حوصر معظم ساكني مدينة زنجبار ـ عاصمة محافظة أبين ـ منذ يوم أمس في منازلهم جراء طفح مياه الصرف الصحفي في الشوارع العامة. وقال عدد من مواطني مدينة زنجبار في اتصالاتهم لـ"أخبار اليوم" إن مياه الصرف قد انتشرت في معظم أحياء المدينة ولم يستطيعوا الخروج من منازلهم وسببت لهم إزعاجاً كبيراً جراء الروائح والغازات المنبعثة منها التي تزكم الأنوف وانتشار البعوض وأنهم يخشون من تعرض أطفالهم للأمراض الخطيرة بسبب مياه الصرف الصحي.
وأشاروا إلى أنهم قد أبلغوا السلطة المحلية في المحافظة ومكتب الأشغال في زنجبار، إلا أنهم لم يعيروا أي اهتمام لشكواهم.
وطالبوا في اتصالاتهم محافظ أبين أحمد الميسري بضرورة التوجيه لمكتب الأشغال في مدينة زنجبار القيام بدوره والعمل على تصريف مياه الصرف الصحي إلى المجاري الخاصة بها. من جانب آخر علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن مدينة زنجبار شهدت خلال الأيام القليلة الماضية ظهور عناصر غير معروفة تقوم بعملية سرق اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات ، مشيرة إلى أن عدد اللوحات المسروقة بلغت أكثر من "11" لوحة معدنية.
وأوضحت المصادر أنه لم يعرف هوية تلك العناصر التي تقوم بسرقة اللوحات المعدنية للسيارات الخاصة حتى اللحظة.