بعد مرور عامين على كارثة "2008 م" بمحافظتي حضرموت والمهرة إلى أين وصل الإعمار ؟؟

2010-11-02 02:02:44 استطلاع / أحمد الخطيب


 سنتان مضت على كارثة عام 2008م التي حلّت على محافظتي حضرموت والمهرة بسبب الأمطار والسيول الغزيرة التي هطلت عليهما يومي 23 و24 من أكتوبر  وقد كان نتيجة ذلك وفاة 68 شخصاً ودمار 3221مبنى دماراً كلياً ودمار 3830 مبنى دماراً جزئياً وأضراراً كبيرة في البنية التحتية للمحافظتين بلغت ما يقارب الـ 141 مليار ريال يمني ، يطول حصرها في هذا التقرير. 
فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله كان على أرض الواقع منذ اللحظة الأولى للكارثة رغم سوء الأحوال الجوية وصعوبة نزول الطائرات في المحافظتين في تلك الفترة وقد وجه فخامته حينها وأصدر قراراً رئاسياً بإنشاء صندوق إعادة إعمار ما دمرته السيول والفيضانات في محافظتي حضرموت والمهرة.
ولم تتوان الدول الشقيقة والصديقة والخيرون من داخل اليمن وخارجه ،، حيث بادرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة وجميع الدول الشقيقة في دول الخليج العربي والبنك الدولي وغيرهم من الخيرين من أبناء الوطن من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله ،، واستطاعت الدولة أن تنتشل الأوضاع الكارثية في زمن قياسي شهد لها الداني والقاصي .
كيف بدأ الإعمار؟
تأسس صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة بناءً على قرار رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح في ديسمبر بعد الكارثة مباشرة وبدأ الصندوق مهامه في مارس 2009م وخلال الأربعة الأشهر الأولى كانت هناك إدارة تنفيذية سابقة ونتيجة لمطالبة الجهات المعنية والسلطات العليا بسرعة تنفيذ إجراءات التعويض تمت بعض التعديلات في هذه الإدارة التنفيذية وتم اختيار المهندس/ عبدالله محمد متعافي وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق مديراً تنفيذياً للصندوق وبدأ عمله في أغسطس من عام 2009 ,ولازال إلى الآن مديراً تنفيذياً للصندوق.
 ماذا يعمل الصندوق ..... وأين وصل الإعمار؟
لمعرفة مجالات عمل صندوق الإعمار وما قام به خلال الفترة الماضية وجّهنا هذا السؤال للمدير التنفيذي للصندوق الوكيل المهندس / عبدالله محمد متعافي وقد أجاب علينا قائلا ً:
 ( بعد أن تم تعييني مديراً تنفيذياً للصندوق كرّست جهدي مع كل العاملين في الصندوق في فتح أعمال التعويضات في كافة المجالات , واستطعنا خلال فترة وجيزة أن ننفذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء بتنفيذ كافة عقود المتضررين وفعلاً تم تعويض أصحاب المباني الجزئية بنسبة 100 % وكذا تم انجاز أكثر من 85% من عقود المباني المتهدمة كلياً وفقاً لواقع الكشوفات المعتمدة لدى الصندوق ، وقد تم إنجاز عدد من هذه المباني تصل إلى 30 % والآن أهلها ساكنون فيها , وبقية المنازل تتفاوت نسبة الإنجاز فيها وستستكمل في القريب العاجل إن شاء الله .
في جانب الثروة السمكية استطعنا في ساحل حضرموت أن ننجز التعويضات بنسبة 100% منذ نوفمبر الماضي 2009 ويجري حالياً استكمال تعويضات متضرري محافظة المهرة .
في جانب القطاع الزراعي والذي يشكل 70% من الأضرار, هناك مكونات عديدة لهذا الجانب، فمنها ما يتعلق بمعيشة المواطن مباشرة والذي يتمثل في إعادة تأهيل الآبار المطمورة والقنوات والمضخات والمكائن الزراعية وكذا المزارع المطمورة وقد قطع الصندوق شوطاً في هذا الجانب يصل إلى أكثر من 80 % .
أما الجانب الزراعي الآخر الذي تم العمل فيه فهو تعويض متضرري أصحاب الثروة الحيوانية وقد تم تدشين العمل في ذلك في محافظة المهرة منذ يناير الماضي ، وفي وادي حضرموت في شهر رمضان ,وقد رافق ذلك تدشين تعويضات متضرري الثروة الحيوانية , ويجري حالياً استكمال تنفيذ التعويضات على مستوى المديريات .
