أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن عناصر التمرد المتمركزة في المواقع الكائنة في إطار جبل الرافعة بمديرية صعدة شنت يوم أمس هجوماً مسلحاً على مواقع أتباع النائب البرلماني الشيخ فائز/ العوجري مستخدمه الأسلحة المتوسطة والخفيفة بعد أن فشلت مجموعة أخرى من عناصر التمرد والتسلل إلى مواقع وقرى أتباع الشيخ/ العوجري وأوضحت المصار أن قبائل العوجري ردت على ذلك القصف واستمرت المواجهات أكثر من ساعة ونصف دون إصابات تذكر في صفوف الشيخ ـ العوجري.

ويأتي تصعيد التمرد بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة على مغادرة اللجنة القطرية اليمن متوجهة إلى الدوحة.
إلى ذلك أقدمت عناصر التمرد الحوثي بمنطقة محضة بمحافظة صعدة على اختطاف الشيخ/ ضيف الله ربشان العامري مع سيارته عندما كان في زيارة لأقاربه في المنطقة.
وقال مصدر مقرب من المختطف بأن مجموعة مسلحة تابعة لعناصر التمرد الحوثي قامت باختطاف الشيخ/ ضيف الله العامري ـ عصر أمس الثلاثاء من منطقة "محضة" بمحافظة صعدة ومعه عدد من النساء الأطفال والسيارة التي كان يستقلها نوع "صالون" موديل "94".. ولفت المصدر بأن عناصر التمرد أخلوا سبيل النساء والأطفال نتيجة لرفض أبناء المنطقة السماح لعناصر التمرد باقتيادهم كون ذلك يخل بالعرف القبلي المتعارف عليه.
وأكد المصدر قيام عناصر التمرد بإقتياد الشيخ/ إلى منطقة مجهولة مع السيارة التي كان يستقلها والتي هي ملك لأخوه الشيخ/عبدالرحيم ربشان العامري ـ رئيس لجنة الخدمات في مديرية ساقين.. مشيراً بأن الحوثيين رفضوا الإفراج عن المختطف الذي قالوا بإن الشيخ/ عبدالرحيم ربشان أحد القيادات البارز في التحالف القبلي خصوصاً وأنه تم ملاحظة العديد من شعارات التحالف في الصالون.
هذا وعبر عدد من أبناء ووجهاء المديرية عن استيائهم عن قيام عناصر التمرد بمثل هذه الأعمال التي قالوا بأنها تعد خرقاً واضحاً لجهود إحلال السلام في صعدة الجاري والاتفاقات الجاري تنفيذها برعاية قطرية.
تجدر الإشارة بأن أجهزة الأمن كانت قد تمكنت من ضبط أحد المسلحين.
بجوار منزل الشيخ/ عبدالرحيم ريشان أواخر أكتوبر المنصر 2010م بعد تلقيهم بلاغ بوجود مسلح تم ملاحظته لعدة مرات بجوار المنزل ليلاً كان يحاول اغتيال الشيخ/ عبدالرحيم ريشان العامري رئيس لجنة الخدمات بمديرية ساقين والمقيم بمركز المحافظة.