وسط تساؤلات عما إذا كانت الانتخابات المصرية حالة شاذة أم نموذجاً يمكن تعميمه..

سياسيون: ليست جديدة على النظام المصري الذي ارتكب خطأ فادحاً وكانت تعيينات بثوب انتخابي

2010-12-03 21:24:04 الشموع/تحليلات

·  أ. محمد مهدي عاكف: لم أكن أتصور أن النظام قد يضع مصر العظيمة في الدرك الأسفل من الانشقاق ونسبة المصوتين للإخوان تفوق نسبة التصويت في 2005م التي كان لنا 88 عضواً ومستقبل مصر مظلم في ظل هذه الصورة.

·  قوى دولية لا تريد الخير لمصر وساعدهم على ذلك هذا الحزب الفاشل الاستبدادي الذي فقد عقله ومنطقه الذي فشل في كل حياته.


·  أ. عبدالحليم قنديل: ليست انتخابات هذه تعيينات تلبس جلابية انتخابات ولا سبيل لمواجهة هذه العصابة إلا بالعصيان السلمي وخلع هذه الأنظمة التي تحولت إلى قوات احتلال لشعوبها.


·  د.راشد الغنوسي: هذه الانتخابات جزء من الوضع العربي الهابط ومصر برهنت أنها تقود الوضع العربي في كل ما هو سيء وهذه الأنظمة بلغت حداً أنها غير قابلة للإصلاح.

·  أ. محمد الصبري: النموذج المصري في الانتخابات ليس جديداً ويعكس ضعف السلطة المصرية وتأمين السلطة على حساب التفريط بالدولة وستواجه مشاكل كثيرة على صعيد عدم الاستقرار.


·  أ. عبدالملك المخلافي: ما يحدث في مصر ليس غريباً على الانتخابات المصرية وهذه الديمقراطية التي تعيد انتاج الحزب الحاكم فقط وهذا النموذج يضاعف الاحتقان السياسي والاجتماعي الذي تعيشه البلدان العربية


 

عقب الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشعب المصري والتي أظهرت نتائجها فوزاً كاسحاً للحزب الحاكم وإقصاء الإخوان المسلمين وأحزاب معارضة أخرى هل من الممكن تسمية ما جرى في هذه الانتخابات حالة شاذة أم نموذجاً ممكن تعميمه في الدول العربية أو دول المنطقة بشكل عام؟ وما هي خيارات الشعب المصري وقوى المعارضة المصرية على اختلاف اتجاهاتها في مقبل الأيام؟ وهل سيراعي الحزب الحاكم أو يراجع تكتيكاته سيما وان بعض القوى ومنها الإخوان مقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات والتي ستجرى يوم غدٍ الأحد؟

"الشموع" وقفت على هذه القضية في محاورة عدد من السياسيين من خارج وداخل اليمن وعرضت وجهة نظر كلٍ منهم في هذه المادة الحوارية...

حاورهم/ مدير التحرير

في البداية قال الأستاذ/محمد مهدي عاكف – المرشد السابق للإخوان المسلمين في مصر: حقيقة ان ما حدث في الانتخابات الأخيرة في مصر شيء فاق كل تصور ولم أكن اتوقع بأي حال من الأحوال ان يكون هناك حزب أو نظام يضع القوة المصرية ويضع مصر العظيمة في الدرك الأسفل من الانشقاق لأنهم لم يكونوا يعملون ضد الأخوان وإنما كانوا يعملون ضد مصر وضد الشعب المصري كله، وقال عاكف في حديثه لـ"الشموع": ما حدث يدل على ان النظام لا عقل له ولا منطق ولا أخلاق ولا احترام لقانون ولا احترام لقضاء، فقدوا عقولهم ونسميه الحزب المذعور لأنه إذا كان حزباً يدعي انه يملك الشارع ويملك ملايين الأعضاء لماذا يلجأ إلى هذا الأسلوب الذي أحرج مصر وأحرج شعب مصر ووضع مصر في صورة مهينة.

وأكد عاكف بأن ما حدث في الانتخابات يفوق أي توقع، موضحاً بالقول نحن دخلنا أولاً ابتغاء وجه الله، ثانياً لأنها فريضة علينا ان نعمل لنجدة الشعب ونصرته والأخذ بيده إلى الخير ولو قعدنا في بيوتنا ماذا سيحدث، مسترسلاً: الحقيقة ان الإخوان قاموا بدور عظيم، وقال: وتصور يا أخي ان نسبة التصويت للإخوان في هذه الدورة تفوق نسبة التصويت لهم في سنة 2005م التي كان للإخوان فيها 88 عضواً أي 35% زيادة عن 2005م ومع ذلك لم ينجح أحد وهذا ليس بغريب لأننا كنا مرشحين (10000) عشرة آلاف مرشح في المحليات ولم ينجح أحد وعندنا سبعة آلاف حكم قضائي لصالح الإخوان، وقال: هؤلاء الناس الذين لا يحترمون القضاء ولا يحترمون الشعب ولا يحترمون مصر، نسأل الله العافية.