الجانب المهم في القطاع الزراعي هو قطاع النخيل والذي تعرض لخسائر كبيرة ويعتبر النخيل ثروة هامة في حضرموت ولأجل ذلك تم التعاقد مع مؤسسة الخدمات الزراعية لاستيراد 250 ألف فسيلة نخل محسنة وهي أنواع رائدة وعالمية على مستوى الخليج والمنطقة العربية , ويقوم الصندوق بالتعاون مع وزارة الزراعة بوضع خطط وبرامج لكيفية تنفيذ هذا العمل الكبير وذلك خلال عامين ابتداء من شهر أغسطس الحالي فقد تم استيراد أكثر من 10 آلاف فسيلة , وستقوم لجنة خاصة بالنخيل بتحديد المواقع الصالحة لزراعة هذه الفسائل في الأراضي الزراعية للمتضررين .
هناك أيضاً مجالات أخرى في الجانب الزراعي مثل معالجة الأراضي التي اندثرت أو فقدت التربة نتيجة السيول، إضافة إلى تأهيل السواقي التي تدمرت وكذا الضمر وقد تم قطع شوط كبير في هذا الجانب .
وهناك مجال آخر عملنا فيه خلال الفترة الماضية وسنواصل عملنا فيه وسيساعد ذلك من التخفيف من وقوع مثل هذه الكوارث لا سمح الله وهي إزالة شجرة السيسبان من الوادي والتي كانت أحد أسباب ارتفاع نتائج كارثة عام 2008 , وقد كانت منتشرة في بطون الأودية محتلة مواقع مجاري المياه , وقد قام الصندوق في البدء في إزالة هذه الشجرة وتصفية مجاري السيول منها في مناطق عديدة وسيستمر العمل في الفترة القادمة, كذلك تم التعاقد مع خبراء لتحديد المسارات الصحيحة للأودية لإعادة إصلاح ما تضرر منها وإعادة مسارات مياه السيول إلى مجاريها الطبيعية .

الأعمال المستقبلية للصندوق
صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة وحسب تصريح مديره التنفيذي سيركز عمله في الفترة القادمة على عدد من المشاريع استعرضها علينا المهندس متعافي في حديثه كالتالي : (صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة يعتبر أحد الصناديق التي أنشأتها الدولة للقيام بمهام محددة وهي إعمار ما دمرته السيول عام 2008 م وفي هذا الخصوص وبناءً على قرارات مجلس إدارة الصندوق سيقوم الصندوق مستقبلا باستكمال وإنهاء مباني المتضررين كليا وكذا تعويض أهالي المتوفين إضافة إلى وضع خطط وتنفيذ مشاريع لحماية محافظتي حضرموت والمهرة من وقوع أي كارثة مستقبلا لا قدر الله وبالتالي ستكون هناك مراكز تنبؤ مبكر للفيضانات والسيول وقد بدأ العمل في ذلك بالتنسيق مع الدفاع المدني ووزارة الداخلية وسيتم جلب عدد من صفارات الإنذار لمنطقة وادي حضرموت وقد تم تشكيل لجنة الكوارث ويتم الآن إعداد برامج لهذه اللجنة المشتركة وإجراءات تنفيذية .
   في الجانب الآخر سنعمل ونتخذ إجراءات لإزالة شجرة السيسبان وإعادة مجاري السيول إلى مجاريها الطبيعية ,ونحن ننصح السلطة المحلية والمركزية بإعطاء اهتمام كبير لوضع برنامج استراتيجي لمنع استمرار نمو هذه الشجرة في وادي حضرموت، بالرغم من فائدتها في مناطق أخرى مثل مناطق الصحراء لتثبيت الرمال وهي ذات فائدة غذائية عالية وبالإمكان الاستفادة منها .
كذلك نتطلع في الصندوق إلى أن نتدخل في البنية التحتية للمناطق وذلك بالاتفاق مع وزارة الأشغال وبمشاركة البنك الدولي وصندوق الإنماء العربي الكويتي وقد بدأنا خطوات عملية مع هذه الجهات وستبدأ المشاريع في مطلع عام 2011 م .
مشروع الشيخ خليفة مشروع ينتظره المتضررون :
سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة قدم منحة للمتضررين في حضرموت مقدارها 1000 وحدة سكنية بمبلغ 100 مليون درهم إماراتي .
السيد خلفان الكندي مدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتي باليمن تحدث عن هذه المنحة قائلاً : ( جاءت مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى إخوانه الشعب اليمني الشقيق إثر سيول عام 2008م وتعاطف سموه مع المحن التي أصابت المنطقة في حضرموت ، ونتيجة ذلك كانت مبادرة سخية من سموه إلى إخوانه في اليمن الشقيق .
