نجم الكرة البحرينية (الذواوي ) : الاعلام ظلم اليمن ..فواقع عدن مختلف
اوضح الكابتن رياض الذواوي نجم الكرة البحرينية السابق والمحلل الفني في قناة ابوظبي الرياضية في حديث لاخبار اليوم الرياضي ، ان بطولة كاس الخليج العشرين لايمكن ان تكوم مساحة لافضلية منتخب لانه كان بطل في الدورة السابقة او من المنتخبات التي لها شان ، لان هناك امور تتغير منى عام الى اخر من خلال قدرة المنتخب هذا على الاستعداد الجيد لخوض غمار المنافسة في مباريات رسمية لها طابعها الخاص .

وقال الذواوي من خلال رؤية فنية بحته : اذا كان هناك قراءة لالاستعداد المنتخبات الافضل فان منتخبات قطر والكويت هي الافضل بين كل المنتخبات المشاركة ، من خلال قدرة مدربيها واجهزتها الفنية على بلورة كل الامور ووضعها في اتجاه القفز بالحالة التي كان بها المنتخبين نحو الافضل بمباريات ودية ومعسكرات ذات قيمة ، لذلك فانني اضع المنتخب القطري اذا اجاد تاللاعبين الاستفادة من خبرات ميتسو على مدى العامين الماضيين والربط بينه وبين امكانيات الاتحاد القطري ، في واجهة الترشيح الحقيقي للبطولة ليكون بطلها المتوج ، مع الاعتراف ان لكرة القدم شانها وامورها الخاصة التي لاتعترف في اوقات كثيرة بما هو موضوع مزسبقا ، ولعل كاس العالم الاخيرة حيث اجود المنتخبات دليل واضح بعد ان تواجدت منتخبات لم تكن في الحسبان في دور الاربعة ممثل الاورجواي وحتى هوزلندا والمانيا .
البطولة في ظل واقع الجيرة والتنافس المثير بين الدول لايمكن ان تكون دالة على لون مميز على غيره ، انا ارشح قطر ثم الكويت في حال قدرة المنتخبين على صياغة الجديد في عطتاءهم لتاكيد الاعداد في الفترة الاستعدادية ، لكن هناك منتخبات تمتلك ىالخبرة والتاريخ وقادرة على ان تكون رقنما ذات دلالة في منافسات البطولة .
وعن اليمن وحظوظها : قال منتخب اليمن منتخب جيد ولديه مدرب خبير بالكرة الخليجية ، لكني لم اراه منذ خليجي 19 ، الا انه بامكانه فعل شئ في بطولة بحث عنها طويلا وهي على ارضه وبين جماهيره وفي موعد تاريخي ، ولديه من الخامات والمواهب مايكفي لمقارعة المنتخبات الخليجية ، واذا اراد منتخبكم ان يجيد على واقع المباريات فعليه امتلاك الثقة بقدرات لاعبيه وانه قادر على اللعب مع المنتخبات الخليجية التي خاض معها مبايرات عديدة في اربع بطولات سابقة .
وبعيدا عن التنافس الكروي في الملبع قال الذواوي هناك امر مهم يجب ان اشير اليه وهو ان اليمن قد تعرضت لظام اعلامي كبير من قبل كل الجهات التي تناولت مواضيعها عن بعد ، فنحن من خلال خمس ايام كاملة لم نرى سوى مدينة هادئة لاتختلف