الدكتور هاني السباعي لـ«أخبار اليـــــــــــــــــوم» :يجب وضع لائحة سوداء لكل من حاكم صدام وشهد عليـــــــــــــــــــــــــه لأنهم لصوص ومصاصو دماء وقتلة

2007-01-12 18:46:47

في حوار غلبت عليه التحذيرات والاشارات والنصائح والإرشادات من خطرٍ كاد بعده لا يتعدى قذفة حجر وأصبحت آثاره وعلاماتها تلوح في الأفق القريب لكل صاحب لب أو لديه أثارة من علم أو دراية، انه الخطر الفارسي، الصفوي، العلوي، الإيراني، الحوثي، الشيعي، كما يصفه ضيفنا في هذا الحوار الدكتور/ هاني السباعي-رئيس مركز المقريزي للدراسات التاريخية- من مقره في لندن والذي لا يقل فيما احتواه أهمية عن تلك الدماء الطاهرة التي تروي كل يوم ثرى أرض العراق ومناظر الأشلاء والجثث المجهولة التي ما كان لها من جرم اقترفته إلا درؤها عن نفسها وكرامتها وعرضها ووطنها شرذمة الخونة والعملاء والمستعمرين والتي كان آخرها الرئيس الشهيد صدام حسين -رحمه الله- والذي افتتح ضيفنا السباعي حديثه بسيرته ومواقفه الصامدة حتى آخر لحظة من حياته وكيف واجه الموت، كما يقول السباعي بابتسامة وترحيب لانه سيلقي ربه، وشانقوه هم الخاسرون. . محذراً من أي حرب على الإسلام تحذيرات وتوقعات وتنبيهات من أخطار محدقة وحقائق أبلج من الصبح في إسفاره ومشاهدات لأحداث ومواجهات. . نثرها د. هاني السباعي في حوار خاص ل«أخباراليوم» تجدونها في طيات هذا الحوار فإلى نصه:

 

حاوره/إبراهيم مجاهد

> كيف تقرؤون الجريمة التي ارتكبتها أيادي الغدر والخيانة والعمالة بحق الرئيس صدام حسين -رحمه الله-؟

- من ارتكبوا هذه الجريمة أعتقد أن هؤلاء من نستطيع أن نقول عليهم أغبياء بحق وإنهم يسيرون إلى حبسهم أي أنهم كلما حبسوا فإنهم يتقدمون، ساروا إلى حبسهم فعلاً، فالفرصة الذهبية التي منحوها الرئيس العراقي صدام حسين هم من شيطنوا هذا الإنسان وكرهوا العالم الإسلامي فيه، هم الذين أظهروه في الصورة الأولى وهو في القبو وأخرجو معركة تمثيلية من الجب «الحفرة» وهذا ما ينطبع لدى الإنسان «آخر صورة» فظهر صدام الرجل الذي يواجه جلاديه بشجاعة الرجل يكشف وجهه ويرفض أن يغطيه، وجلادوه وشانقوه وشانئوه هم الذين يتلثمون ويتوارون خوفاً ورعباً وفزعاً والرجل يواجه الموت بابتسامة، فهذا المنظر سواء متعمداً أو بحماقة أو بنوع من التشفي هم الخاسرون في النهاية فصار من كانوا مترددين في صدام وتعاطفوا معه، صاروا في صفه وصار يطلق عليه الشهيد وتلفظ بالشهادتين. . وهنا من الذين لا يتمنى هذه الصورة في حياته وأي إنسان يتمنى في حياته أن ينطق الشهادتين بهذا الثبات وبهذه الرجولة والشهامة والقوة ويواجه جلاديه بهذا الاستخفاف وواجه الموت بترحيب لأنه سيلقى ربه في هذه النهاية؟!.

أعتقد أنهم خسروا هذه القضية أيضاً فمناصرو الرئيس العراقي صدام حسين صاروا أكثر مما يتصورون وبان المخبأ وبان أن ثمة مخططاً وأن ثمة عصابة من الفرس تريد العبث في مقدرات ورموز هذه الأمة من خلال شيطنة بعض الرموز وإلا ما العلاقة أن يسبوا صدام حسين ويسبوا معه أبا هريرة ومعاوية ويسبوا معه أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً.

