قال موقع " أحوازنا "أن اشتباكات بين قوات أمن الدولة الفارسية وأهالي“ قلعة طرفي” أسفرت عن سقوط قتيل وجريحة . وخسائر في ممتلكات المواطنين.
وأفادت التقارير الواردة من "الأحواز" المحتلة، بأن عدة اشتباكات وقعت بين قوات أمن الدولة الفارسية وأهالي "قلعة طرفي" خلال الأيام السابقة وقد أسفرت حسب آخر التقارير الواردة من هناك عن استشهاد شاب وجرح امرأة، وإلحاق الضرر ببعض ممتلكات المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاشتباكات تقع بشكل متكرر من قبل شركات قصب السكر التابعة لسلطة الاحتلال لمصادرة الأراضي الزراعية عن أهالي القرية، ووقع الاشتباك الأخير على خلفية الوعود الكاذبة من قبل الشركات بتعويض المزارعين الذين صادرت أراضيهم قسراً على وعد تعويضها لهم.
وأكد أن هذه مشاريع لا يمكن أن تقام إلا على حساب مواطنين أحوازيين، وأنهم يشيدون لحياتهم بانتزاع حياة الأحوازيين، وإذا كان بمنطق العدو ليس من حقهم الاعتراض والرفض، فليس على المحتل ما يلزمه بتعويض المتضررين، لأنه لم يأتي ليعطيهم الحياة بل لينتزعها منهم، فلا مجال إذن لوجود الطالب مقابل مطلوب لا يقر بحقه في الحياة، الأمر الذي يجب أن ينتزع حقه لأنه به يستعيد حياته، هذه هي القاعدة التي تبنى عليها وتنطلق منها الحياة في الأحواز الجريحة وشعبها المناضل .