بعد شد وجذب وتصعيدات لم يسبق لها مثيل صاحبها تداعيات عده في واحدة من اهم القضايا التي شغلت الراي العام اليمني والخليجي.. هاهي محافظة (عدن) ثغر اليمن الباسم تشهد اليوم افتتاح دورة كاس الخليج في نسختها العشرين بعد ان انقشع عنها غبار حرب التصعيدات والشائعات التي رافقت مراحل الاستعداد لاقامة البطولة.
ورغم كل ما قيل إلا ان المنتخبات الخليجية والعراق المشاركة بلاعبيها وإداريها واجهزتها الفنية يتقدمهم ضيوف اليمن الكبار اصحاب السمو والمعالي والشيوخ سيشهدون عن قرب مدى الحفاوة التي سيلقونها من ابناء السعيدة التواقون دائما لمثلها لقاءات تجمعهم باخوانهم واشقائهم من دول الجوار.
اليوم تزدان ثغر اليمن الباسم وتبتهج لتظهر بحلة جديدة امام ضيوفها من دول الخليج والعراق بحفل الافتتاح المقرر اقامته على استاد 22 مايو بعدن والذي سيشهد تقديم لوحات ثقافية فلكلورية تؤكد عظمة بلادنا الغنية بتراثها وفلكلورها المتنوع .. ورجالها العظام.
ومع انطلاق صافرة الحكام في ملعب 22 مايو بعدن والوحدة بابين تدور معها اقدام اللاعبين في تشكيل اللوحة الاهم وتعلن بدء المنافسات الرسمية ويدخل الجميع في معمعة البطولة لتبدأ الحسابات الرياضية "الفوز والخسارة" وتنصب معها الترشيحات.
وسيكون لوسائل الاعلام (فضائيات- وكالات -اذاعات- صحافة) اليد الطولى لانجاح الحدث..فكاس الخليج لها طابع اعلامي مختلف عن المنافسات والبطولات الاخرى من خلال الزخم الاعلامي الذي يقدم والتنافس الكبير بين الجميع ومواكبة الحدث بالعرض والتحليل والنقاش وهي لعمري منافسة جميلة الحظها دائما في دورات الخليج.
تمناياتنا القلبية لانجاح الدورة لنخرج بها من دائرة التحليق في سماء العلو الجامد..والنزول بها الى مستوى الانسان العادي المتواضع كما نتمنى لضيوفنا الكرام طيب الاقامة..
ولمنتخبنا الوطني التوفيق والنجاح والمضي قدما للتاهل والمنافسة واسعاد الجماهير الغفيرة. التي بلا شك لن تبخل عليه بالمساندة والتشجيع والدعاء.
ايماءة
-  سننجح عندما نعلم ان النجاح (الفوز) لايصنعنا وان الفشل (الهزيمة) لا تهدمنا..بل تزيدنا اصرارا على النجاح
- سننجح عندما نصل الى مرحلة من النضج تجعلنا نؤخر مكافاة انفسنا ونحول تركيزنا من حقوق الى واجبات.