وأضاف عاكف: ان مستقبل مصر في ظل هذه الصورة مظلم ولكن أملنا العمل الجاد لنصرة هذا الدين ونصرة الحق والعدل وانا أحس ان هناك كثيراً من رجالات مصر ونسائها وشبابها على درجة كبيرة من الوعي والعمل الجاد ونصرة الحق ونصرة هذا الدين والعمل لإصلاح هذه الأمة وارجو ان يكون المستقبل خيراً من الآن إن شاء الله، ولم يستبعد عاكف ان تكون هناك أطراف دولية تشجع النظام في مصر على هكذا ممارسات في إطار سعي دولي لتعميم هذا الشكل من الانتخابات في المنطقة، وقال: القوى العالمية سواء كان الصهاينة أو الأمريكان لا يريدون لمصر الخير وساعدهم على ذلك هذا الحزب الفاشل الاستبدادي الذي فقد عقله ومنطقه وحياء وقد استغلوا هذا الحزب وما في شك أنها ضغوط خارجية التي لا تريد لمصر أي نهضة أو أي رقي وساعدهم هذا الحزب، الذي فشل في كل حياته التعليمية والاقتصادية والسياسية، وقال: التدخلات الأجنبية وفشل الحزب الحاكم أمر خطير جداً ونسأل الله ان الأمة العربية كلها لا تتبع هذا الأسلوب الحقير الذي أُتبع في مصر.

 من جهته قال المحلل السياسي وعضو المؤتمر القومي العربي عبدالحليم قنديل: أولاً لم تكن هناك انتخابات في مصر لأن قصة الانتخابات في مصر انتهت منذ التعديلات الدستورية التي تم الاستفتاء عليها صورياً في 26 مارس 2007م والتي تحولت بعدها قصص الانتخابات في مصر سواء انتخابات مجلس الشورى أو المحليات أو حتى مجلس الشعب التي جرت قبل أيام تحولت إلى تعيينات بالأمر المباشر بمعنى ان هذه التعيينات بقوائم يصدر فيها أمر من بيت الرئاسة وينفذها جهاز مباحث أمن الدولة من وراء قناع انتخابي يعني محاكاة لعملية انتخابية بمعنى إيجاد مجال للإيحاء بوجود انتخابات.

وقال قنديل في حديثه لـ"الشموع": ان هذا الأمر يشبه ما تلجأ إليه سيدات المجتمع المترفات حين يلجأن لعمل حفلة بجلابيات بارج في نظام ليست له قواعد اجتماعية ولا سياسية تحول إلى رأس معلق يستند إلى قاعدة أمنية انتهى بقصة الانتخابات في مصر إلى تزويرات فاجرة وتعيينات مباشرة وحول الانتخابات إلى انتخابات بارج.

وأضاف قنديل: هذه عصابة تلبس جلابية دولة وهذه تعيينات تلبس جلابية انتخابات ولم تكن هناك انتخابات في مصر من الأصل وانما يوم كرنفالي تمتلئ به بعض المناطق بأقنعة انتخابية لكي تسير من خلفها قرارات التعيين.

وتساءل قنديل بالقول: فكرة أنها نموذج لدول المنطقة..! ما هو النموذج لدول المنطقة يعني هل المنطقة ناقصة تزوير وناقصة سرقة وناقصة عنف وناقصة نهب عام، فما أعرف أي نموذج في الحقيقة إذا كان مقصود بفكرة النموذج هو هذا النموذج فمعناه تعميم فكرة العصابة على كل دولة عربية تحتاج إلى عصابة تسرقها وتكبتها، فهذه أنظمة قتل ونهب عام تستند إلى عصلجة العام ولا سبيل لمواجهة مثل هذه الأنظمة عبر ما يسمى الانتخابات والسبيل الوحيد هو الاتجاه إلى مقاومة مدنية وعصيان سلمي وخلع هذه النظم التي تحولت إلى قوات احتلال لشعوبها.

إلى ذلك قال زعيم حركة النهضة التونسية وعضو مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين السياسي والمفكر الإسلامي الدكتور/ راشد الغنوشي: الانتخابات المصرية الأخيرة نموذج قائم في المنطقة وهو جزء من الوضع العربي الهابط، وقال: مصر برهنت أنها تقود الوضع العربي في كل ما هو سيء وفاسد فهذا ليس وضعاً شاذاً إلا عن الحق والعدل وعن الحداثة والمعاصرة ولكنه يجسد حقيقة الوضع بهذا العالم العربي بأسوأ صوره، وأضاف الغنوشي في حديثه لـ"الشموع": ان خيارات الشعوب العربية أمام هذا الوضع الذي جسدته الانتخابات المصرية ان ترفض وان تقاوم وان لا تشارك في هذه المهزلة التي ينبغي مقاطعتها ومقاومتها وليس المشاركة فيها كون المشاركة فيها هو إعطاؤها شرعية وما حصل في مصر هو رسالة واضحة للشعوب وللقوى المعارضة الجادة ان تكف عن أمل تطوير هذه الأنظمة من داخلها، وهذه الأنظمة بلغت من الفساد حداً أنها غير قابلة للإصلاح، حقها فقط هو ان تهدم بواسطة ثورات الشعوب وانتفاضاتها أما الأمل في المشاركة فيها لإصلاحها فهو جري وراء السراب وإعطائها مزيداً من الوقت للنهب وللفساد.

من جهته قال عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الأستاذ/ محمد الصبري: ان النموذج المصري في الانتخابات ليس جديداً لكن ما يجري في مصر سيكون له تأثيرات على ما يجري في المنطقة بشكل كامل خصوصاً ان مصر كانت دائماً قائدة في الأشياء الجيدة وفي الأشياء السلبية، واليوم هذا النموذج السلبي بالتأكيد سيكون له تأثيرات خارجية لكن فيه أمر آخر فيما يتعلق بتجربة الانتخابات المصرية تعكس الوضع الضعيف للسلطة في مصر والتي وصلت إلى درجة يجري تأمين السلطة على حساب التفريط بالدولة وهو نفس النموذج السوداني بالانتخابات هذا العام من أجل ان يستمر الحزب الحاكم في السلطة يفرط بالبلد بتقسيم الدولة ونفس النموذج المصري وأي نموذج يسير على هذه الشاكلة ستكون تداعياته ضارة بالدولة.

وقال الصبري في حديثه لـ"الشموع": لذلك مصر ستواجه بعد هذه الانتخابات مشاكل كثيرة على صعيد عدم الاستقرار والسبب هو هذه المجموعة التي تستحوذ على السلطة وتعتقد ان هذا الاستحواذ يعطيها الحق بالاستحواذ على كل شيء بما في ذلك الانتخابات، وقال الصبري: الأمر الثالث فيما يجري في مصر ما هو ظاهر من وجود تهديدات بالغة الخطورة تتعلق بالأمن القومي لمصر سواء من ناحية حدودها الشرقية مع فلسطين أو ما يتعلق بمياه النيل، والذي يجري في مصر فيا يتعلق بالانتخابات له صلة وثيقة بالتطورات التي تجري على الجبهتين وربما ان الحزب الحاكم في مصر قد أجرى صفقات تحافظ على بقائه في الحكم مقابل تقديم التنازلات في الجبهتين.

وأضاف: الأمر الرابع اعتقد ان الشعب المصري مهما اظهرته وسائل الإعلام والكتابات عن الانتخابات خلال الفترة هذه وكأنه قد قبل ما يجري، ليس صحيحاً الشعب المصري شعب عريق وشعب لديه ثقافة ووعيه كبير فيما يتعلق بكل ما يهدد أمن الدولة ولذلك هذه الانتخابات إذا تحولت إلى تهديد أمن الدولة اعتقد ان نتائج الانتخابات ستسقط في الأيام القريبة القادمة إما عن طريق القضاء وهذا الوارد أو عن طريق الضغط على نظام الحكم بتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وقال الصبري: اعتقد ان موضوع اقصاء الإخوان المسلمين هو مطلب متفاهم عليه ومتفق عليه داخلياً وخارجياً ونظام الحكم في مصر مثله مثل أنظمة حكم عربية أخرى في الأردن وفي الجزائر وفي السودان وفي اليمن يجري التركيز على الإخوان بكونهم تهديداً مشتركاً للسلطات وتهديداً مشتركاً للمصالح الغربية، وانا اعتقد ان هذه الاتفاقيات الضمنية أو هذا التوافق الضمني بين الداخل والخارج على اقصاء الحركات الإسلامية سيدفع المنطقة نحو حركة من الاضطرابات الواسعة بالتأكيد لن تكسب فيها السلطات العربية سواءً في مصر أو أي مكان آخر أي شيء على العكس ستجد نفسها تخضع وتركع يوماً بعد آخر للمطالب الخارجية وللابتزاز الخارجي.

وختم الصبري حديثه بالقول: ومع ذلك لا يجب ان نرفع المسؤولية عن التكتيكات والحسابات والقرارات الخاطئة التي اتخذتها المعارضة المصرية وفي مقدمتهم الإخوان، ما يجري في الانتخابات المصرية لا تستطيع ان تقول فقط أنه مسؤولية الحزب الحاكم والسلطة في مصر، الإخوان والمعارضة المصرية أيضاً ساهمت مساهمة كبيرة في الوصول إلى هذه الأوضاع، أخطأت في الحسابات، أخطأت في التكتيكات وأخطأت في قراءة أهداف الحزب الحاكم وإمكانياته وقدرته وأخطأت في اتخاذ القرار بعضها اتخذ قرار المشاركة في الانتخابات وبعضها قاطع بمعنى أن ما سيحققه الحزب الحاكم من سيطرة وهيمنة على الحياة السياسية في مصر يتحمل جزءاً مما يجري مسؤوليته المعارضة المصرية، المعارضة المصرية في وضع لا تحسد عليه على الإطلاق.

إلى ذلك قال نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي القيادي في أحزاب اللقاء المشترك الأستاذ/ عبدالملك المخلافي: ما يحدث في مصر ليس غريباً على طبيعة الانتخابات المصرية والعربية وإنما هو حلقة أخرى في تصاعد هذا الخط الذي اصدرته الأنظمة العربية للديمقراطية وهي الديمقراطية المقيدة بمعنى أنها الديمقراطية التي تعيد انتاج الحزب الحاكم فقط وهو المتحكم الأساسي في العملية السياسية والديمقراطية وبنتائج الانتخابات، واعتقد ان هذا الأمر سوف يشهد أو النموذج سوف يكون مجالاً لتشجيع أنظمة أخرى في المضي بنفس الأسلوب المصري ونحن نتذكر أنه منذ فترة قصيرة في الشهر الماضي جرت الانتخابات في الأردن وقاطعتها تقريباً كل القوى السياسية وأعادت فرز القوى التي تريدها السلطة في الأردن.

وقال المخلافي في حديثه لـ"الشموع": ونحن نتلقى تهديدات يومية عبر الخطاب السياسي للحزب الحاكم بأن الانتخابات ستجرى من طرف واحد وبدون الإصلاحات التي كان قد اتفق عليها في اتفاق فبراير واعتقد ان هذا تأكيد على ان النموذج العربي للديمقراطية هو واحد أبرزه أو صورته الكبرى هو النموذج المصري وان هذه الديمقراطية الشكلية المقيدة بدأت تقريباً قبل عقدين من الزمان لا تسير باتجاه متصاعد ولا تسير باتجاه الأفضل ولكنها تسير باتجاه انتكاسات وفي ظني انه لن يكون هناك ديمقراطية طالما أنه لا يوجد فصل بين الحزب الحاكم والدولة ولا بين السلطة والدولة حيث ان الحزب الحاكم هو حزب الدولة وليس مجرد حزب من الأحزاب يتبارى مع بقية الأحزاب.

وأضاف المخلافي: هذا النموذج من الديمقراطية يضاعف الاحتقان الاجتماعي والسياسي الذي تعيشه البلدان العربية ويسهل لمزيد من حالة التدهور والانقسامات وانا أظن ان الأنظمة التي لا تدرك بأنها في هذا السلوك قد تستطيع ان تكسب بعض الوقت في السلطة ولكنها تدمر الأوطان وتدمر النسيج الاجتماعي وتدمر الثقة بالمستقبل وتدمر بنى الدولة وارتباط المواطن بالدولة وولاء المواطن للدولة ومن ثم تخلق حالة انقسام تساعد المخططات الأجنبية الصهيونية والأميركية لتسهيل أهدافها، ونحن ندرك ان الأحزاب المعارضة لا تستطيع ان تتخذ مواقف قوية لأنها مقيدة بقيود النظام السياسي الرسمي وأما الأحزاب المحظورة مثل الإخوان المسلمين خياراتها ضعيفة ولكن في تقديري ان هذا سوف يضاعف الاحتقان في الشارع المصري بسبب العملية السياسية وسوف يصب بالتأكيد في خانة إما قوى العنف والتطرف أو في خانة القوى الديمقراطية التي بدأت تنشأ الآن مثل حركة كفاية أو الحركة الوطنية للتغيير وغيرها التي دعت بالأساس لمقاطعة هذه الانتخابات والتي ستصبح من خارج إطار النظام السياسي الرسمي هي الممثل الحقيقي للشعب المصري..

  

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد