-كما كان نجم نادي خنفر عبد الله بن عبد هرهره المعروف بـ (أبو ربيع) في الثمانينات مدافعاً صلباً يذود ويدافع عن عرين مرماه من غزوات الفرق المنافسة وكرات مهاجميها الخطرة هاهو اليوم وبعد تركه للملاعب بسب الإصابة اللعينة نجده وقد تحول إلى مدافع غيور يحمي ممتلكات ناديه خنفر من كل ضعيف نفس وطامع في هذه الممتلكات التي تعود بالفائدة لشباب النادي جميعاً .

-أبو ربيع مفوض فوق العادة من معظم المجالس الإدارية التي تعاقبت على نادي خنفر كسؤل للممتلكات نظراً لثقتهم الكبيرة فيه ومعرفتهم بمدى الحب والحرص الذي يكنه ابوربيع لناديه وكل ما يتعلق بهذا النادي .
-يشعل أبو ربيع الروح والحماس في نفوس بقية الشباب فسرعان ما نجدهم وقد التفوا حوله عند أي نزاع يخوضه أبو ربيع مع من يدعون ملكيتهم لمبنى أو مساحة تخص النادي .
-متاعب كثير يتعرض لها أبو ربيع جراء مواقفه هذه تصل إلى حد السجن أحيانا .
-ورغم أن كثير من أعضاء المجالس الإدارية التي كانت تتعاقب على النادي تضع في (بطنها بطيخة صيفي) بتكليفها لابو ربيع مسؤلاً للممتلكات بالنادي مع ذلك كانت هذه الإدارات تهمل وتحرم أبو ربيع من التكريم أسوة بزملاه الآخرين ممن يقدمون جهود وادوار مختلفة في خدمة النادي .
-ابرز المواقف والمحطات البطولية التي قدمها أبو ربيع من اجل نادية هو موقفه الرجولي والشجاع ضد كل من كانوا يحالون عرقلة تسوير ملعب النادي باختلافهم وإدعائهم لملكية أرضية هذا الملعب ويومها استعانت إدارة خنفر بجنود الأمن المركزي لحماية عمال البناء من أي محاولة للاعتداء عليهم .
-وكان أبو ربيع جنباً بجنب مع جنود الأمن وعمال البناء منذ بداية حفر (الساس) وحتى إتمام عملية بناء السور كامل ليس ذلك فحسب بل أن الفضل بعد الله يعود لأبو ربيع لأن يرى مشروع المجاري للمنازل المجاورة لمبنى وملعب النادي بعد أن كانت هذه المجاري تشكل خطراً كبيراً على مبنى النادي بسبب تجمعها حول هذا المبنى .
-أن أبو ربيع دائماً في مقدمة الذي يلبوا نداء ناديهم ولسان حاله اذا نادي المنادى وين شبات خنفر لبيك ماهذا الجبل .