طبعاً حجم هذه المنحة كان 1000 مسكن ، 800 خصصت لتريم وسيئون وقسمت على 8 مواقع وبدأ العمل في موقعين ، و200 مسكن في مديرية المكلا ، وسيكون العمل في هذه المواقع على شكل مراحل وقد بدأ العمل في موقعين وإن شاء الله في المواقع المتبقية يكون في الأيام القليلة القادمة ) .
التجمعات السكنية نموذجاً لنجاحات الصندوق ..
في ساحل حضرموت قام صندوق الإعمار عبر فرعه بالمكلا ببناء وحدات سكنية للمتضررين ، وهي في مراحلها الأخيرة وتشطيباتها النهائية .. عن حجم هذه التجمعات السكنية يحدثنا المهندس/ معز بافضل مدير فرع المكلا بالقول: ( في مديريات ساحل حضرموت تم تعويض المتضررين الذين تهدمت بيوتهم كلياً ببناء وحدات سكنية لهم على شكل تجمعات سكنية بناءاً على رغبة الكثيرين منهم ، وقد توزعت التجمعات في ساحل حضرموت كالتالي :
مجمع غيظة البهيش بمديرية بروم عدد 12 منزلاً ، مجمع منطقة العيون عدد 45 منزلاً ، مجمع مدينة شحير عدد 32 منزلاً ، مجمع مدينة الغيل عدد 12 منزلاً ، مجمع مدينة الشحر عدد 28 منزلاً ، مجمع الريدة وقصيعر عدد 11 منزلاً ،، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه التجمعات السكنية ما يقارب مليار وثلاثمائة وأربعة وثلاثون مليون ريال يمني ( 1334000000 ) ريال يمني .

معوقات ولكننا تجاوزناها ..
بالنسبة للمعوقات التي واجهت الصندوق والتي يعتبرها الكثيرون السبب الرئيسي في تأخر سير عمل الصندوق ، فقد تحدث عن ذلك المدير التنفيذي للصندوق قائلاً : ( نستطيع أن نقول أنه لم تكن هناك معوقات كبيرة واجهتنا في الصندوق لأننا خلال الفترة الماضية عملنا بشكل طبيعي وفق الخطة المرسومة من قبل مجلس إدارة الصندوق ، ولو نظرنا إلى مؤشر حركة الصندوق سنجد أن العمل يسير بشكل تسارعي كل شهر تتضاعف فيه عملية الصرف ، وقد كانت عملية الصرف في شهر مارس 2009م لا تتعدى 270 مليون ريال بينما بلغ متوسط الصرف حتى مارس 2010م حوالي مليار ريال ) .
هناك بعض المعوقات التي ربما سببت لنا دربكة في عملنا في الصندوق مثل الكشوفات الإضافية التي تأتينا بين وقت وآخر لمتضررين سقطت أسماؤهم سهواً أو لمتضررين لم تحصر أسمائهم في الفترة الماضية حين وقوع الكارثة ،، إضافة إلى وجود بعض الأشخاص والجهات غير المتعاونة في منح الأراضي لإخوانهم المتضررين لبناء مساكن عليها وقد تم تجاوز لك بالتنسيق مع السلطة المحلية وتم توفير أراضي لمشروع الشيخ خليفة وكذلك للمتضررين في المناطق المختلفة ، ونحث الجهات المعنية في السلطة المحلية على أن تأخذ دورها في تسهيل مهام الصندوق في كافة المجالات وفي كل وقت كي يستطيع أن يؤدي مهمته في أسرع وقت ممكن .


ما قاله المتضررون والمسئولون عن الصندوق :
إختلفت وجهات نظر المسئولين والمتضررين وانطباعاتهم عن الصندوق، إلا أن معظمهم رأى بأن الصندوق قدّم لهم خدمات كبيرة يشكرون ويؤجرون عليها رغم أنه تأخر بعض الشيء.. نستعرض عليكم نماذج مما قيل من انطباعات ووجهات نظر عن الصندوق :
1- المهندسة / ياسمين العواضي – الوكيل المساعد لقطاع الإسكان بوزارة الأشغال العامة والطرق: الصندوق جهوده كبيرة وعظيمة جداً رغم التحديات وصعوبة المواقع وبعد المواقع عن بعضها وتناثرها في كل مكان إضافة إلى تنوع الأعمال مابين تعويضات ومباني وإنشاءات وتسوية مواقع وشق طرق وإعداد وتصاميم الخدمات وأيضاً متابعة الناس والتنسيق مع السلطة المحلية وحل مشاكل التعويضات ، كل هذه هموم كبيرة ، وهذه يشكرون عليها لأنه فعلاً في وقت محدد قدروا أن يواجهوا هذه التحديات وبالتالي نتمنى لهم التوفيق في المهام الكبيرة التي أوكلت إليهم .
