عقدت محكمة صبر الابتدائية صباح أمس جلستها الثانية للنظر في قضية تعذيب وقتل الطفل عبدالرحمن أحمد سعيد 9 سنوات وتعذيب شقيقه الأصغر عمران 7 سنوات وهي الجريمة التي يتهم فيها والد الضحيين وزوجته بارتكابها.
وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي/ جميل العبسي وأمين السر/ إبراهيم المجيدي وعضو النيابة/ محمد عبدالواسع تم مواجهة خالة الشقيقين والتي تم إحضارها للجلسة بعد تغيبها في الجلسة الأولى حيث تلي قرار الاتهام عليها واعتراف زوجها بمساعدتها على قتل وتعذب الطفلين , وهو ما أنكرته الخالة وطالب محاميها ببراءتها كون التهم في محاضر التحقيقات غير واضحة .
وفي الجلسة التي حضرها فريق من المحاميين الموكلين عن أولياء الدم من منظمة اليونيسيف ومنتدى الشقائق ومنظمة سياج للطفولة رفع قاضي المحكمة الجلسة حتى منتصف الأسبوع القادم وتم إطلاق سراح الخالة بضمانة..من جانبه قال ممثل منظمة "سياج" نجيب قحطان، أنه طلب من المحكمة برئاسة القاضي/ جميل العبسي، إنزال أشد العقوبات وهي الإعدام قصاصاً وتعزيراً بحق الأب المتهم وزوجته ليكونا عبرة لغيرهم , مطالباً المحكمة بتعديل قيد القضية بخصوص المتهمة الثانية من "مساعد إلى مشارك في الجريمة".وتدعو منظمة سياج كافة منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام إلى مساندة جهودها حتى تطبق أشد العقوبات بحق من ارتكب الجريمتين البشعتين بحق الطفلين، ممن كان يعول عليها رعايتهما والسهر على راحتهما.