أشار تقرير «مركز التنبؤات الاستخبارية» في واشنطن إلى أن تزايد أعداد قوات الحرس الثوري الإيراني «باسدران» في لبنان يزيد عن "4000" جندي بعد أن كان يتراوح عددهم بين "1000" و"2000" حتى الانسحاب السوري من لبنان، ويربط التقرير هذه الزيادة بتزايد ريبة حزب الله إزاء سورية بعد اغتيال أحد قادتها الأمنيين - عماد مغنية، وكذلك بتزايد احتمالات توجيه ضربة أميركية أو إسرائيلية لمرافق إيران النووية في العامين الأخيرين.
 التقرير عرض في خريطة تمركز قوات «الباسدران» في كيفون والقماطية و في وادي الزينة وجبل الريحان جنوب شرق صيدا وكذلك في بلدة النبي شيث في البقاع.
ويضيف التقرير أن الـ"4000" عنصراً لا يندرجون تحت الـ"6000" عنصراً من قوات النخبة في حزب الله الذين تلقوا تدريبهم في إيران علاوة على 30 ألف عنصر تلقوا تدريبات قتالية أولية في إيران ثم خضعوا لدورات تدريبية لاحقة.
 إلى ذلك توقعت جهات دبلوماسية أوروبية وأميركية وقوع مواجهة عسكرية واسعة بين إسرائيل وحزب الله في الأشهر القليلة المقبلة، مستبعدة في المقابل حدوث مواجهة بين حركة «حماس» وإسرائيل في هذه المرحلة.
وقالت استناداً إلى تقارير ومعلومات استخباراتية أنّ الحرب من المتوقع وقوعها في الربيع أو الصيف المقبل، خصوصاً في ظل التوتر الذي تعيشه الساحة اللبنانية.
 وقالت مصادر سياسية إسرائيلية أن هناك اتفاقاً في إسرائيل على «أنّ الحرب على لبنان واقعة لا محالة، وأنّ المناورات والتدريبات على الحدود الشمالية مع سورية ولبنان هدفها بشكل أساسي ضمان تحقيق نتائج أفضل من الحرب التي اندلعت في صيف 2006م والتعامل بشكل أكثر كفاءة مع أي مفاجآت على الجبهة الشمالية .