2- الأستاذ فهد صلاح الأعجم – الوكيل المساعد لمحافظ محافظة حضرموت لشئون الوادي : أنا اليوم مع المدير التنفيذي للصندوق ومدير عام مديرية القطن نقوم بتدشين القسط الأخير وهو 10 % لمتضرري البيوت الكلية والذين قاموا ببناء بيوتهم وهم الآن ساكنين فيها ، وهذه بادرة وتدشين طيب كونه أول الغاية المطلوبة لصندوق الإعمار وإن شاء الله نشاهد في الأيام القادمة قطف الثمار لهذا العمل الكبير ونتمنى من الجميع التعاون .
3- الأستاذ سعيد العاقل – مدير عام مديرية القطن : باسم السلطة المحلية والمجلس المحلي والمكتب التنفيذي نشكر صندوق الإعمار على ما لمسناه من تعاون في حل مشاكل مواطنينا في مديرية القطن بسبب كارثة عام 2008م ، وإن شاء الله تستمر هذه الجهود من قبل الجميع .
4- الأستاذ حسين باداهية – مدير عام مديرية الشحر – ( انطباعاتنا عن عمل الصندوق وخاصة في الفترة الأخيرة بعد تكوين الصندوق إدارياً وفنياً لاحظنا أن هناك أعمالاً جبارة تنفذ من قبل الأخوة المهندسين والإداريين في الصندوق ودليل ذلك نزولاتهم المتكررة إلى مديريتنا ، وبهذه المناسبة أقول بأن الصندوق لبى طلبات كافة المواطنين من المتضررين وانشاء الله تستكمل الأعمال التي تمت من قبل الصندوق ) .
5- ناصر خير بن بخيت – سيحوت : فيما يخص المساكن التي بناها صندوق الإعمار بسيحوت هناك عدد جاهز وفي طور التشطيب ، وهناك عدد من المساكن قيد التنفيذ نتمنى من الإخوان في الصندوق متابعة المقاولين لإنجاز البيوت ليتسنى للمتضررين استلام بيوتهم .
6- المتضررون أهالي ورثة عوض رمضان باحميش – السوم قالوا: نحن كنا ساكنين في منطقة الحيران وتدمرت بيوتنا ، وصندوق الإعمار صرف لنا مبلغ 90 % من إجمالي بناء ما دمرته السيول ونحن بدورنا قمنا ببناء بيوتنا ، واليوم نحن والحمد لله ساكنون فيها وشعورنا طيب ، وقد كنا قبل سنة عايشين في أماكن غير بيوتنا فبعضنا في خيم أو في بيوت مؤجرة .
7- محمد عوض التميمي – عضو المجلس المحلي بالمحافظة – السوم : مديرية السوم حصل لها نصيب من الأضرار التي حصلت عام 2008م ، والأعمال التي قام بها الصندوق في المديرية أعمال طيبة وجيدة ، ونحن جميعنا هنا مواطنين متضررين وسلطة محلية راضين عن ما قام به الصندوق ، فإعادته للبناء للبيوت التي هدمت توشك على الإستكمال وتصل إلى 90% ، وكذا المزارعين فالأغلبية قد عوّضوا .
8- مواطنوا السوم : نحن الآن في بيوتنا ساكنين بعد أن مرت علينا ثلاثة أعياد خلال الأعوام الماضية ونحن ساكنين في بيوت غير بيوتنا التي تهدمت ، ولكننا نحمد الله على نعمة السكن في بيوتنا .
9- مواطن في القطن : أنا استلمت آخر قسط من الصندوق تعويضاً لبيتي التي تهدمت كلياً وأنا أشكر القائمين على الصندوق وإن شاء أقوم باستكمال ما تبقى من البيت .
10- عبدالله أحمد بن سحاق – القطن : نحن مرتاحين من الصندوق واهتماماته بالمواطنين وكما قلت في مقابلة إذاعية سابقة أنه لما جاءت كارثة السيول قلنا بيعطونا من كيس دقيق وجالون زيت مثل إفريقيا وأفغانستان والعالم التعبان ، لكن الغريب أن هناك اهتماماً وتم تعويضنا ببيوت جديدة ، وكل ذلك يرجع إلى الاهتمام الذي أولاه فخامة رئيس الجمهورية والذي لولاه بعد الله لما جاءت هذه الخيرات .

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد