كشف الاحتلال الفارسي عن ارتكابه جريمة جديدة بحق الشعب العربي الأحوازي عبر سلبه أكثر من 42 هكتاراً من الأراضي الخصبة التابعة للمزارعين الأحوازيين في مدينة المحمرة لبناء 2500 وحدة سكنية استيطانية في هذه المدينة الذي استطاع أن يجلب الكثير من المواطنين للسكن فيه، في إشارة إلى الفرس المستوطنين.
ونقل موقع ( فارس نيوز ) عن الحاكم العسكري قوله " فيما إذا استمرت سرعة العمل بهذا الشكل سوف ينتهي بناء الحي الأول لهذا المشروع، في نهاية هذا العام. وأصر على إكمال حصة المحمرة من الوحدات خلال هذا العام
وأضاف: "إننا وفرنا 42 هكتاراً لبناء 2500 وحدة سكنية وحاليا تخطت هذه الوحدات مراحل البناء الأولى" حسب قوله. كما كشف عن نية الاحتلال في بناء 3 ألاف و400 وحدة سكنية استيطانية خلال هذا العام ضمن مشروع مؤسسة مهر.
حيث أشار المدعو "عبدالله حسيني إلى أهمية مؤسسة مهر في الوقت الحاضر، مؤكدا على إن هذا مشروع الذي تقوم بتنفيذه هذه المؤسسة يعتبر من أهم المشاريع التنموية في المدينة، متفاخرا بجودة البناء و سرعة العمل في المشروع.
وأضاف نظرا للأمكانيات التي وفرتها السلطات لمؤسسة مهر يعتبر هذا المشروع من المشاريع المهمة والتي قدرها بـ 3 الاف و400 وحدة سكنية إستيطانية.
وأردف المدعو حسيني أن مؤسسة مهر ستنهي بناء 438 وحدة سكنية بمناسبة يوم تحرير المحمرة في العام المقبل" في إشارة الى يوم إعادة إحتلال المحمرة على يد الجيش الفارسي خلال حربهم على العراق.
وحول تقديم الدعم للفرس الوافدين(المستوطنين) إلى هذه الوحدات كشف عن نية دولة الاحتلال إعطاءهم قروض طويلة الأمد قدرها مليون تومان فارسي.