نقل موقع " المقاومة الشعبية الأحوازية" عن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية قوله: إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن العراق سوف تلقي بظلالها على قمة دول المجلس التي ستستضيفها ابوظبي نهاية العام الحالي, مشيرا إلى حصولها على الدعم غير المحدود من قبل دول المجلس.
وأكد في حوار أجرته معه " السياسة" القلق الخليجي من البرنامج النووي الإيراني, خصوصا أن هناك شكوكاً ألقت بظلالها في الآونة الأخيرة فيما يتعلق الحديث بالمفاعلات في بوشهر وغيرها والتي تواجه دولنا, مشدداً على الدعوة لاستمرار الحوار الدبلوماسي وتعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشفافية تامة.
وعلى المستوى الخليجي أعرب العطية عن أمله بعودة الإمارات للانضمام إلى اتفاقية الاتحاد النقدي الخليجي، باعتبارها دولة ذات حجم اقتصادي كبير, مشيرا إلى أن القمة الخليجية المقبلة ستكون حافلة بالملفات و نموذجية بقراراتها الاقتصادية.
وفي الشأن اللبناني أعرب العطية عن أمله في أن يكون التحكيم هو لغة الحوار بين اللبنانيين, مؤكداً على أن اتفاقيتي الطائف والدوحة هما الأساس في التوافق.

* أموال الحرس الثوري في الخليج
*
اعترف وزير بحريني(تم إعفاؤه مؤخرا) بعد اتهامه بغسيل الأموال لصالح الحرس الثوري الإيراني اعترف أنه قام بتحويل مبالغ كبيرة على شكل دفعات، تقدر بـ"15" مليون دينار بحريني إلى الخارج.
وتجري كل من البحرين والكويت تحقيقات قضائية حول شبكة مزعومة لغسيل الأموال لصالح الحرس الثوري للتحايل على الحصار المالي المفروض عليه دولياً، عبر تبييض أموال من حصيلة بيع "الأفيون" الإيراني إلى جهات خارجية في بعض الدول مثل أذربيجان وكولومبيا.
وحسب مقال للكاتب عادل بن زيد الطريفي تحت عنوان " أموال الحرس الثوري في الخليج "، أثار التحقيق الذي تجريه النيابة العامة البحرينية مع الوزير بتهمة غسيل الأموال لصالح الحرس الثوري الإيراني الانتباه إلى مسألة لا يتم الحديث عنها غالبا وهي حجم الاستثمارات (المباشرة والغير مباشرة) التي تصب في رصيد استثمارات الحرس الثوري الإيراني داخل دول الخليج.