> لماذا الربط وما العلاقة؟

- نعم. ما علاقة صدام بهؤلاء جميعاً؟ إذن هناك ميراث من الحقد من هؤلاء الفرس الذين اختطفوا الإسلام، وللعلم فإن إيران لم تكن يوماً من الأيام دولة شيعية. . وإنما كانت دولة صفوية لرجل كان يعيش بهذا المجال ثم هرب واعتنق المذهب الإمامي وقتل علماء السنة، وصار المشروع الآن مشروعاً ثأرياً من العرب المسلمين السنة وإلا لماذا تكرهون العرب والإسلام أصلاً عربي؟ وإلا لماذا تتمحكون؟ فعلي رضي الله عنه عربي وتتمحكون في الحسين وهو عربي وتتمحكون في أبنائهم وفي الأئمة ال«12» الذين تعتقدون بهم وهم عرب، فلماذا تكرهون العرب إذا كان هؤلاء سادتكم وهم الذين تتاجرون باسمهم فلماذا تكرهون العرب والدين الإسلامي العربي؟.

إذاً علينا أن ندرك أن هذه دعوة خبيثة لتمزيق الأمة ولإعادة مجد الفرس في صورة أخرى وأقول وأكرر: إن هؤلاء الناس لهم علامات فهم يحنون لملك كسرى ويحنون إلى أيام أمجادهم البائدة التي وأدها الإسلام وأطفأ نيرانهم، والذي أطفأ هذه النار هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه للعلم فهم يكرهونه لأن الفتوحات تمت في عهده رضي الله عنه.

> ولكنهم يتبعون دولة إسلامية كما هو معروف لدى العامة؟

- هؤلاء الذين يتمسحون لا علاقة لهم بالدين إلا من خلال المنظر والضحك على الدقون والمتاجرة بالقضايا الحساسة التي ضيعها الحكام العرب.

> مثل ماذا؟

- مثل قضية فلسطين مثلاً، دائماً يتاجرون بقضية فلسطين وكلما اشتدت المشاكل على الفلسطينيين أو في العراق يخرج أحمدي نجاد يتهدد اسرائيل ويتحدث عن النووي. . لماذا؟، لكي يضحك على السذج بعد أن عريت هذه الدولة التي مزقت دولتين اسلاميتين وهما أفغانستان والعراق انتقاماً لأنهم أهل السنة ولأنهم يخالفونهم في المذهب رغم أنه كان باستطاعة المسلمين السنة عندما كانوا يحكمون العالم أن يبيدوا هؤلاء عن بكرة أبيهم أصلاً، ولكنهم عاشوا في رحابة الاسلام وكانوا يمارسون التقية، والمسلمون كانوا يعلمونهم ورغم ذلك لما قويت شوكتهم وجاءوا مع كل محتل -وهم دائماً مع كل محتل- فهؤلاء الناس علامات إعادة مجد الفرس واضحة عندهم وهناك ملاحظة وهو أن لديهم خريطة يقولون «الخليج الفارسي» والعرب يقولون «الخليج العربي» رغم أنهم مسلمون وكانوا على الأقل يجب أن يقولوا «الخليج الإسلامي».

> كيف تقرؤون تصريحات هاشمي رفسنجاني الذي وصف جريمة الإعدام على صدام «عدالة إلهية» كفيلة للثأر بكل الزعماء الذين ساندوه؟

- هذه التصريحات التي صرح بها رفسنجاني هي تصريحات متناغم معه فعلاً، فالرجل يعبر عن الحقد الفارسي القديم ولذلك تجدهم الآن نشطين من خلال الألوان التي يوزعونها على بعض المتعاطفين معهم والسذج الذين يميلون إليهم ومن يعتنق مذهبهم ولذلك هم يمزقون البلاد الإسلامية ويزرعون في كل بلد طائفة.

> كيف ذلك؟

- مثلاً عندكم في اليمن طائفة الحوثي والطعن في خاصرة الدولة ولمحاولة شقاق لتجد أن الدولة بعد ذلك ربما يأتيك واحد من هؤلاء في هذه الطائفة ويقول اعطونا ولاية مستقلة ونحن نريد حكماً ذاتياً، لديهم وسائل خداع ربما يقول نريد تقرير المصير ويقدمون الطلب لمجلس الأمن أو يستعدون الأميركان عليكم أيضاً لكي يمزقوا الدولة ويصبح لهم حكم ذاتي تحت زعم حرية المذهب رغم أنهم يتمتعون بحرية لايتمتعون بها حتى أهل السنة أنفسهم.

> هل لنا أن نفهم ماذا يريدون بالضبط؟

- هؤلاء يريدون تمزيق المنطقة وللأسف الشديد هؤلاء أصحاب الخليج ومن يحيطون بالخليج يفكرون بطريقة تفكير الدجاج، الدجاجة لاتفكر إلا تحت قدميها، فهذه الدجاجة التي تفكر تحت قدميها لاتنظر إلى الحبة التي أمامها أولا تنظر إلى المستقبل هؤلاء دائماً هكذا. . انظر ماذا يحدث؟ يتم الآن تجنيس الإيرانيين في دول الخليج لتكثيف سوادهم وليكونوا هم الغالبية وبعد ذلك ينقضون على الحكومات في الخليج سواء في الكويت أو في الإمارات أو في البحرين، ونجد أنهم الآن يقولون نحن علويون والعلوية منهم براء، انظر اليوم أحدهم يقول في احدى القنوات الفضائية العراق علوية يقصد علوية شيعية ايرانية فارسية صفوية يعني أن المسألة واضحة لاتحتاج إلى أحد يضحك على نفسه هؤلاء يريدون تمزيق الأمة.

> ما هو الذي يدفعهم إلى ذلك؟

- هؤلاء في القديم لهم ثارات عندما كان المسلمون يفتحون الدنيا كلها وينشرون الإسلام في أرض المعمورة كلها، بينما هم لم نجد في تاريخهم مرة أنهم فتحوا فتحاً واحداً يشرف الإسلام بل العكس كان المسلمون دائماً يفتحون البلاد وينشرون الإسلام وهم يأتون على البلاد المسملة يخربونها ويدمرونها وينسبون لأنفسهم الفتح، هذه الدولة العبيدية التي قامت على مدار قرنين ذبحت من أهل السنة والمسلمين ما لا يحصى لو كانوا كما السابقين لفتحوا بلاد الروم أو أي دولة ولكن كانوا يفتحون ماذا؟ كانوا يعيدون فتح بلاد المسلمين! لكي يشيعوا المسلمين الذين كانوا مستقرين في تلك الفترات، هؤلاء الذين اقتلعوا الحجر الأسود إلى من ينتسبون؟ هؤلاء الذين خربوا وقتلوا الخفاء وأثاروا الفزع في ربوع العالم الإسلامي كله إلى من ينتسبون؟ إلى نفس هذا التيار هذه الطائفة المخربة التي تريد تدمير العالم الإسلامي ولذلك أنا أقول طالما أهل الخليج ينظرون تحت أقدامهم فسيجدون بين عشية وضحاها أنهم صاروا غنيمة للفرس وصاروا غنيمة لهذا المشروع التخريبي الصفوي الهدام الذي سيخرب وسيجدون أن القرآن المحرف سينتشر من جديد -الذين يمارسون التقية يقول لو أن ليس لدينا قرآن محرف صدقوني بعد أن تكون لهم دولة سينشرون كل هذه الترهات والأكاذيب التي يضحكون بها على الناس، ويقولون هذا هو الدين ويفرضونه على المسلمين في الخليج وعلى المسلمين في السعودية.

> على ذكر السعودية كيف ترى تأثير ذلك المشروع الصفوي عليها؟

- السعودية هذه ستقسم والحكومة السعودية للأسف منشغلة بنفسها وتائهة حائرة مع المشروع الأميركي وبعض التيارات الداخلية ستحارب أبناءها وهي مشغولة عن المنطقة الشرقية التي ستستقطع منها لو هي سكتت بحكم أن لها ولاءً خاصاً مع إيران، ولاء لها مع الفرس وهؤلاء سيقولون نريد خيرات بترول المنطقة الشرقية والحكومة السعودية تنتهك ثرواتنا ولابد من تقرير المصير، سيمزقون المنطقة كلها، الآن دخلوا مصر التي لايوجد فيها إلا بعدد الأصابع من هذه الطائفة، والآن صار بعض أغنياء الخليج ماذا يفعلون؟ يأتون إلى مصر بحجة أنهم خلايجة والناس لاتعرفهم فيشترون بعض الصحف والجرائد التي تسب الصحابة وتنشر الأراجيف والآن مسؤولون يقولون ومنهم بعض الوزراء والحكومة تعطيهم حصة رغم أن المسلمين هم الذين لايوجد لهم حصة أصلاً تخيل هم يرفعون رأسهم وينشرون الفتن من خلال المال الذي يدفعونه لبعض ضعاف النفوس الذين يعملون في وسائل الإعلام في بلادنا أنا أعتقد أن هذا مشروع تدميري تخريبي خطير جداً.

> لماذا تسكت الولايات المتحدة عن هذه المشاريع التخريبية والتدميرية وهي تدعو إلى الإصلاح وإلى آخره؟

- طبعاً الأميركان يسكتون عن هذا المشروع لأنه يحقق مصالحهم فالأميركان يعيشون على طريقة فرق تسد ولولا الاميركان ما أعدم صدام حسين أصلاً يعني ولا تقل لي محكمة درجة أولى ولا محكمة درجة ثانية ولا تمييز ولا أي أحد من هؤلاء، المالكي وقع بيده ونحن دولة مستقلة، الأميركان يريدون شيئاً آخر يريدون أن يبيضوا ساحتهم إن هؤلاء همج كانوا يهتفون باسم مقتدى الصدر مقتدى الصدر، كان حاضراً في وقت الإعدام وإنهم قتلوا صدام المنتسب لأهل السنة «وما نقموا منهم إلا انهم أهل السنة» ولذلك دائماً أميركا تريد شيئاً آخر أميركا تريد أن هذه الطائفة دائماً تكون في حاجة إليها في حاجة إلى الأجنبي كما كانوا في حاجة إلى هؤلاء كما كانوا في حاجة إلى الصليبيين دائماً هم في حاجة إلى عدو الذي يسندهم من الخارج لعلك تعلم ذلك ولذلك أردت أن تترك هذا الثأر للمسلمين سواء الذين يحبون صدام حسين أو السنة العاديين أو من تصنفهم المتشددين وغير ذلك، كل هؤلاء لن يرضوا عن هذه المهزلة وهذه الإهانة التي أهانت ملياراً ونصف من المسلمين يوم عيد الأضحى بهذه الطريقة المخزية التي تدل على الحقارة والنذالة واستخفاف بشعائر ومشاعر المسلمين، فأميركا تقول لهم نحن نحترم مشاعركم ولكن هم الذين لايحترمون مشاعركم وعجلوا بإعدام صدام حسين لأن أميركا تريد أن تخرج وتبقى هذه الثارات موجودة.

> لماذا؟

- لأن أميركا تريد أن تدول الصراع ليكون مستمراً وهو لصالحهم ويريدون كذلك تمزيق الأمة وهي تجعل كما قال المثل «تجعل من الضبع شرباطاً» لذلك هذه الطائفة ومن يمثلها وهذا المشروع الصفوي الايراني الكسراوي مشروع لاقى هوى لديهم مع الاميركان وعندهم أيضاً الضحك على الدقون وقصة نحن ضد الشيطان الأكبر وأميركا أحياناً تقول سنضرب ونفعل كل هذا أنواع من ذر الرماد في العيون، هناك غزل صريح ومتبادل بينهم وليس غزلاً عفيفاً بين إيران وبين مشروعها وبين أميركا وهي عبارة عن التقاء مصالح بين الطرفين لتمزيق هذه الأمة.

