مازال عمل وموظفو الطب الرياضي في صنعاء ينتظرون أن تفرج أمورهم، وأن يتم الإفراج عن رواتبهم التي لم تصرف لشهرين 
متتاليين دون مسببات مقنعة باعتبار أن المركز جهة حكومية وليست شركة خاصة تنتظر مقومات السوق الذي قد يخسرها في أوقات 
ويخسرها في أوقات أخرى .
موظفو المركز الذين يتحملون مسئوليات في حاجة ماسة وعاجلة كونهم يعولون أسر وعليهم مسئوليات كبيرة وضعتهم في اتجاه صعب 
فتحت المجال لرسم المعاناة عليهم حتى بدى أنهم يتسولون تلك الرواتب التي هي أقل حقوقهم على وطنهم ومن وظيفتهم الرسمية.. فهل من 
رحمة أو أن الانشغال بكأس الخليج قد أنسى الكبار وأصحاب النفوذ واجباتهم الأخرى.