يستغرب المتابعون لكواليس البطولة في الاتجاهات المتعددة أن يستمر غياب الكثير من الأسماء ذات الشأن المميز المرتسي مقومات العمل 
أين ما تواجدوا، باعتبار أنهم أصحاب خبرات، وقد وضعت لأنفسها حيزا كبيرا في سنوات ماضية، من بين تلك الأسماء التي يتواصل 

تجاهلها في مناسبات عدة تطل إلى الواجهة بأركانها الأربع، الأستاذ والإعلامي الكبير محمد سعيد سالم الذي، يستطيع أن يعانق الألق أين 
ما تواجد في ساحات الإعلام أكان خلف الميكرفون أم على بلاط صاحبة الجلالة وفي كلا الحالتين هو نجم خاص يتميز إلى أبعد الحدود.
عجيب هي الأمور في التعامل مع تلك الجزئيات التي تصل في بعض الأوقات إلى عبث واضح يدق في مشاعر الآخرين الذين يعرفون ما 
يمتلكه مثل هؤلاء الذي فرض عليهم التهميش الإجباري والبقاء تحت الإقامة الجبرية في مواعيد البطولات والأحداث الكبرى.