> لماذا؟

- لأنهم يعلمون وكما في الكتب وفي الحديث أن هذه الطائفة تعتبر أقرب إلى المشروع الصليبي منها إلى المشروع الإسلامي العام الأممي الموجود على مستوى العالم ولذلك هم أقرب إليهم دائماً في تطبيق مشروعاتهم ولذلك إيران بتحقق مثل هذا المشروع الكسراوي تريد تحقيق أمجادها. . الآن في سوريا آلاف الايرانيون مجنسون بالجنسية السورية وهذه الطائفة في سوريا قليلة جداً فنسبة «85%» هم أهل سنة تخيل الآن لو وقع تدمير وخلخلة في البنية السكانية على مدار هذه الفترات سيتم تشييع وتجنيس آلاف الايرانيين في سوريا والآن في البحرين لهم غالبية والآن يحيطون بالمنطقة لاسيما لبنان أصلاً لدرجة أنهم وصلوا إلى الفلسطينيين الذين تخلى عنهم العرب فصار من الفلسطينيين من يدين بدين هذه الطائفة ومن يحاول تحقير وتقزيم وشرذمة الأمة من خلال اعتناق هذا المشروع الصفوي الايراني الفارسي المدمر للأمة الإسلامية، فلابد من الحذر ولابد أن تنتبه الأمة فلقد انكشف المخبأ وبان وأصبح واضحاً بأن هناك تسويقاً إعلامياً والمتاجرة بقضايا الأمة لم تعد هذه اللعبة تروق ونخدع بها مرة أخرى، وللأسف هناك من المسلمين من ينخدعون بهذه اللعبة حتى الآن التي هي لعبة مساعدة ايران للفلسطينيين وأن إيران تناصر المقاومة لماذا تقتلون الفلسطينيين في العراق؟ لماذا تحرقون النساء الفلسطينيات العفيفات الطاهرات في شوارع بغداد؟ لماذا يهجرون من بيوتهم التي أعطاهم صدام حسين وحماهم وأعطاهم الحماية في فترة حكمه هذا الذي تقولون عنه دكتاتور كان يساعد الفلسطينيين ويحميهم ويكرمهم ويعيشون أعزاء؟ بعد أن سقط بيوم واحد تم تهجيرهم من مساكنهم والآن يقتلون يومياً ويعيشون في مخيمات في نفس الوقت الذي يتشدق به المشروع الصفوي الايراني مع أزلامهم من حزب الله في لبنان الذين يقولون نحن ندافع عن فلسطين، ولماذا لاتدافعون عن الفلسطينيين ولم تطالبوا وإخوانكم في الشر والشيطنة في العراق بالكف عن قتل هؤلاء الفلسطينيين الذين تقولون إنكم تدافعون عنهم وتساعدونهم وأنكم تعيرون الأمة لأنها لاتنتصر لفلسطين وها أنتم تقتلونهم فهل دم الفلسطيني في العراق حلال.

> هل هناك مآرب ومقاصد ايرانية؟

- هناك متاجرة بدماء الفلسطينيين وبقضايا الأمة ويرفعون شعار الكراهية لاميركا والموت لاميركا ليس إلا مجرد شعارات جوفاء الهدف منها امتصاص غضب الجماهير بعد أن فضحوا في أفغانستان وبعد أن فضحوا في العراق إلى ذلك فإنهم يضحكون على السذج البسطاء الذين يرفعون صور أزلام وأتباع هذا التيار الكسراوي الذي قبر تاريخياً، كسر كسرى. . انتهى كسرى لن يعود كسرى إن شاء الله مرة أخرى مهما دمروا ومهما فعلوا فالإسلام هذا في الأمة السواد الأعظم هو هذا الإسلام أما هذه القلة الشرذمة القليلة التي دائماً تأتي على حين غفلة من الأمة فإنها لن تبقى ابن العلقمي راح بعدسته «شهر أو سنة» من هولاكو وبعد ذلك ابن تيمور الذي تشيع راح إلى مزبلة التاريخ هو ومن ناصره ومن أيده والصليبون راحوا وهكذا فبقية هذه الأمة صامدة صلبة قوية، قتل العلماء في العراق وتجفيف منابع التدين في العراق بالتدين السني وليس تدين الدجل، وهؤلاء يعيشون في الوهم، هؤلاء الآن يجففون المنابع ورغم ذلك سيبقى هذا الإسلام الناصع هو الإسلام الحق الذي سوف يكسر شوكة هؤلاء الكسراويين الذين يريدون تمزيق البلاد الإسلامية، الأمة ممزقة أصلاً ومتشرذمة وهم يريدون شرذمتها أكثر لصالحهم هم ليشتروا ولاء هذه العصابات المنكسرة بزعم أن لها اعتقاداً دينياً أو اعتقاداً طائفياً ولكنها عبارة عن نتوءات،هذه العصابات تذهب إلى إيران افتحوا لهم ايران أدخلوهم في أي مدينة عندكم ورحلوا الصداع هذا الموجود في العالم الإسلامي وأريحوا العالم منهم ما دام انكم تدافعون عن أقليتكم فخذوهم عندكم وليعيشوا هناك. هؤلاء كذابون دجالون ماذا في شيعة العراق عندما لجأوا إليهم كانوا يعينونهم في الملاجيء ولم يعطوهم حقوقهم، هؤلاء كذابون دجالون إذن هم أصحاب مشروع كسراوي وليس شيعة ولا غيره هي مسألة اتخاذ الشيعة من باب الضحك على هؤلاء باسم آل البيت وآل البيت منهم براء، كم من دماء استبيحت من جراء الزعم بحب آل البيت؟ كم من مساجد هدمت وحرقت وبيوتات وأسر شردت باسم حجة آل البيت وآل البيت منهم براء؟ لابد للأمة أن تستفيق ولابد أن ينشر الوعي في الأمة أن هذه طائفة خطيرة وأنها الطابور الخامس في الأمة ويجب على الأمة أن تقف وأن تضرب على هؤلاء الذين سيغرقون السفينة لأن هؤلاء يخرقون السفينة فلابد من الضرب على أيديهم حتى لا يخرقوا السفينة ولابد من تشديد كل الاجراءات ضد هؤلاء لأنهم يتمسكنون بداية.

> كيف يتم التعامل معهم؟

- لايغرنك واحد فيهم يقول أنا شيعي وأنا علماني وأنا تقدمي وأنا ناصري!! هؤلاء ولاؤهم في النهاية لإيران أو ولاؤهم للمرجعية وهؤلاء الذين يتكلمون في القنوات الفضائية أصلهم كلهم شيعة ويتبعون المرجعية ولذلك يكفرون بالدين ويشربون الخمر ويقترفون كل المنكرات وفي النهاية يستحضرون الدين فقط إذا كانت المسألة متعلقة بأهل السنة أو متعلقة بواحد مثل صدام، وكأنه لايوجد شيطان إلا صدام حسين، واحد فيهم يكون من عهد بختنصر البشرية كلها لم تشهد أجرم من هذا تخيل وهم الذين في خلال تثلاث سنوات فعلوا ما لم يفعله بختنصر نفسه فعلوا ما لم يفعله هتلر هؤلاء المجرمون يجب أن كل اللجان الشيعية والشرعية في الأمة أن تضع لائحة سوداء لكل من جاء على يد الاحتلال وكل من حكم على صدام حسين أو هذه المجموعة القاضي رئيس المحكمة النيابة الشهود الزور كل هؤلاء يوضعون على لائحة سوداء حتى يحاكموا بمثل هذا جزاء وفاقا نفس القاضي يحاكم لأنه هو شريك، هؤلاء شركاء في قتل أبناء هذه الأمة لا أقصد الذين حكموا بإعدام صدام حسين فقط الذي حكموا وقتلوا وشرعوا كل هذه القوانين التي تسببت في إعدام الشباب المسلم سواء في العراق أو في أفغانستان أو غيرها وأن الأمة لابد أن تنتبه وأنا أقصد المشهد العراقي لأنه هو الذي نتكلم فيه الآن -فيجب وضع لوائح سوداء يتم محاكمة هؤلاء يجب القبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة شرعية، فإذا نزلوا مثلاً في اليمن ويجب على كل من يتصل بهم سواء كان آل الحوثي أو تبع أي جماعة عندكم يرحبون بهم يجب محاكمتهم أيضاً لأنهم يتعاملون مع الخونة ومع مصاصي الدماء يتعاملون مع لصوص مع القتلة الذين يسبون الصحابة الذين يسبون الأمة والذين أحلوا قومهم دار البوار، الذين مزقونا ومزقوا الأمة وانتهكوا أعراض الأمة انتهكوا عرض أرضنا وسمائنا وبحارنا ودمرونا، لذلك فكل من يتعاون معهم أو يستقبلهم أو يرضى عنهم يجب أن يضرب على يديه ويجب على هذه الأمة أن تتطهر ذاتياً من هذا الوسخ والرجس والدنس، يحب غسل وتطهير الأمة من هذه الأدران والنتوءات الموجودة في جسده هذه الأمة، انهم ورم خبيث غرغرينا يجب أن تبتر وتقطع نهايتها حتى يعيش الجسد سليماً معافى من هذه الأدران.

> بالعودة إلى تقسيم السعودية واستغلال المنطقة الشرقية والحوثيين في اليمن في هذه النقطة هناك من يرى أنه إذا لم تتوحد الجهود والأيادي بين الدولتين اليمن والسعودية فإن اليمن عبر الحوثيين ستكون بوابة للعبور الفارسي إلى المملكة التي تغير واجهة المنطقة كسنة واليمن كذلك أيضاً؟

- أنا أقول الله سبحانه وتعالى قال: «واعتصموا بحبل الل جميعاً ولا تفرقوا» هذاء نداء من الله ليس مني شخصياً إلى الأمة كلها سواء السعودية أو اليمن بالعكس الذي مزقنا هو سايكس بيكو، الذي مزقنا هو الاستعار، لو أن هذه الأمة متحدة على قلب رجل واحد بعقيدة واحدة لما تجرأ الإيرانيون أو الاميركان أو أي قوة أن تحتل هذه البلاد، نحن الآن في خطر انتم في اليمن في خطر لأن هؤلاء يخربون المناطق ويتصلون بإخوانهم سواء في المذهب أو في المذهب الذي يفوقه مثل الاسماعيلية مثلا في منطقة نجران والمناطق هذه ممكن يتفقون معها لأن هناك مجموعة من المخربين ايضاً في السعودية على الحدود ما بين السعودية واليمن وفي المنطقة الشرقية هناك تواصل تنحيل هؤلاء لو اتحدوا مع بعضهم البعض، لأنه الان ما يسمى منظمة حقوق الانسان الدولية هناك خوف من ان تقول ان هذه الطائفة مضطهدة وغير ذلك، لكن هؤلاء سيدمرون الامة ويمزقونها ويخربونها وسوف ستجدون بعد ذلك ان لديهم سراديب للاسلحة مخبأة في بعض الكهوف وبعض الجبال وستجدون هؤلاء ينشرون بعض النشرات والدوريات والخطب.

> قد وجدت؟

- انا لا اتكلم من اقتراض لكن هذا الكلام للاسف الشديد انهم يخططون لانهم يعيشون على طريقة بزعم انهم مضطهدون ولذلك فهم يعيشون بعقيدة الخائف، والخائف هذا يجب عليك ان تتقيه بقوة. . لماذا؟ لانه اشد ضربة فهي ضربة الجبان لانها ضربة قاتل لانه خائف لا تمسكه فلذلك ضربة الجبان خطيرة جداً ولذلك سيخربون السعودية وسينشرون فيها الفساد، ايضاً السعودية الآن ستتندم على الشباب الذين تقاتلهم لانها لم تجر الشباب السني القوي الذي يرد كيد هؤلاء، لان الذي سيقف امام هذا المشروع هم شباب الامة الذي يجب ان يرعى ويجب ان يربى بطريقة سليمة ولذلك هذه الجماعات والنتوءات طالما الحكومات تغض الطرف عن الاموال التي تأتيها من ايران والتي تأتيها من اخوانهم في اوروبا ليست من ايران فقد فهم اذكياء تأتيهم عن عدة دول فآخر المعلومات عنهم انهم يجتمعون، لماذا يجتمعون في موسم الحج والعمرة دائماً؟ هم لا يجتمعون لانهم يحيون الحج ويعتبرون الحج من المواسم الباطلة ولا يجوز الحج مع هؤلاء وان هذا موسم باطل ولكن لماذا يجتمعون؟ يجتمعون لانهم يقابلون انصارهم واتباعهم في امان في مكان آمن يزعم انهم في ملابس الاحرام ولذلك يتم في خلال موسم الحج والعمرة توجيه الاوامر، ولذلك تجد اقطاب هؤلاء من ايران ومن العراق ومن كل الدول الاسلامية يأتون حتى من باكستان والهند ومن الدول العربية كلها حتى الانصار الجدد فهناك دول ليس لديهم شيعة مثل الجزائر ومصر ليست بالكثرة بعض الدول قليلة العدد بالنسبة لهم لذلك يجتمعون مع هؤلاء لرسم الخطة السنوية من خلال اختراق وسائل الاعلام بزعم ان شكله علماني أو ليبرالي أو قومي يدخل مع القوميين في حزبهم أو يدخل مع العلمانيين أو مع الاسلاميين المهم يبدأ هكذا ثم بعد ذلك يوزعون منشورات وتعليمات خاصة لاخذ البيعة للامام الذي هو الولي الفقيه الذي هو خامنئي الآن فيأخذونها بطريقة سرية مثل الجماعات الباطنية قديماً ففي مكة تتم الاجتماعات والمدينة وفي جدة يتم الاجتماع كذلك على مدار السنة لان هناك عمرة ولكن في موسم الحج بصفة خاصة، والحكومات تغض الطرف عنهم وتعلم انهم يجتمعون لتوزيع الاوامر ونشرها ونشر التعليمات لتخريب العالم الاسلامي، هذه هي الجماعة المخربة، ولذلك يجب على الحكومات وعلى الشعوب نفسها قبل الحكومة ان تتحد وان تتيقظ في اليمن وفي السعودية لان السعودية واليمن هي معدن العرب، ولذلك عندهم كراهية فاليمن اصل العرب والاسلام من هذه الاراضي ولذلك هم يريدون اطفاء نور الله سبحانه وتعالى ولذلك يخربونها وعليه يجب على الامة ان تتيقظ وألا تسمح لهم حتى ولو انتسبوا إلى هذه البلاد بالميلاد حتى ولو انه ولد في هذه الارض لكن ولاءه للصفوي المخرب الكسراوي، هؤلاء يقولون يجب ان تهاجر إلى الدولة التي يقام فيها الدين فهذه دولتكم على حد زعمهم لماذا تعيشون بين هؤلاء الكفار؟ فهم يكفروننا ويضحكون علينا وهم لا يشهدون لنا بالايمان، ولذلك يجب على الامة غسل هؤلاء وتطهير الامة من هذه الادران، وعلى الامة الاتحاد والتيقظ على المناطق المتاخمة التي هي ساخنة التي هي في الاطراف البعيدة وخاصة في المناطق في اليمن والمتاخمة للحدود مع السعودية التي يعيش فيها الاسماعيليون والتي يريدون اقامة دينهم بالرغم ان هذه الطائفة بشهادة اجماع جميع علماء المسلمين، انها ليست لها علاقة بالاسلام وهذه ايضاً تجد من يناصرهم ومن يقول اعطوهم وزارات وكانهم في دولة اخرى لانهم بعدد الاصابع أما في المنطقة الشرقية فهم الآن لديهم حدود متاخمة مع العراق فلذلك ستجد المدد بالسلاح والمدد الدعوي في منطقة الخطورة على الحكومة السعودية التي سكتت وغضت الطرف وحاربت صدام حسين، الآن سيكون على صدام حسين تنحيل، سيكون على ايام صدام حسين ويقولون ليت صدام حسين قضى على كل هذه الادران وهذه الاورام الخبيثة في الامة ولكن سيندمون لانهم هم الذين شاركوا في قتل صدام حسين بصراحة.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد