تنطلق اليوم في استاد 22 مايو بعدن مباريات البطولة الخلىيجية رقم 20 والتي تستضيفها بلادنا وذلك بمهمة صعبة ى لمنتخبنا الوطني ينتظر الجمهور اليمني بشغف انطلاق صافرتها لانها ستجمعه بمنتخب السعودية صاحب السمعة الكبيرة في الكرة الخليجية والعربية والاسيوية

والبطل المتوج لثلاث مناسبات سابقة .
اللقاء لن يكون الا في منحنى صعب جدا للفريقين حتى وان كانت هناك فوارق يضعها كل المتاتبعين لصالح المنتخب السعودي الذي فاز علينا في اخر لقاء بستة اهداف مقابل صفر في خليجي 19 ، فمنتخبا سيكون في مساحة لن تتوفر لاي منتخب على واقعلا البطولة وهو

الجمهور الذي اتوقع ان يغطي مدرجات الملعب والتي راهن الجميع انها ستكون الرقم واحد في البطولة التي تتمناها منذ زمن .
تاللقاء مقرؤ فنيا على الورق بجزئيات تميل في الاتجاهين وتنصب على منتخب دون غيرة في تفاصيلها ، فمنتخبنا الذي سيخوض اول مباراة رسمية له على ملعب مايو ، سيكون قادرا على قلب المعطيات في حال اجاد اللاعبين الامساك بمساحات الملعب في ظل غياب محاور

هامة ذات علاقة بمقدرات الاداء السعودي المعتاد في التظاهرات الكروية ، وسيكون لاعبي المنتخب بقيادة الخبير الهداف علي النونو على مقدرة من التمسك بتطلعاتهم وامالهم والوصول الى مايتمناه الجمهور اذا ، تناسوا حالة الشد التي قد ترفق اداءهم في هذا اللقاء الذي يخص

نفسه بالكثير من المفردات التي سيكون مصدرها الملبع والجماهير وقدرات لاعبي السعودية وحضورهم .
اللقاء يضع نفسه بسطوره المكتوبه مسبقا على حالة مفتوحة لتوقع النتيجة التي قد تكون مسك الختما للقاء سيكون بداية وليس نهاية للحضور والمشاركة في هذه البطولة ،بعد ان كان منتخبنا قد شاركط في اربع مناسبات سابقة ابتداء من البطولة رقم ستة عشر ولم يحقق ولو فوزا

وحيدا واكتفى بنقطة وحيدة في ثلاث مشاركات ماقبل التاسعة عشر .
وبالتالي سيكون المنتخب اليوم باحثا عن مقصده في الفوز الاول في تاريخ البطولة برمتها وكذا معانقة سكة العبور الى ماهو افضل وهو المنافسة على مواقع الريادة في هذه البطولة التي ستبحث فيها المنتخبات الاخرى ومن خلال حديصث مدربيها عن اللقب الخاص في تنافس

الجيران دول الخليج الست والعراق ومعهم اليمن .

علما ان منتخب السعودية سيقوده لاعبه الشهير محمد الشلهوب ااسم البارز في التشكيلة الحاضرة الى خليجي 20 .