- بصراحة يعني، ولكن حدث نفور بعد عندما تحولت الحركة الاسلامية الاصلاحية التي هي «الاخوان المسلمين»، فالاصلاحي هذا تحول بعد ذلك نفور بقية اشبه بمعارضة، وتم استبعاد كثير من قادة هذه الحركة من خارج القصر، وتم التعامل معهم عن طريق الوسيط الذي هو شبه متعاون مع الطرفين الشيخ عبدالله الاحمر، فلذلك حظ هذه التيارات، حظ الاخوان وحظ الحركة الاسلامية السياسية الاصلاحية في اليمن اكبر من حظها في مصر وفي سوريا، لا يوجد مقارنة بينها وبين سوريا مثلاً ولا يوجد مقارنة بينها وبين مصر، نعم فيه جماعة قوية لكن لها حدود اقصى ما وصلت إليه 88 عضواً في البرلمان، لكن الحركة الاسلامية الاصلاحية للاخوان في اليمن لها جذور ولها معاهد اسلامية، غير متوفر هذا في جميع الدول العربية على الاطلاق، لا يوجد معاهد اسلامية يشرف عليها الاخوان مثلما كان يحدث في اليمن، نعم المكاسب احياناً تقلص احياناً، مسألة تغيير المناهج، الضغوط الاميركية، لكن الدولة تلعب لعبة توازنات ايضاً كما حدث من زيارة الرئىس علي عبدالله صالح لجامعة الايمان وهو يعلم ان الشيخ الزنداني مطلوب اميركياً وان هذه الجامعة عليها العين، فهو نوع من انواع التجاذب السياسي، وانا اعتقد انه رغم كل المكاسب أو انها خسرت بعد نتيجة الضغوط الاميركية، لكنها إلى حد كبير هي افضل من غيرها في الدول العربية جميعاً لاننا لا نسمع في اليمن افواج المعتقلين من الحركات، حركة الاخوان المسلمون الذين يدخلون السجن ويخرجون ويدخلون مثلما يحدث في مصر مثلاً أو مثلما يحدث في سوريا الذين يدخلون ولا يخرجون اصلاً حتى في الاردن الشقيقة أو يكاد يكون مقارباً نظراً لكثرة الفلسطينيين ولحساسية القضية الفلسطينية، فيها اخوان عدد كبير جداً من الحركة الاصلاحية الاخوانية وهم في البرلمان، ولكن الحركة في الاردن تتقلص كثيراً تخسر كثيراً، الدولة عليها ضغوط كثيرة لدرجة انها تسن قوانين ارهاب وقوانيناً لتقليل حجم هذه الحركة ومن وراءها، وخاصة ان معظم الاردنيين اصلهم، يعني نصف الشعب يكاد يكون فلسطينياً، ولكن الوضع في اليمن إلى الآن هو افضل من اي وضع اخر خاص لحركة الاخوان المسلمين أو سمها حزب الاصلاح، سمها تحت اي مسمى مهما تشعب، فإن وضع الحركة الاسلامية الاصلاحية هي افضل من غيرها، اما الحركات الاخرى اذا قارنا وضع اليمن الجغرافي شبيه بوضع افغانستان مثلا، فيها حركات جهادية قوية جداً، معظم الذين كانوا يذهبون إلى افغانستان، كان شباب كثير جداً من الجزيرة العربية ومن السعودية ومن اليمن، عدد كبير جداً وشعب مسلح اصلاً لا يحتاج إلى كثرة تدريب، فعندك شباب كثير في الجبال، ربما يكونون هادئين إلى حد ما الآن نتيجة الضغوط الامنية والمكثفة، لكن هذا لا يقلل من قوتهم الصامتة، ربما يكونوا موجودين، ولكن لا يريدون ان يخوضوا حرباً وهم يعلمون انهم ربما يخسرونها في الوقت القريب، فعندك العديد من الحركات السلفية موجودة، منتشرة عندكم بقوة، وكان رائد التيار السلفي النظري في اليمن قريبه تحالف مع الحكومة، يعني الشيخ فيصل بن هادي الوادعي كان زعيماً للتيار السلفي النظري، السلفية النظرية وليس السلفية الجهادية، لانه كان ضد هذا التوجه، وكان هو ايضاً ضد الاخوان، له كتاب اسمه المخرج من الفتنة، وتكلم فيه وكان دائماً على عداوة مع الاخوان، ولكنه يتحالف مع النظام في النهاية.. النظام الذي كسب كل هذه التيارات سواء اخوان أو سلفية أوحتى الجهاديين، الآن الذين في السجون أو خارج السجون أو في القبائل، يعني كل هذه التيارات جميعها ينصب في صالح النظام في النهاية، لأن النظام يتعامل معهم احياناً بشخصية الدولة القوية، واحياناً يتعامل