ذكرت مصادر إيرانية مطلعة أن الاشتباكات وقعت أمس في هجوم استهدف مركز الشرطة رقم 119 عند المطار. وقامت الشرطة باعتقال عدد من المشتبه بعلاقتهم بالمجموعة المهاجمة التي تركت المنطقة.
حيث أسفرت هذه الاشتباكات عن قتل عنصر أمني وجرح آخر في محيط مطار ( مهر أباد) في طهران
وجاء الهجوم عقب اغتيال عالم نووي يراني وإصابة آخر في هجومين منفصلين قبل أيام .
من جهة أخرى أتهم أربعة من النواب، الرئيس الإيراني بالفساد وتجاوز سلطاته باتخاذ قرارات دون الرجوع للبرلمان.
وقال البرلمانيون: إن أحمدي نجاد أمر بتصدير بترول إلى الخارج بقيمة 9 مليارات دولار، بشكل غير قانوني، كما أنه استولى على رصيد البنك المركزي الإيراني من العملة الصعبة.
ونشرت الصحف الإيرانية أن 74 نائباً من نواب البرلمان بدأوا يجمعون التوقيعات لاستيفاء العدد الضروري الذي يكفل طرح الموضوع للمناقشة.
وينتمي أعضاء البرلمان الذين يطالبون بعزله للتيار "المحافظ".
وبدأت حملة عزل أحمدي نجاد في يونيو الماضي عندما أشار رئيس مجلس الشوري علي لاريجاني إلى أن البرلمان له الحق في تمرير القوانين دون موافقة الرئيس.
وطالب بدفع 2 مليار دولار لشركة مترو الأنفاق في طهران، على الرغم من الفيتو الرئاسي على المشروع.
وقال المحلل الإيراني أمير طاهري أن الداعين إلى عزل نجاد يتهمونه بالخروج عن "الخمينية" وانه "غير مسلم بما فيه الكفاية".
ووصف أحد المقربين من نجاد الأمر بقوله "خلال عام سيصبح نجاد في خانة الكفار وفق معارضيه".