ذكرت جريدة "الشرق "القطرية في عددها الصادر أمس الأحد أن دراسة حديثة نفذها البنك الدولي في اليمن أكدت على الحاجة للتخطيط والدعم الدولي لمساعدة اليمن على التكيف مع مزيد من الضغوط الناجمة عن تغير المناخ وتقلبات الظروف المناخية.

وفي السياق ذاته نوهت الجريدة إلى أن الدراسة أوضحت "إن هذا الخطر الذي يواجهه الموارد الطبيعية يقابله نمو سكاني مطرد وضعف الحكومة والمؤسسات، وتدهور الوضع الاقتصادي".. مشيرة إلى أن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في اليمن ليست مطمئنة.
وقالت الجريدة أن الدراسة تمحورت حول آثار التغير المناخي على الزراعة أشارت إلى معدلات أعلى من متوسط الارتفاعات في درجة الحرارة في اليمن.. واعتبرت اليمن عرضة لتغير المناخ وآثار تقلب الظروف المناخية نظرا لاعتمادها على المياه وارتفاع المستويات الحالية لاستنزاف المياه.