معهم باسم القبيلة والصاحب والصديق، فيستطيع يدغدغ المشاعر ويهديء ويروض هذا ويتعامل مع ذاك، انا اعتقد اليمن تجربة فريدة وغريبة وعجيبة، فعلاً هي نموذج عجيب، بالنسبة لهذا لا تقارن بأي تجربة موجودة في الدول العربية الاخرى نتيجة الطبيعة القبلية والطبيعة السياسية، وطبيعة الجغرافيا لها عامل كبير جداً في هذا البلد، اضافة الى انه الشعب الوحيد الذي يكاد يكون في العالم العربي هو الوحيد المسلح حتى تقليدياً هكذا ولا يستخدم السلاح، بمعنى العنف الذي يخوف الاميركان، يريدون مثلاً نزع اسلحة الشعب اليمني، لكن على مدار مئات السنين، وهو مسلح بالخنجر هذا ويعتز بهذا الاسلوب بالكلاشنكوفات وجميع هذه الاسلحة، ومع ذلك فإن هذا الشعب لم يرتكب حدثاً يتخلى به عن جزء من هويته الاسلامية، ولجأ إلى الشيوعية ليبدأ بالعنف من الشيوعية وهي التي بدأت في اليمن، هم الذين تسببوا في القتل والدمار الذي حل باليمن الجنوبي، هم الشيوعيون ،اذاً لما كانت الهوية اسلامية بحتة، ما كان يوجد هذا العنف وكانت عبارة عن مشاكل شخصية أو فردية أو عائلية أو قبلية وهي تحل بعد ذلك باسم القبيلة، فالقبيلة ساعدت الدولة، بالعكس الدولة والقبيلة انا لا احب ان الدولة تنهي، بالعكس الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا نؤتى من قبلكم، وكان يشجع كل قبيلة، اذاً مسألة تفتيت القبائل، وان تدميرها هذا ضد حتى التوجه الاسلامي، لان كل قبيلة بالعكس سوف تكون مسؤولة عن افرادها وعن اتباعها وتكون مسؤولة امام النظام، لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال: اتوني بعرفائكم يعني نقباء، يعني ناس نعرفهم لكي نتعامل معهم وهم القبائل.. اذا هذه التجربة تجربة اليمن تحتاج إلى دراسة كبيرة، ليست عرضاً في كلمتين في هاتف، تحتاج إلى دراسة، وانت فعلاً فاجأتني، بصراحة ان احداً يتكلم دائما، تتكلم عن الحركات في مصر باعتبارها اكبر دولة ولها تأثيرات فكرية كثيرة، ولكن عن اليمن ما احد يتكلم كثيراً بصراحة عن اليمن كحركات اسلامية. > من خلال الطرح الذي طرحتموه في اطار الوضع السياسي الراهن لليمن وهي تتجه نحو استحقاق ديمقراطي متمثلاً في الانتخابات الرئاسية والمحلية ظهرت بعض التيارات الاسلامية على الساحة السياسية اليمنية، وهي من حركة الاخوان المسلمين سعت وتسعى للمنافسة في الانتخابات الرئاسية للوصول إلى السلطة مع اجراء تحالفات عدة مع بعض احزاب تتناقض معها ايدلوجياً، فقد تحالف الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري واتحاد القوى الشعبية والحق، وهذا التحالف، كل هذه الاحزاب تضم تناقضات كبيرة، فاتحاد القوى الشعبية والحق يمثلان التوجه الشيعي الاثنى عشري والتنظيم الناصري القومي والاشتراكي يمثلون التيار اليساري ..برأيكم هل من صالح هذه الحركات رغم هذا التناغم الذي بينها وبين النظام على مدى عقود مضت ان تنافس على السلطة وان تسعى لتغيير هذا النظام..؟. - بالنسبة لتحالف الاخوان المسلمين سواء الاخوان المسلمين كفكرة عامة، هذا هو منذ تأسيس الجماعة حتى وقتنا الحاضر الجماعة تتعامل بنوع من الميكافيلية، يعني بصراحة انهم يزعمون ان هذه لعبة الديمقراطية، هذه لعبة دخيلة على الاسلام، ولكن لابد ان نستفيد منها، فلذلك تجدهم يمارسون اشياء يتناقضون فيها مع احترامي، يعني هم مع الديمقراطية وضد الديمقراطية، وهو يوافق عليها ولا يوافق عليها، لا يوجد تحديد، يعني باعتبار انهم يضللون الجماهير أو يدلسون عليها، يعني انظر مثلاً نفس النموذج الذي عندكم هو النموذج في افغانستان، هو نموذج العراق، يعني في النموذج الافغاني نفس الاخوان المسلمين بقيادة الاستاذ رباني والاستاذ عبد رب الرسول سياف اللذين هما ما كانا يسميان بحكومة المجاهدين القدامى، هؤلاء اخوان مسلمون تحالفوا مع من؟.. تحالفوا مع دستم العدو اللدود لهم، وهو شيوعي، ثم تحالفوا بعد ذلك مع الروس، وانطلقوا من اراضيهم في تحالف الشمال، ثم بعد ذلك تحالفوا مع العدو الاخر وهو الاميركان، يعني تخيل شيوعي ثم مع الاميركان ثم مع دستم العدو ثم بعد ذلك تحالفوا مع الهزارى و هم سنة، تحالفوا ايضاً مع الشيعة الهزارى كوكتيل، يعني ودخلوا جميعاً تحت الدبابة الاميركية بحماية دبابة اميركية، وفي النهاية، وفي اخر الطريق انهم لا يستفيدون من دروسهم في الاخر، في النهاية اجلسهم المحتل الاميركي في افغانستان، اجلسهم على الدكك ويجلسون في بيوتهم الان، لا يوجد ولا واحد فيهم اخذ منصباً، لا يوجد واحد فيهم حتى عبد رب الرسول سياف ورباني والجمعية الاسلامية وغيرهم، وكل هؤلاء لم يحصلوا على شيء حتى الآن واتى لهم برجل لا علاقة له باي جماعات اسلامية، وهو كان عبارة عن تاجر دجاج في اميركا، الذي هو قرضاي، نفس التجربة حدثت في مصر تحالفوا مع الشيوعيين، تحالفوا مع بعض الاحزاب القومية والشيعية، وهؤلاء لا يعترفون اصلا بالاخوان المسلمين، ويسبونهم ليل نهار، رغم ذلك تحالفوا معهم وكونوا جبهة ثم بعد ذلك لما وجدوا ان المعارضة تخلوا في النهاية عن المعارضة وراحوا متآمرين على المعارضة، ويتحالفون مع النظام في حصص معينة، لذلك النظام اعطاهم 88 عضواً في البرلمان، نفس هذه التحالفات حدثت وتحدث في كل الدول حتى في الاردن نفسها يتحالفون مع بعض القوميين والليبراليين في مناطق، ثم يتحالفون ايضاً.. انا احكي لك حتى في مصر لما تحالفوا جاؤوا في مناطق بعض الاسلاميين، مثلهم كانوا في نفس الدوائر وقفوا ضدهم وايدوا طبعاً الحزب الحاكم ثم يأتون في مناطق اخرى يؤيدون واحداً من المعارضة، يعني نظام اصلكم جماعة دينية، يعني المفروض الواحد يحترم مبادئه ويحترم التوجه، ولا تدلسوا على الناس، يعني هذا نوع من انواع الخداع والكذب، انا اعتقد ما هكذا سيصل الاسلام الحكم، ما هكذا، ليس بهذه الطريقة -الخداع-، الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا له: لو اردت ملكاً ملكناك ولو اردت ان تكون زعيماً علينا توجناك وجعلناك ملكاً، رغم ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم رفض هذه الطريقة، رغم انه كان اسهل له، يعني انه يكون صاحب ملك، وقريش كانوا اصحاب مروءة ورجولة في الكلمة، كانوا سيعطونه فعلاً، ولكنه يعلم انه لن يقوم بهذه الطريقة والخداع، ما شاء الله حاجة سهلة هكذا يتوجوه بهذه السهولة، الانسان لابد ان يكون صاحب مبادئ، وتجد ان كل التيارات التي تدخل في مثل هذه - لعبة الانتخابات -دائماً معظمهم يخدعون الجماهير، حتى الشيوعي الذي هو ضد الاسلامي تجده يروح المسجد ويتكلم عن الجن والنار وعن الحلال والحرام، اذا لم تنتخبوا أو تنتخبوا، وهو رغم ذلك لا يعترف بهذه المقدسات اصلاً، وما الذي ادخله ورفعه على المنبر واستغل المسجد، لانه في نفس قائمة مثلاً ومتحالف مع عضو في الاخوان المسلمين، يعني هذا نوع من التدليس والخداع والغش للجماهير، وبالعكس النظام هو الذي يكون مستفيداً في هذه الحالة.. لماذا؟ لانهم بيشتتوا اصواتهم ليخدعوا الجماهير والنظام بيفضحهم، لان النظام هو صاحب القوة، سوف يقول لهم انظروا هم يتحالفون مع اعدائهم، هم يتحالفون مع هذا وذاك، وهم ناس متشرذمون، وليس لهم اي مبادئ، اذا الناس من مصلحتها تنتخب المستقر صاحب القوة حتى تحميكم ولا تكون فوضى، اكيد النظام سوف يقول هذا يعني مشكلة وهذا نوع من انواع التضليل والخداع للاسف الشديد.

> في اعتقادكم.. هل هذا التنافس الذي يحدث اليوم بين الحركات الاسلامية متحالف مع قوى اشتراكية يسارية شيوعية وقومية وشيعية اثنى عشرية سيعمل على تعكير صفو علاقة النظام اليمني والحركات الاسلامية، لاسيما حركة الاخوان المسلمين حال عدم فوز اللقاء المشترك أو هذا التكتل الذي يجمع خليطاً من هذه الاحزاب المتناقضة الايدلوجية؟.


- انا اعتقد وتوقعي انا وتوقع جميع المراقبين ان الرئىس علي عبدالله صالح هو الذي سوف يفوز، يعني لا نضحك على انفسنا وان هؤلاء سيخرون شئنا ام ابينا، ما فيش داعي نضحك على انفسنا، ثانياً ان تحالفاتهم هذه بكثرتها هم يتحالفون ان يقفوا جبهة واحدة ضد النظام، انا اعتقد انهم شركاء متشاكسون وانهم بمجرد يعني النتائج ترتفع لصالح واحد فيهم ستجد كل واحد يقول لك اعطني المردود وحظي، انا اللي رفعتك والاخر يقول له انا اللي رفعتك، وسيتشاكسون بعد الانتخابات وسينفضون ويتشرذمون بعد الانتخابات، انا اقول لك هذا، ثانياً ان النظام ممكن يكشر عن انيابه لحركة الاخوان المسلمين بعد ذلك، ولكن اعتقد ان النظام في حاجة إلى مصالحتهم في النهاية.. لماذا؟- لانه سوف يستقطب بعض الشخصيات الكبرى مثل الشيخ الزنداني وغيره، ويحاول لهذا، وهم يعلمون، الاخوان المسلمون يعلمون جيداً انهم لن ينجحوا في هذه الانتخابات كرئاسة، يعني تحالفهم هذا لن يوصل اي واحد في الانتخابات، ويعلمون ان هناك مسائل داخل اليمن وخارج اليمن اكبر منهم، ويعلمون المسائل ليست بالسهولة هكذا، لانهم في تجربة بسيطة في فلسطين المحتلة، في منطقة عبارة عن حي من احياء اليمن، يعني غزة والضفة عبارة عن حي من احياء اليمن، ورغم ذلك انظر حكومة حماس، ماذا يحدث فيها كل قاطعها، العالم كله ضدها، تخيل لو هذا حدث في اليمن، ماذا سيحدث؟- يعني سوف تحدث مشاكل كبرى جداً في اليمن ومحتاجة صبر الشعب، وانها غير مهيئة ان تتحمل مثل هذا، والاخوان لن يتحملوا اصلا مثل هذا، هم يريدون بعض الكراسي، بعض الوزارات، بعض المصالح لهم، بعض التسهيلات لهم في بعض الاشياء، لا اعتقد انهم يطمحون في الرئاسة بالمعنى الحقيقي، هو نوع من انواع المنافسة لكي يضغطون على الحكومة انها تتنازل في النهاية عن بعض الكراسي وبعض الحصص فقط، المسألة.. لا نذهب كثيراً انهم سينجحون في الانتخابات كما سمعنا، واحد بيقول اللي هو مرشح يقول نعم نحن سننجح ومتأكدون ان احنا سننجح، هذا كلام يثير الضحك، يعني كيف ستنجح مع كل الظروف الصعبة التي موجودة في اليمن والتعقيدات الشديدة التي في هذا البلد وانكم شركاء متشاكسون، حتى الجبهة الواحدة هذه متشرذمة يعني سنتفكك سريعاً جداً، بمجرد لما ينفضوا ستجد كل هؤلاء ينفضون ويتشرذمون بعد ذلك، ويحاول كل واحد يتقرب إلى الحكومة حين ذاك. > رسالة توجهونها لحركة الاخوان المسلمين في اليمن من خلال هذا الاطار والتكتل والتحالف الذي تعقده قوى وحركات واحزاب متناقضة تماماًفيما بينها ايدلوجياً وفكرياً وثقافياً وسياسياً، واختلافها معه ليس برامجياً وانما منهجياً.. نصيحتكم لهذه الحركة لاسيما ونحن في مرحلة حرجة، وما هو توقعكم حال فوز مرشح اللقاء المشترك، ماهو مستقبل اليمن من خلال هذا التحالف..؟. - ما هكذا تورد الابل يا سعد، ما هكذا الاسلام سيصل، انتم جماعة اصلها من ناحية التكوين والتأسيس هي جماعة دينية، جماعة دينية تحزم الدين، انا افرق بين السياسة والدين، معاذ الله، لكن اقول اصل منطلقاتها جماعة دينية تحترم العهود والمواثيق وتحترم مبادئها، لا تغش الجماهير، كيف تتحالف مع واحد في نفس الوقت يسب الاله الذي تعيده، كيف واحد اصلا يسفه ويسخر من مبادئك وانت تضع يدك في يده، هو لا يعترف بك، ورغم ذلك اتيت تزكيه، اتت تحسنه للناس، عندما تضع يدك في يد شيوعي، تضع يدك في يد اي مذهب اخر منحرف أو مناقض لمذهبك فانت تحسِّن هذا المذهب للناس من اجل ان تصل إلى السلطة، تتحالف مع الشيطان، يعني هكذا يقول الرجل البسيط ويسأل، نعم اتحالف مع الشيطان من اجل ان احمي نفسي، انت لا تحمي نفسك، هذه بلد كبيرة ولها شعب ولها تاريخ والآن تدمرها من اجل ان تتحالف لكي تصل انت إلى السلطة، يعني ممكن تصل انت بمجهودك بجماعتك، بمبادئك، ان تحالف معك على حسب مبادئك، ويتنازل عن مبادئه هو في مقابل انه يرفع نفس الراية، جيد ،خير وبركة، واهلا وسهلا لو وصلتم الحكم، عن طريق مبادئك التي لا تتغير ولا تتعامل مع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ولا تتعامل بهذه الميكافيلية والزئبقية فيها، وتمعن لو نجحت ووصلت إلى سدة الحكم المفروض طبقاً للعبة الانتخابات ان من يصل للاصوات الاعلى هو الذي يشكل الحكومة، هو الذي يصل إلى الحكم، لكن ان يصل ويخدع الناس، الافضل تقول لهم انا لست مثلهم حزب عادي، وانا لا اتمصلح بالاسلام ولا شيء، ولا امثل الاسلام في شيء، نعم قل للناس انا مثل هؤلاء، لكن لا تحث الناس وتقول لهم الاسلام، وستدخلون الجنة اذا انتخبتوني، وانه حرام اذا لم تنتخبوني، لا تتكلم بالحلال والحرام في مثل هذه الامور، لانه انت متحالف مع واحد ضد الحلال وضد الحرام، فكيف نجمع، النقيضان لا يجتمعان معاً ولا يرتفعان ولا ينزلان كما يقال في علم المنطق، لكن اذا نجحوا، اذا وصل مرشح كل هذه الجبهة إلى الحكم انا اعتقد ان المسألة ليست بهذه السهولة، اذا وصل ونفترض افتراضاً جدلياً، الرئيس علي عبدالله صالح كان له حقبة كبيرة جداً في الحكم وله اتباع، والقوة معاه ومعه جيش، ومتحالف دوليا مع اميركا، وخليني بالمعنى، هذا فلن يفرطوا به بسهولة إلا لو جاؤوا بواحد يقدم نفس الخدمات وبنفس القوة، فاعتقد انه ليست المسألة سهلة، حتى لو نجح لن ينجحوه، انا هنا افترض جدلاً انه نجح لن ينجحوه ولو نجح سيحدث انقسام شديد في البلد وربما كل قبيلة مسلحة بالاضافة إلى ان الدولة معها الجيش ومعها الشرطة ومعها الامن، فليست المسألة سهلة ان الواحد ينجح بهذه التجربة إلا في حالة واحدة ان الرئىس علي عبدالله صالح مثلاً يقول خلاص انا موافق ورشحوا، وهل الرئىس علي عبدالله صالح سيوافق بهذه السهولة كما الناس تظن، يعني اذا كان جورج بوش هو نفسه نجح وامريكا انقسمت ولا رضي يتنازل رغم انه كان راسباً في انتخاباته الاولى، ورغم ذلك اصر ونجح عن طريق المحكمة، والمحكمة حكمت حتى لا يحدث انقسام في الدولة وانه كان المفروض يرسب اصلاً، رغم ذلك شاف الفتنة الكبرى، انما يمكن ان يحدث هذا لو اصر كل فريق، وخاصة اذا كانت النتيجة نزيهة والفارق صغيراً جداً، لا الرئىس وحزبه يوافق ولا الجيش يوافق ولا اي شيء، وانا اعتقد لو حصل اي نجاح من مثل هذا يمكن ان يحدث، يقول لك الاحكام عرفية والبلد فيها خطر الآن يهدد الامن، نعم ونرجع لاحكام عرفية مؤقتاً وتعاد الانتخابات خلال سنة أو ثلاث سنين، يحدث مثل هذا لو شعر النظام مثل تجربة الجزائر بالضبط، رغم ان الجزائر تختلف، الجزائر كانت جبهة الانقاذ وحدها هي التي تخوض الانتخابات وترفع راية اسلامية بحتة، اما الاخوان داخلين لوحدهم معاهم محالفين مع كل الكوكتيل، وانا اعتقد ان كل كوكتل سيتخلى عنهم في النهاية وهم سيتخلون عن بعضهم البعض، هذا تصوري انهم لم يستطيعوا.. اليس الصبح بقريب، اعتقد الذي سوف يدخل الانتخابات رغم كل الضجيج هذا، اعتقد كل ما يحدث من قوة للمعارضة هو في صالح الرئىس والناس غير متخيلة في صالح الرئىس، ليش؟- لان انتخاباته ديمقراطية وان الرجل تنفس حقيقي وليس تنفساً صورياً على الطريقة الصورية وعلى طريقة زين العابدين في تونس، لا.. هذه منافسة حقيقية، دليل على ذلك ان المسألة ليست سهلة، ان فيه تكتل كبير، وان المعارضة يمكن تحصل على صوت كبير.. نعم يمكن تحصل على اصوات كبيرة جداً ولكن لا تفوز بها وهذا توقعي. > اخيراً.. اذا سمحت- هل من مصلحة هذه الحركات ان تسعى لتغيير النظام الحالي في اليمن؟. - هو في هذا السؤال لو كانت الحركات مسلحة يمكن يحصل افتتان ودماء واشياء كبيرة، لكن انا اتكلم ان هذه حركات تسعى لاعتراف الدولة بها، لان الدولة هي معترفة بالاخوان المسلمين والشيعة والقوميين، ومعترفة باللبراليين، ومعترفة بتداول السلطة و الحاكم أو النظام سمح بالانتخابات، اذاً من حقهم طبعاً، لهذا انا لي تحفظ، خاصة ان توجهي اسلامي، بالنسبة إلى كل هذا انا لا اعترف بأصل وعدهم وهذا خداع، موضوع الديمقراطية كله من وجهة نظري في عالمنا العربي والاسلامي بيزداد خداع، ولكن اذا طالما انت مستضيف مما يسمى بتداول السلطة، اذا خلاص من حق اي فريق ان يصل عبر صندوق الانتخابات ليمسك الحكم، بمعنى اذا كان جاداً وله اجندة وله قوة وسيحافظ على البلاد طبقاً لشروط، وإلا الدولة لم تسمح لهم بخوض الانتخابات، ولكن انا من وجهة نظري بعد كل هذه التجربة ان يوم النتيجة، ان كل هؤلاء اقصى شيء تحصل نسباً معينة من الاشواط، ثم الرئىس في النهاية هو الذي سيفوز وهذا سيعزز ويعظم قوته، واظن انه نجح بجدارة ونجح باختيار الشعب، وسيكون الغرب راض عنه في هذه الحالة.. لماذا؟- لانه نجح عن طريق على الاقل نسبة ليست 99% ولا 100% مثل صدام حسين مثلاً، لكن النسبة يمكن النجاح فيها سيقول لك 70% أو 60%، وهذه نسب معقولة في الغرب يمكن يعتبرونها مع بلد مثل اليمن شيء كبير جداً ان يكون 70% أو 60%، وهذا سيقوي الرئىس نفسه وسيقوي النظام على جميع المقاييس، وستكون المعارضة من ناحية ايش انها تركت اصوات ومشيت، وممكن عندها امل انها تخوض تجارة اخرى تستمر فيها، وهذا رأي في مثل هذه الحالة، لكن من حق اي انسان وطالما الدولة مسامحة بأن كل واحد يصل منافسه إلى الرئاسة بدليل ان الحقيقة حق الانسان، أو حركات اسلامية غير اسلامية، اي طالما هو راض عن هذا التداول وعن هذه الديمقراطية. > اذاما وضعنا في الاعتبار قضية ومسألة الاستهداف للحركات الاسلامية من قبل اميركا.. هل من مصلحة هذه الحركة ان تسعى لتغيير النظام الذي شهدت مواقف له يدفاع عن قيادات وعن هذه الحركة وهو من افسح لها المجال لممارسة نشاطها وتحركها بكل حرية؟!. - انا اعتقد ان اميركا لن ترض عنا، ولو غيرنا ديننا، ولو غيرنا كل شيء ايضاً لن ترضى عنا ولن يرضوا عنا ابداً ولن يرضوا عن اي شيء، حتى الحاكم الذي يحكم بلدنا والذي هو بعيد عن الحركات الاسلامية ايضاً هم غير راضين عنه، لكنهم يبتزونه ويضغطون عليه لاشياء معينة، ولكن هذه الحركات بالتجربة الذي حدثت في حماس الآن وحصارها جعل طبعاً هذه الحركات ستتوقف عن ان تصل الحكم لأن المناخ الدولي في غير صالحها، حتى لو هي قاتلت وعملت كل ما تفعله من قوة، لكي تمسك الحكم، لن تستطيع سواء بإرادتها أو بغير ارادتها، لأن المناخ الدولي ليس في صالحها اصلا اولاً اليمن سيتم عليها حصار اقتصادي على اليمن، تضييق، يعني يضيقوا على البلد مثلما حدث في ليبيا، ومثلما يحدث الآن في حماس والفلسطينيين، فانا اعتقد ان مسألة حكومة في بلد مثل اليمن وبلد كبيرة ليست بلد صغيرة وحواليها جيران ليسوا ساءلين، والجيران ليس من مصلحتهم ان توجد حكومة اسلامية حركية تابعة لاي حركة اسلامية مثل حركة الاسلام أو غيرها، لن يسمحوا ولن تسمح الدول ولن يستطيع، المناخ غير صالح على الاطلاق أن الجماعة الاسلامية تمسك بهذه السهولة، وتوقع ان كل هذا مشروع فقط، عبارة عن نوع من تنفيس الحريات وناس تطمح انها تصل للحكم فقط وفي النهاية ان العالم الغربي أو اميركا لن يرضوا عن اي انتخابات تأتي بأي حكومة اسلامية، في تركيا اردغان لما وصل اصروا على اردوغان عندما يدخل ليقابل الرئىس الفرنسي اصروا عليه يشرب الخمر، اصروا عليه، لان هذا البروتوكول عندهم.. كيف اردغان وجماعته منسلخين نهائياً، وقد قال برتفان :نحن علمانيون في اكثر من هذا، هو امس اسلامي اسما لكن في البلد حركة اسلامية متدينة والعرب يختلفون عن الاتراك، اصل الطموح يطمحوا ليكونوا مثل تركيا مثل اردغان لأن اردغان تخلا عن كل المبادئ الاسلامية، هل فيه واحد مسلم يتخيل كل ما يدين مبادئه وكل العقيدة الاسلامية؟- اردغان ما خلى شيئاً في العقيدة، هو حارب الجيش، كل واحد يقبض عليه في الجيش معه مصحف، والمصحف عبارة عن تميمة يضعها العسكري في جيبه فتم طردهم جميعاً، وقدم الطلب لاردغان ووافق عليه.. هل هم في اليمن والحركة الاسلامية يصلون إلى مثل هذا الانسلاخ، انا اعتقد ان الحركات الاسلامية لن تصل، وليس هذا هو الطريق الذي وصل فيه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحكم ولا بتاريخ المسلمين وصل المسلمين بهذه السهولة إلى الحكم، تاريخ الوصول إلى الحكم غير هذا الفريق نهائي. > اشرتم إلى العديد واوضحتم الكثير من التحالفات التي عقدتها الحركات هذه وضربتم امثلة.. هل كانت هذه التحالفات على مر التاريخ من صالح هذه الحركات ام انها ضد مصالحها..؟. - بالعكس هذه التحالفات افقدت مثل هذه الحركات الاسلامية مصداقيتها في افغانستان وفي مصر بصفة خاصة، حتى الآن في الجزائر هي تسير على هذا المنوال حالياً، انها تحالفات معينة، كل هذا التشديد في العالم الاسلامي وكل هذه التحالفات، حتى في سوريا الاخوان المسلمون يتحالفون مع عبدالحليم خدام الذي اشرف وكان موجوداً على قتل الاخوان المسلمين، حوالي 30 الف قتيل، ورغم ذلك يتحالفون معه الآن ويتحالفون مع الفرنسيين والاميركان في حركة الاخوان المسلمين مقاومة، الاستاذ البينوني وعلني يعني علنية، ورغم ذلك التجارب تثبت ان التحالفات فاشلة وان الحركات الاسلامية تفقد مصداقيتها، وبالعكس هذا نوع من انواع التلاعب بالاسلام حتى انهم يكرهون الناس في الاسلام ، خاطبوا الناس على قدر عقولهم.. سيدنا على يعتاد يقول خاطبوا الناس على قدر عقولهم، يعني انت ضد الشيوعي ومع الشيوعي انت ضد الاميركان ومع الاميركان، في العراق الحزب الاسلامي حزب الاخوان المسلمين تحالف مع من الآن؟- الاخوان المسلمون يقولون الشيطان والعدوان واميركا والمقاومة ونحيي المقاومة لا المقاومة في العراق لماذا لا تحبوها وتؤيدوها ولماذا لم تبدأوا من الحزب الاسلامي بقيادة طارق الهاشمي وصلاح الدين بهاء الدين؟ الاسلام كله اخوان مسلمين حاجم الحسني لماذا لا تتبرعوا وهو جاء على دبابة اميركية وتحالف مع الشيعة والاميركان ومعي كل من جاءت بهم اميركا ثم هو الذي وقع على الدستور، بريمر الدستور الذي سنه بريمر هم الحزب الاسلامي موقعين عليه وهم الذي لهم نصيب جعلوه مساعد رئىس الدولة الآن، العربي لطالباني الذين دمروا العراق ومزقوها والاخوان المسلمين كيف يتكلموا عن المقاومة وهم اصلا المتحالفين الآن مع الاميركان في العراق وهم الذين يشاركون في قتل الشعب العراقي الآن، كيف يضحكون علينا، لماذا لم تبدأوا من طارق الهاشمي ومجموعته؟- انا سألتهم قديماً في احد البرامج للمرشد الاستاذ مهدي عاكف قلت لماذا لا تتبرأ من هؤلاء؟ طارق الهاشمي والحزب الاسلامي قال كل واحد له تجربته وانتم الاخوان وهم من عبائتكم وهم بائعين لكم وانتم الرأس وانتم ترشدونهم تبدأ منهم ومن فعلهم هم جاؤوا على دبابة ممكن مثلاً من فعل الاستاذ رباني، ولماذا لم تبدأ من عبد رب الرسول سياف عندما جاؤوا في تحالف الشمال في افغانستان الناس يخادعون الشعوب ويخادعون الطلبة والبسطاء الذين لا يفهمون هذه الالاعيب وكل هذا من اجل ماذا ؟تحالفتم مع الشيطان من اجل ان تصلون للحكم ،لن تصل بهذه الطريقة حتى الذين يتحالفون معهم يتآمرون عليهم يعني هم يتآمرون على بعضهم البعض اقرأ كتاب بريمر والمهازلو المذكرات الذي كتبها عن الهراء والخداع لكل هذه الطوائف. موضوع هؤلاء الناس لم يصلوا إلى الحكم انا اقول لك سنة الله في خلقه انه لن يصل هؤلاء الاسلاميون الحرفيون بهذه الطريقة وهذا نوع من الخداع بل العكس الحكومات في غاية الانبساط، انها تقول انا معكم وانا متحالفة مع الغرب مع اي شيء، لكن انا احافظ على شعوبي .

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد