خبار اليوم الرياضي" تنفرد بنشر جملة من الحقائق التي ينتصب لها شعر الرأس - كلام عاجل/ الجماهير اليمنية قد لا تشاهد مباريات "خليجي20"!!

2010-11-16 05:40:36 جمع التفاصيل / مختار ناجي البعداني


- يتجاهلون صناع التاريخ وأهل العمل ويفسحون المجال للمقربين ومن "هب ودب"!!
- المرأة شريكة في صناعة التاريخ ولها أدوار فعالة فأين موقعها من الإعراب؟!
- يقيمون الدورات وما شابه ذلك وهم أنفسهم بحاجة إلى دورات .
- يا رجال ونساء عدن وأبين ارفعوا رؤوسكم واحتشدوا لاستقبال الحدث، لأنه في ضيافتكم رغم أنف الجميع
 
أصبح معروف لدى الجميع أن المشكلة في بلادنا تكمن فيمن يتولون مهمة إدارة المسؤوليات؟
وفي المجال الرياضي تتواجد هذه (العدوى)، ونعرف أنه عندما تكون هناك (وجبات دسمة ) نلاحظ مجموعة من الدخلاء المرتزقة ينصبون أنفسهم أوصياء على هذه (الوجبات) ويظهرون أنفسهم بأنهم(وطنيون).. بل أكثر وطنية .. وأنهم (وحدويون) ، بينما هم أكثر خبثاً وعداوة للوطن، لكنها ( المسؤولية) و( الوجبات الدسمة) تجعلهم ينتحلون صفة الوطنية، فأصبحوا يتاجرون بالوطن وسمعته ويعبثون بالمال العام بعد أن أتيحت لهم الفرصة دون حسيب أو رقيب.
وأمثال هؤلاء هم معروفون.. يستغلون مناصبهم ويتعاملون مع كل ما هو متعلق بجدول أعمال الوطن والشعب (بهوشلية) وينفذون برامجهم الشخصية ومطامعهم على حساب من هم أحق وأولى في الوقت الذي نرى فيه هؤلاء المتاجرون يذهبون بعيداً كلما طلب منهم الوطن شيئاً رغم امتصاصهم لرحيقه!!.
أعزائي القراء الكرام، كانت هذه مقدمة بسيطة، لكن التفاصيل الساخنة والمثيرة هي في السطور القادمة وهي متنوعة ومتعددة تكشف حقائق يستقيم لها شعر الرأس..
مفاجأة ما يسمى باللقاء الموسع وأسراره
لاحظوا.. في الأسبوع الماضي تفاجأ الجميع بما يسمى ( اللقاء الموسع للأجهزة الإعلامية الرسمية والأهلية و..و..إلخ) المهم على حسب تسميتهم للموضات التي ينتجونها، كمثل شركات (الأزياء) الخاصة بالملابس التي تستخدم هذه الشركات أساليب للترويج عن موضاتها وجني العائدات المالية الكبيرة من خلالها وفي بلادنا (فروع) لها.. عفواً.. أقصد أساليب مثلها يتبعها "المتاجرون".. وهناك فرق بين أولئك وهؤلاء.. وطبعاً الفرق شاسع وكبير.. لأن شركات الأزياء وما شابه ذلك تعمل صح في إطار ما هو متعارف عليه في الجانب الاقتصادي.. لكن (شركات النهب والسلب) هنا تختلف، كونها تتاجر بالوطن وتعبث بالمال العام.. فهل فهمتم؟!!..
إذن.. نحن نعلم أن ما يسمى باللقاء الموسع (والمبهرر) لم يستغرق حتى ولو ساعة (ونهب) مبلغاً كبير وضخماً من المال العام، لكنه لم يكن يتعلق إطلاقاً بعنوانه (الوهمي)، بدليل أن من تم استدعائهم منهم من تفاجأ باسمه منشور في إحدى الصحف.. لاحظوا إحدى الصحف، ومنهم أصلاً من رفضوا الحضور أو أنهم غير متفرغين.. وهذا طبعاً يمثل فرصة للأوصياء، ومنهم أيضاً من ليس له علاقة لا بالرياضة ولا بالصحافة بدليل أن (7) منهم أمن قومي.. هاهاها ها(اللهم لا شماتة).. وطبعاً (الأوصياء )لا يهمهم من يأتي أو من لم يأت وربما هم طلبوا غير القادرين على الحضور من أجل أن يتم الاستيلاء على مخصصاتهم وبعدين (خلاص) الذي لم يحضر ليس له حقوق (والطواهيش) فرحتهم، فلن يتركوا المخصصات تعود إلى ديارها بعد أن وجدت الطريق مسدوداً أمامها..أثناء سيرها باتجاه أصحابها!!.
تجاهل الكوادر.. وحاجة (الأوصياء) للدورات!!
ومهما تعددت (موضاتهم) وتسمياتهم فإن سيماهم في وجوههم وأفعالهم ومصالحهم.. ولأنهم (أغبياء) ودخلاء على العمل والمهن فهم يتجاهلون الكوادر التي قضت أعمارها في مهنتها وهي تعمل بجد واجتهاد وإخلاص وصنعت أمجادها وأمجاد المهن، سواءً كانت هذه الكوادر في الجانب الرياضي أو الإعلامي.
والمعروف أن عدن رائدة في الجانب الرياضي وكانت سباقة في الرياضة بدليل أن أول نادٍ تأسس على مستوى الجزيرة العربية كان في عدن ومن ثم أنجبت هذه المحافظة الكثير من الكوادر الذين يعتبرون رواد الحركة الرياضية على مستوى الوطن وكان يجب على الدخلاء أن يطلعوا على التاريخ ويستثمروا بعضاً من الأموال المهدرة لإقامة دورات لهم يشاركون فيها من أجل التعرف على تاريخ عدن الرياضي..
وبعنوان (دورة لتعريف الأوصياء) – عفواً .. مرة ثانية العنوان ( دورة لتعريف مسؤولي الرياضة بتاريخ عدن الرياضي) وحتى غير الرياضي، ومن ثم يسيرون أعمالهم بدل الفلسفة عبر وسائل الإعلام بأن عدن كذا.. وكذا .. وأبناؤها كذا.. وكذا.. بينما عدن وحدوية من قبل ما يجدون أنفسهم (أوصياء) أو مسؤولين من اللاشيء .. أو العدم.. وعلى فكرة كان (الأوصياء) قد نظموا العديد من العروض المختلفة وتحت غطاءات مفتعلة وتم خلالها تجاهل رجال ونساء عدن بشكل عام، لأن عدن لم تكن تمتلك كوادر رجالية فقط، وإنما لديها كوادر نسائية لها مكانات عظيمة في مختلف المجالات..وحتى محافظة أبين أيضاً.. وقبل أن نفتح الحديث حول النساء، سنتطرق إلى ما تم التطرق إليه من قبل (الأوصياء) فيما يتعلق بالجانب الإعلامي الرياضي وفي مقدمتهم رواد العمل الإعلامي الرياضي وعلى رأسهم الأستاذ الكبير/هاشم عبدالرزاق الوحصي الذي يعتبر من مؤسسي الإعلام الرياضي في عدن خاصة واليمن عامة، وهو أحد رواد الإعلام الرياضي والمالك الحقيقي والحصري للأرشيف الرياضي والإحصائية الخاصة بكرة القدم والمباريات وكل ذلك، وهو أفضل بكثير من هؤلاء الذين ينصبون أنفسهم مسؤولين على الرياضة وهم أغبياء لا يفهمون الرياضة، وليس لديهم مثقال ذرة مما هو مخزون في فكر وأرشيف الأستاذ الكبير/ هاشم الوحصي .. وبالله عليكم وجهوا أسئلة أو حتى سؤالاً واحداً لهؤلاء الدخلاء عن أي شيء يتعلق بكرة القدم؟ ونقول كرة القدم لأنها الأكثر شعبية ومطالعة والأقرب إلى الجميع، لكن بقدر ما هي أقرب إلى من يحبها ويعشقها ويتابعها ويتعمق فيها فهي أبعد بكثير من (الأوصياء) والذين لا يتابعونها أصلاً.
فمثلاً من أجل أن نسهل عليهم الأمر بينما في الحقيقة صعب عليهم فاسألوهم عن : ما هي الفرق التي أحرزت بطولة الدوري العام؟!! وكم عددها ؟!! حتى بدون ترتيب عادي لا تحرجوهم أكثر!! ها ها ها..
واسألوهم عن بطولة الوحدة إذا كانوا يحبون الوحدة اليمنية كما يزعمون ويبهررون في وسائل الإعلام، ومتى أقيمت؟!! ومن حقق هذه البطولة؟!! واسألوهم عن بطولة كأس الرئيس.. إذا كانوا يحبون الرئيس كما يزعمون، وكم نسخة أقيمت من هذه البطولة؟!! وكم هي الفرق التي حققت البطولة؟!! طبعاً معليش سهلوا لهم الأمور ويجاوبوا بدون ترتيب.. مع العلم أن النهاية ستكون "صفر" على الشمال سواء بترتيب أو غير ترتيب.. وأعتقد أن الجماعة سيقرؤون هذا الكلام وسيكلفون أقربائهم بالبحث عن الإجابة أو سيستعينون بأصدقاء،، والحقيقة هم لا يهمهم ذلك ومجرد ما يتم توجيه السؤال سيردون: "مش وقت هذا الكلام، الآن معنا حدث رياضي مهم وهو خليجي 20" الله يستر.
طيب بعد أن نكتشف حقيقة هؤلاء وفشلهم في أبسط الأسئلة وحول كرة القدم الشعبية التي يمتلك معلوماتها أبسط مشجع رياضي، بينما ما يطلقون عليهم "مسؤولي الرياضة اليمنية" يجهلون ذلك ، فاذهبوا إلى كمبيوتر وانترنت الكرة اليمنية وستجدون كل شيء؟ وطبعاً انتبهوا هذا الكمبيوتر هو واحد فقط وكمان ليس جهاز وإنما إنسان اسمه "هاشم عبدالرزاق الوالوحصي" وهنا ستلاحظون حجم الفرق الكبير والشاسع بين هذا وبين هؤلاء الدخلاء.. وستعرفون أنهم بالفعل دخلاء يتاجرون بالوطن وسمعته ويعبثون بالمال العام على حساب الوطن والرياضة وأبناء الوطن وأهل الرياضة.
* هم يقولون "أهواك" وقصدهم ثاني!!
طيب وفيما يتعلق أيضاً بما يسمى بالملتقى الموسع للأجهزة الإعلامية الذي تضاربت "الأنباء" حول تسميته مره باللقاء الموسع للأجهزة الإعلامية الرسمية والأهلية، ومرة باللقاء الموسع للعاملين في الحقل الإعلامي، ولأنه بني على باطل فهو باطل، ولم يكن ذي أهمية سوى أنه وسيلة استخراج المخصصات في إطار المصلحة الشخصية وليس الغرض كما يزعمون أنه في إطار مصلحة الوطن وكيفية العمل في خليجي 20 لمصلحة اليمن وإبراز الوجه الحقيقي للبلد.
والحقيقة أنه إذا كان القصد هكذا يصب لمصلحة اليمن وخليجي 20 فلما ظهر اللقاء الموسع بتلك الصورة الهزيلة التي بدا بها سواءً على مستوى الشكل أو المضمون، حيث إن الذين حضروا بعضهم ليس لهم علاقة، والبعض لم يحضر، وتجاهل من يعملون بشكل شبه يومي سواءً في الإطار العام أو ما يتعلق بخليجي 20 وهذا طبعاً في إطار الإقصاء والتهميش المستمرين لكل من يعملون بجد واجتهاد وليس لديهم وساطات أو من يأخذ بأيديهم ليصعد بهم إلى منصات "العروض" التي يتحفنا مسؤولو الرياضة في بلادنا بتنظيمها.
وعلى الرغم من أنهم غارقون في وسط "المال العام" لأي حدث من أجل جني المزيد من "المحاصيل" ، خاصة وأن خليجي 20 حدث يتحقق لأول مرة في اليمن وأكيد لابد من استغلاله جيداً واستثماره!!
* وهذه حقيقة المرأة في عدن وأبين
والآن سأتطرق إلى دور المرأة التي دائماً ما تكون مظلومة ويتم تجاهلها في أبسط الأمور، يرفعونها إلى السماء فوق هامات الثريا وسرعان ما يسقطونها عندما تكون هناك مهمات تتطلب الأخذ بدور المرأة ونحن نعلم جيداً أن المرأة في عدن وأبين لها حضور قوي وبارز ولعبت دوراً كبيراً في صناعة التاريخ وميلاد الثورات ، وساهمت بفاعلية في الأحداث الوطنية، وشكلت قوة ثنائية مع أخيها الرجل في الدفاع عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
الأخت / عائدة الفضلي ـ عضو اللجنة الوطنية اليمنية واتحاد رياضة المرأة، وهي من نساء محافظة أبين ، وتعتبر من مؤسسي المؤتمر الشعبي العام في أبين ومن مؤسسي رياضة المرأة سواءً على مستوى محافظة أبين أو على مستوى الوطن، وإيضاً إحدى الكوادر النسائية الفعالة والتي لها ثقل كبير ـ وبرغم أنها من مؤسسي المؤتمر الشعبي العام بأبين إلا أنه لم يتم الأخذ بها ومنحها عضوية اللجنة الدائمة.. ثم إن التجاهل ليس في هذا الجانب فقط وإنما في جوانب كثيرة، ورغم أنها من مؤسسي الرياضة في أبين إلا أن التجاهل مستمر.. فأين موقع هذه المرأة القديرة من الحدث الرياضي خليجي 20.
والمرأة في عدن وأبين كانت السباقة في تأسيس الرياضة النسوية على مستوى الجمهورية وليس على مستوى عدن وأبين فقط، وتمتلك هاتين المحافظتين كوادر نسائية لها رصيد كبير من الخبرة الواسعة والشاملة، وما دام أن المرأة ساهمت في صناعة التاريخ الوطني وناضلت من أجله فهي تمثل ثقلاً كبير، حتى الجيل الجديد من النساء لهن بصمات واضحة المعالم، وما من بطولة رياضية إلا وتحتل عدن الصدارة بفتياتها.. وفي الجانب التعليمي تسيطر فتيات عدن على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية.
وقد لاحظنا في مباراة منتخبنا الوطني الأول مع نظيره الكوري الشمالي مساء الأربعاء الماضي على ملعب 22 مايو بعدن ـ كم هو الحضور النسائي الذي زين الملعب وتفاعل مع منتخبنا الوطني ولم يكتف بالحضور والجلوس فقط بل شجع وهتف وصفق ورفع العلم الوطني، وهكذا هي المرأة أصبحت تتبوأ مكانة عظيمة ولها شأن عظيم في مختلف المجالات ولا تقل شأناً عن أخيها الرجل في تحمل مختلف المسؤوليات وهي تبقى رهن الإشارة للقيام بواجباتها.. وإذا كانت المرأة قد حضرت في مباراة الأربعاء الودية بتلك الكثافة، فكيف سيكون حضورها في خليجي 20.. ونقول: يا أيها الأوصياء " لا تظلموا المرأة".
* أووه.. كلام عاجل مهم بشأن التذاكر
في هذه الأثناء تصلنا معلومات مزعجة جداً للجميع ، وتفيد بأن الجماهير اليمنية قد تحرم من مشاهدة مباريات "خليجي 20" بسبب الخطأ الكبير والفادح الذي ارتكبه الأوصياء على الرياضة والدخلاء عليها من خلال بيع التذاكر لقناة أبو ظبي الرياضية التي سبق وأن قامت بشراء حقوق النقل التلفزيوني بمبلغ قيل أنه الأعلى على مستوى كل البطولات السابقة، وهذا صحيح، لكننا لم نكن نعلم أن من ضمن هذا المبلغ هو قيمة التذاكر، الأمر الذي جعل الجماهير اليمنية في مأزق وهي تتساءل كل يوم عن التذاكر وعن مكان تواجدها وبيعها وعن قيمتها حتى يتسنى لها تجهيز نفسها مبكراً والاستعداد لهذا الحدث، لكنها المصيبة الكبيرة التي تقسم ظهر الجماهير وترمي بهم خارج الحدث، وسيتم حرمانهم من مشاهدة المباريات، لأن قناة أبو ظبي قد تحدد قيمة التذاكر ما بين "100 ـ 200 دولار" وستبيعها على الجماهير الخليجية التي تمتلك دخلاً قوياً سيتيح لها إمكانية شراء هذه التذاكر.
إنها المأساة الحقيقية التي حلت على الجماهير اليمنية التي أصبحت ضحايا لمجموعة من المتاجرين المرتزقة الذين لم يأبهوا بالمشاعر الفياضة وبالشوق الكبير والحنين المتدفق عند هذه الجماهير المتلهفة لرؤية المنتخبات الخليجية ونجوم كرة القدم الخليجية وجهاً لوجه.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد